المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نماذج وميادين الاتصال وأهدافها  
  
3209   11:57 صباحاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : عمر عبد الرحيم نصر الله
الكتاب أو المصدر : مبادئ الاتصال التربوي والانساني
الجزء والصفحة : ص287-289
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /

عملية الاتصال هي العملية التي تنقل فيها الأفكار والمعلومات والمشاعر، في رسالة أو مجموعة من الرسائل massages من مرسل أو مصدر إلى مستقبل (فرد - جمهور) بواسطة وسيلةmadia بالإضافة لكونها تهدف إلى تحقيق الاستجابة التي يعكسها المستقبل، فان العملية بحد ذاتها تعتبر مقصودة وهادفة للتأثير وتحقيق المشاركة والتفاعل بين طرفي الاتصال.

وعلينا أن نفرق ونميز بين عملية الاتصال المباشر، التي يحدث بصورة متبادلة بين الأفراد،  inter personal face to face وعملية الاتصال الجماهيري التي تحدث من خلال الوسائل الجماهرية المختلفة، mass madia communication وهذه الوسائل لها خصائص مميزة من أهمها سعة الانتشار، التي تساعد المرسل أو المصدر في الوصول برسالته إلى الجمهور الكبير audience، ومن مميزاته انه ينشر في مناطق واسعة.

إن الكثير من الدراسات التي أجريت في هذا المجال اكدت على أن الاتصال عملية ديناميكية مستمرة، وأن جميع عناصرها متداخلة ومترابطة مع بعضها البعض بصورة دائمة ودون انقطاع، وتتمثل في العبارة الشهيرة التي تقول: (من يقول ماذا، لمن وكيف، بأي وسيلة وبأي تأثير) لذلك يعتبر فهم هذه العملية جانب أساسي الذي يساعد على كشف العلاقات القائمة بين العناصر المختلفة، لأنه في حالة عدم القدرة على الفهم، وتحديد طبيعة العلاقات بين الظواهر التي نريد أن نفسرها، وبين الأحداث التي تسير معها أو تسبقها، تبقى الظاهرة الاجتماعية الاتصالية غامضة وغير واضحة أو محددة.

والإنسان يقوم بالاتصال في كل لحظة من حياته، مع نفسه أولا، عندما يكون في وضع تأمل وتفكير، ومع الآخرين في كل عمل يقوم به، بهدف مشاركتهم أفكارهم بصورة متبادلة.

من هذا المنطلق نقول إن للاتصال أشكال كثيرة ومختلفة، مثل الاتصال مع أبناء القوم واللغة الواحدة، أو مع الأجانب عن طريق لغة أخرى، أو من الممكن أن يكون الاتصال وجها لوجه مع شخص آخر أو مجموعة من الأشخاص الذين نعرفهم، لذلك يكون الاتصال عفويا ودون إعداد مسبق، أو من الممكن أن يكون منظما ويخضع لقواعد وأسس خاصة، مثل الاتصال الجماهيري، وبصورة عامة في جميع أنواع الاتصال تكون الرموز المستعملة إما لفظية أو غير لفظية.

والاتصال يمكن أن يكون فرعيا أو جماعيا من حيث المرسل أو المصدر. أو أن يكون فرديا أو جماعيا من حيث المستقبل، وعلى هذا الأساس توجد أربعة أنواع للاتصال هي:

‏أولا : إذا كان المرسل فردي، من الممكن أن يكون المستقبل فردي.

ثانيا : إذا كان المرسل فردي، من الممكن أن يكون المستقبل جماعي.

ثالثا : إذا كان المرسل جماعي من الممكن أن يكون المستقبل جماعي

رابعا : إذا كان المرسل جماعي، من الممكن أن يكون المستقبل فردي.

‏وهذه الأنواع المذكورة تعتمد على الجوانب التي تشارك في العملية الاتصالية والفروق بين أنواع الاتصال، هي التي توضح لنا أن المشاركة من الممكن أن تكون بين فردين وهذا الاتصال نطلق عليه اسم الاتصال الشخصي، أو من الممكن أن تكون بين فرد وجماعة، لذا يطلق عليه فرديا أو جماعيا أو بين مؤسسة وعدة جماعات متفرقة، لا توجد صلة وعلاقة بينها، لذا يسمى هذا النوع بالاتصال الجماهيري.

‏وهناك امكانية لتقسيم الاتصال من حيث المادة الاتصالية التي يقوم ويحدث من اجلها وهو كما يلي:

‏1- الاتصال الجماعي ٢ ‏-الاتصال الثقافي ٣ ‏-الاتصال الاقتصادي ٤ ‏-الاتصال السياسي.

‏واعتمادا على ما تقدم قام الباحثون والعلماء بتصنيف الاتصال على أساس مستويات مختلفة، ووضعوا لعملية الاتصال نماذج رمزية التي تصور كل مستوى من مستوياتها. وهذه النماذج ساعدت على فهم واستيعاب الظاهرة الاتصالية ومكوناتها الاتصالية ومكوناتها الأساسية إدراك العلاقة التي تربط بين تلك المكونات وهي:

1ـ الاتصال الذاتي: وهو الاتصال الذي يتم بين الفرد وذاته.

2ـ الاتصال الشخصي: وهو الاتصال الذي يتم بين فرد وفرد آخر، بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

3ـ الاتصال الجمعي أو الجامع: وهو الاتصال الذي يتم بين فرد معين وجماعة بأسرها مثل الخطابة أو المحاضرة.

4ـ الاتصال الجماهيري: وهو والاتصال الذي يحدث بين جماعة وجماعة أخرى، وهو عبارة ‏عن الاتصال بين جماعة مهنية متخصصة (الإذاعة، التلفاز. الصحافة) والجمهور الكبير والمتسع المحلي والعالمي.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم شؤون المعارف يدعو الباحثين إلى المشاركة في مؤتمر علمي حول السيدة الزهراء (عليها السلام)
قسم العلاقات العامة يقدم ورشة ثقافية لمنسقي فتية الكفيل في جامعة القادسية
قسم الشؤون الفكرية يشارك في احتفالية تكريم الطلبة المتفوقين في العاصمة بغداد
جولات تعريف عن فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السنوي الثالث عشر