المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحاجة إلى الاتصال  
  
6934   01:10 مساءاً   التاريخ: 26-6-2016
المؤلف : عمر عبد الرحيم نصر الله
الكتاب أو المصدر : المدخل الى التربية والتعليم
الجزء والصفحة : ص36-39
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2018 1791
التاريخ: 20-4-2016 2187
التاريخ: 19-1-2016 1886
التاريخ: 12/11/2022 863

‏يعتبر الاتصال من الحاجات الاجتماعية والنفسية الأساسية والمهمة التي لا يستطيع الإنسان الاستغناء عنها، وهذه العملية تبدأ مع بداية حياة الإنسان وتستمر طوال الحياة التي يعيشها، أي أن الاتصال يعني توافر إمكانيات الحياة والتطور والتقدم والتقارب والتفاعل مع الآخرين، والعيش معهم بتفاهم وقبول ومحاولة مشاركتهم في الأفكار والآمال. والفشل في القيام بالاتصال يعنى القلق والكبت والانعزال والابتعاد عن الآخرين وعن جميع الأشياء الحية والفعالة.

‏ونستطيع أن نلخص الحاجات التي تتحقق بالاتصال بما يلي:

أولاً: الحاجة إلى الانتماء :

‏الإنسان كمخلوق متفاعل هو دائما بحاجة لأساس يبدأ منه مثل العائلة والأرض والوطن وذلك بهدف الحصول والوصول إلى الحب والشعور بالأمن. من هنا يأتي قبول الفرد لمعايير الجماعة وعاداتها وقيمها ويحاول أن يتكيف معها. وعملية تبادل الرموز واللغة مع الآخرين تقوي لديه الشعور أنه يتبع تلك الجماعة وأنه عضو من أعضائها.

ثانياً: الحاجة إلى الاطمئنان والاستقرار:

هذه الحاجة تتداخل مع الانتماء لان الفرد عن طريق الاتصال يحقق بشكل فعلي الخروج من العزلة والقلق ويقوم بالانخراط مع الجماعة فيتفاعل معها الأمر الذي يشعره بالاطمئنان والقوة والاستقرار النفسي.

ثالثا: الحاجة إلى  تحقيق وتوكيد الذات:

المقصود بهذه الحاجة هو أن كل ما يستطيع الإنسان أن يكون يجب أن يعمل عليه حتى يكونه، وذلك كي يصبح سعيدا، أي أن الإنسان يختار العمل الذي يلائمه في حدود قدراته وامكانياته، ويحاول تحقيق أهدافه في مجال عمله، ولذا تختلف صيغة هذه الحاجة بالنسبة لإمكانيات الفرد ويتم تحقيق الذات من خلال تأثر الفرد بالآخرين وتأثيره فيهم لأن الإنسان بحاجة للتأثير في غيره وأن يحقق النجاح. وبالاتصال ندفع الآخرين للمشاركة في المسائل التي تشغلنا فنتأثر بهم كما يتأثرون بنا وبأفكارنا.

رابعاً: الحاجة إلى الاعتراف والتقدير:

لدى معظم الناس توجد حاجة أو رغبة في تقدير أنفسهم وأعمالهم تقديرا عاليا مع احترام ذاتهم، أضف إلى هذا أنها توجد لديهم الرغبة الخاصة في أن يقوم الآخرين بتقديرهم من جميع الجوانب، وعملية إشباع الحاجة إلى التقدير، تؤدي إلى الإحساس بالثقة بالنفس والقوة والمقدرة والكفاءة، والفائدة بالنسبة للمجتمع، اما إذا عطلت هذه الحاجة أو الرغبة فسوف يؤدي إلى  الصراع النفسي لدى الفرد. وهذه الحاجة من الممكن أن تدفع الأفراد إلى محاولة الظهور بشتى الوسائل مثل عملية احتكار الحديث في المجالس المختلفة، دون إعطاء فرصة للمناقشة أو الحديث لغيره طوال الوقت أيضا من الممكن أن تدفع بالآخرين إلى بذل جهدهم للتفوق على أصدقائهم في العمل حتى تلتفت اليهم الأنظار مقرونة بالإعجاب والتقدير. وكل هذا ما كان ليحدث مع الفرد إذا لم تكن هناك عملية اتصال في اتجاه واحد أو اتجاهين مباشر أو غير مباشر، المهم أن الفرد في جميع الخطوات التي يقوم بها يمر في عملية اتصال يسعى بها للوصول إلى  تقدير واعتراف الآخرين بما لديه من جوانب خاصة أو قوة مميزة.

خامساً: الحاجة إلى المعلومات :

عملية الاتصال الفردية أو الجماهيرية في جوهرها تقوم على المعلومات التي ترسل من المرسل إلى المستقبل بواسطة الوسيلة التي تنقل بها الرسالة لكي تحقق الهدف المقصود منها.

‏لذا فان الحاجة إلى المعلومات لها تأثيرها على الفرد أو الأفراد من حيث فهمه لكل ما يتعلق بحياته أو حياة الآخرين، أضف إلى ذلك أن المعلومات تفرق بين الإنسان والحيوان. والحاجة إلى المعلومات لدى الإنسان تبدأ في التطور منذ بداية حياته وفي خلال مراحل النمو المختلفة التي يمر بها، فالطفل يقوم بتجميع الموضوعات والأشياء التي تمكنه من الحصول على المعلومات ثم يبدأ في محاولة لفهم وتفسير الظواهر المختلفة التي يراها من حوله والحاجة إلى  المعلومات التي تؤدي إلى الشعور بالإحباط لدى الطلاب أو الأفراد عندما لا يستطيعوا الفهم بسبب قلة المعلومات، خصوصا إذا كان لهذه المعلومات صلة مباشرة مع خبراتهم، وهذه الخبرة يحصل عليها الأفراد أو الطلاب من خلال عملية الاتصال، داخل الصف أو الاتصال اليومي الجماهيري، في الجوانب الكثيرة والمختلفة التي نصادفها في الحياة اليومية التي نمر بها.

سادساً: الحاجة إلى الفهم :

في عملية أو عمليات الاتصال التي تحدث في كل وقت بين الفرد أو الأفراد في المواضيع المختلفة، يشعر الفرد أو الأفراد بالحاجة الضرورية إلى أن يفهم أو يفهموا معنى المعلومات التي يحصلوا عليها، بالإضافة إلى فهم معنى الجوانب المختلفة للحياة والعالم الذي نعيش فيه. بالإضافة إلى فهم أنفسنا، وفهم المواد التعليمية التي يتعلمها الطالب داخل غرفة الصف، وذلك كي تكون هذه العملية التعليمية الاتصالية مجدية ونافعة، ونستطيع أن نحقق بواسطتها الهدف الأساسي لعملية الاتصال وإشباع هذه الحاجة (أي الفهم) ضروري جدا لكي تتم عملية الاتصال لدى الفرد أو الأفراد الأمر الذي يعتبر من العوامل المهمة والدافعة للوصول إلى الفهم والمعرفة لما نحصل عليه أو نصطدم به في التعاملات والتفاعلات اليومية مع الآخرين.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف