اسمه :

الحسن بن عبد الرزاق بن علي بن الحسين اللاهيجي الجيلاني الأصل، القمّي، الحكيم، الإمامي، العارف، سبط الفيلسوف الشهير صدر الدين محمد الشيرازي المعروف بملا صدرا، ولد في قمّ.

نبذه  من حياته :

لم يزل يترقى حتى برع في الحكمة والكلام، تلمذ في قم على والده الحكيم عبد الرزاق، وتوفّي (سنة 1072هـ) قبل أن يستكمل المترجم عُدّته، إلاّ أنّه أُكره من قبل تلامذة أبيه على القيام مقامه في التدريس، فباشره بمساعدتهم، وارتحل إلى المشاهد المشرّفة بالعراق، فتتلمذ هناك في الفقه والحديث على مشايخ عصره، وعاد إلى بلدته قمّ بعد أن حاز على رتبة عالية في العلوم الشرعية، وأقبل على المطالعة والتدريس والتأليف، حتى اشتهر، وعلا شأنه.

تلمذ عليه السيد عبد الرحمان بن كمال الدين القمّي، ومحمد علي بن علي نقي الكاشاني، و غيرهما، ورآه محمد علي الحزين في أواخر عمره وأثنى على علمه وفضله.

آثاره :

صنّف كتباً ورسائل منها:

1- هدية المسافر في أحكام السفر.

2- الرسالة الزكية الزكوية بالفارسية في الزكاة.

3- رسالة في بعض مسائل الغيبة.

4- ترجمة رسالة «كشف الريبة عن أحكام الغيبة» للشهيد الثاني إلى الفارسية وقد لخّصها وزاد عليها بعض التحقيقات.

5- حواش على قطعة من «الوافي» في الحديث لمحمد محسن الكاشاني.

6- شمع اليقين في معرفة الحقّ واليقين(مطبوع) في أُصول الدين.

7- رسالة في أُصول الدين بالفارسية.

8- زواهر الحكم الزاهر نجومها في غياهب الظلم في الحكمة.

9- مصابيح الهدى ومفاتيح المنى في الحكمة.

10- جمال الصالحين بالفارسية في أعمال السنة.

11- روائع الكلم وبدائع الحكم.

12- آيينه حكمت (مرآة الحكمة).

13- إبطال التناسخ بثلاثة براهين.

14- تزكية الصحبة أو تأليف المحبة.

15- وشرح «الصحيفة السجادية» في أدعية الإمام السجاد علي بن الحسين عليمها السَّلام .

وله شعر.

وفاته :

توفّي سنة إحدى وعشرين ومائة وألف في قم، و دفن قرب حرم السيد فاطمة بنت الإمام موسى بن جعفر عليمها السَّلام في المقبرة المعروفة بمقبرة الشيوخ، و قبره ظاهر يزار.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ،ج96/12.