المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى تحاجوني
2024-05-12
معنى بازغ
2024-05-12
تحتمس الرابع يرى بوالهول في رؤيا صادقة.
2024-05-12
تحتمس الرابع ومغزى اللوحة.
2024-05-12
تحتمس الرابع في طفولته.
2024-05-12
مكان «تحتمس» المختار للراحة بعد الصيد.
2024-05-12

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حق الملكية الخاصة في النظام الاشتراكي  
  
13207   01:20 مساءاً   التاريخ: 1-6-2016
المؤلف : اكرم فالح احمد الصواف
الكتاب أو المصدر : الحماية الدستورية والقانونية لحق الملكية الخاصة
الجزء والصفحة : ص11-13.
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

إن الاشتراكية في ابسط صورها هي مساهمة جميع أفراد المجتمع في إنتاج الثروة وتوزيعها لابد لنا بادئ ذي بدء من بيان الأسس العامة لحق الملكية في النظام الاشتراكي، نظراً لأهمية هذا النظام  ودوره الكبير في إحداث تغيرات جوهرية على حق الملكية.  وهذا النظام الاشتراكي يقوم على عناصر أساسية وعلى أساس أن المجتمع هو الهدف من وجود القانون. فالغاية من القانون هي إسعاد المجموع لا الفرد وحده. وسعادة المجموع لا تتعارض مع سعادة الفرد، إذ ينظر إلى الفرد على أنه كائن اجتماعي يرتبط مع غيره من الناس ويتضامن معهم في سبيل تحقيق الصالح العام للجماعة. ومن ثم تكون وظيفة القانون في نظر النظام الاشتراكي هي المحافظة على كيان المجتمع وتسخير الفرد لخدمته. وهو ينكر فكرة الحقوق الطبيعية للفرد واللصيقة بشخصه والمستمدة وجودها من الطبيعة والملازمة له في حياته. فالفرد لا يتمتع بالحق إلا إذا وجد في مجتمع. فهو لا يستطيع العيش بدون مجتمع وفقاً لطبيعته. فهو مدين للجماعة بوجوده وبما يملك، فالحق الذاتي لا وجود له في ظل النزعة الاشتراكية، فالحق وظيفة اجتماعية يمارسها الفرد لتحقيق خدمة عامة معينة(2). وكذلك يؤمن النظام الاشتراكي بأن زيادة الانتاج، وعدالة التوزيع هما الطريق الصحيح لتحقيق الخدمة العامة، والسعادة للمجتمع. ويتم ذلك بالتخطيط الاقتصادي الموجه من قبل النظام الاشتراكي. بحيث يصبح الانتاج والتوزيع نتيجة لنشاط سلطة مركزية تحددها الأهداف النهائية للإنتاج والتوزيع في المجتمع ككل(3). وإن أهم عنصر من عناصر النظام الاشتراكي هو مهاجمة الملكية الخاصة. إذ يذهب إلى أن خير الجماعة لا يتحقق إلا إذا تفانى كل فرد في السعي إلى تحقيق المصلحة العامة بصورة مباشرة، وسمح له باستغلال جميع مؤهلاته وبذل كل طاقته لخدمة الجماعة بدافع الرغبة في خدمتها. فلا وجود للحق الذاتي مطلقاً. فلا حق لأحد قبل المجموع. وإن ما يسمى بحق الملكية لا يعدو أن يكون واجباً مفروضاً على كل فرد لينجز خدمة اجتماعية(4). إن نقد نظام الملكية الخاصة يعد نقطة البداية في الاشتراكية. فحق الملكية في الدول الاشتراكية يختلف عن حق الملكية في الدول الرأسمالية في نواح عدة. وقد قام نفر من روادها بشن حملة واسعة ضد الملكية الخاصة ولاسيما ملكية وسائل الانتاج. ويطالبون بتنظيم حقوق الملكية الخاصة، وتحديدها. ويرسمون معالم مجتمع جديد وحقوق جديدة. فتصور سان سيمون (1760-1825) واتباعه من بعده أن حق الملكية الخاصة لن يدوم إلا على شكل حق المرء في السيطرة على الممتلكات بنسبة مقدرته على اصطناعها في الأغراض الصالحة، وتصور عدم شرعية حق الإرث. ووصف بردون (1809-1865) الملكية بعبارته المشهورة رداً عن تساؤلاته في كتابه الموسوم (ما هي الملكية؟) بقوله: إنها السرقة، وإنها كلها منتزعة من ثمرات العمل(5). ثم هاجم كارل ماركس (1818-1883) الملكية الخاصة، ولاسيما الملكية الخاصة لوسائل الانتاج تلك الملكية التي جوبهت بأعنف هجوم في التاريخ على يد ماركس، الذي يرى أن الملكية الخاصة هي سبب الصراع بين الطبقات، لأن المصالح متعارضة. ونظراً لكون مصلحة المالك الرأسمالي هي استغلال وقت العامل الأجير كله، لتوفير الانتاج وزيادته، لتحقيق أكبر قدر ممكن من الربح بأقل خسارة، وبالتالي فإن الملكية الخاصة لأدوات الانتاج تمكن الرأسماليين من الحصول على فائض القيمة، مما يستوجب إلغاؤها. فالقضاء على ملكية وسائل الانتاج هو أحد الخصائص المهمة التي قامت عليها الاشتراكية الماركسية لهذا فإنها تمثل المركز الأول في الدساتير الشيوعية لكون أن هدم النظام الرأسمالي لا يتم إلا بإلغاء الملكية الخاصة وهذا المبدأ يمثل البند الأساس في دستور الاتحاد السوفيتي السابق(6). والملاحظ أن المفكرين الاشتراكيين قد نادوا بضرورة إلغاء الملكية الخاصة للأموال الرئيسة في المجتمع. ولاسيما أدوات الانتاج ووسائله المهمة. بما يضمن العدالة الاجتماعية والمنفعة العامة للشعب، وينادي الفكر الاشتراكي بضرورة جعل الملكية الخاصة ملكية اشتراكية. ووضعها تحت سيطرة الشعب، لأنها كانت السبب الرئيس للصراع بين الطبقات، كما أن ضمان الحرية المطلقة للملاك يعني في الوقت ذاته الحكم على غير الملاك بالعبودية الواضحة(7). لو نظرنا إلى التطبيق العملي لهذه الأفكار بعد انتصار الثورة الروسية 1917 لألفينا أن الاتحاد السوفيتي (سابقاً) قد نصت في الدساتير السوفيتية على ملكية الدولة لوسائل الانتاج مستنداً في ذلك على النظرية الماركسية التي تعد إلغاء الملكية الخاصة لأدوات الانتاج هو الإجراء الذي يجب أن يسبق المصائب التي أصابت المجتمع. ولها في الاتحاد السوفيتي ثلاث صور هي: ملكية الدولة، والملكية التعاونية، والملكية الخاصة والملكية الشخصية(8).

_________________________________

1-  د. احمد عباس عبد البديع – مصدر سابق – ص113.

2- د. مختار القاضي – أصول القانون – ط3 – دار النهضة العربية – القاهرة – 1967 – ص34. وأنظر كذلك د. صفاء الحافظ – نظرية القانون الاشتراكي وبعض تطبيقاته التشريعية – منشورات وزارة الاعلام – بغداد – 1976 – ص46 . وأنظر كذلك برهان غليون وآخرون – حقوق الإنسان العربي – مركز دراسات الوحدة العربية – ط1 – بيروت – 1999 – ص200.

3-  د. صفاء الحافظ – القطاع العام وآفاق التطور الاشتراكي في العراق – دار الفارابي – 1971 – ص19.

4-  د. مصطفى محمد جمال – مصدر سابق – ص8.

5-  فيليسيان شالاي – تاريخ الملكية- ترجمة صباح كنعان – منشورات عبيدات ط1- بيروت -1973 – ص101 . وأنظر كذلك محمد علي حنبولة – مصدر سابق – ص401.

6- فيليسيان شالاي – مصدر سابق – ص106 . وأنظر كذلك محمد علي حنبولة – مصدر سابق – ص386 وما بعدها . وأنظر كذلك د. عبد الحميد متولي – القانون الدستوري والأنظمة الدستورية – ج1 – ط1- (ب. م) – 1966 – ص346.  

7- د. مصطفى محمد الجّمال – مصدر سابق – ص8.  

8- د. محمد سليم محمد غزوي – الحريات العامة في الإسلام مع مقارنة بالمبادئ الدستورية الغربية والماركيسية – نشر مؤسسة شباب الجامعة – بمساعدة الجامعة الأردنية – (ب. ت) – ص247. وأنظر كذلك د. عدنان حمودي الجليل – مصدر سابق – ص330.

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .






بالصور: ستفتتحه العتبة الحسينية الاسبوع المقبل.. شاهد ما يحتويه مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة من اجهزة طبية
صممت على الطراز المعماري الإسلامي وتضم (16) قبة.. تعرف على نسب الإنجاز بقاعة علي الأكبر (ع) ضمن مشروع صحن عقيلة زينب (ع)
عبر جناحين.. العتبة الحسينية تشارك في معرض طهران الدولي للكتاب
بالفيديو: بحضور الامين العام للعتبة الحسينية وبالتعاون مع جامعتي واسط والقادسية.. قسم الشؤون الفكرية والثقافية يقيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث تحت عنوان (القرآن الكريم والعربية آفاق و إعجاز)