المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8828 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24
أضواء على دعاء اليوم العاشر.
2024-04-24
أضواء على دعاء اليوم التاسع.
2024-04-24
أضواء على دعاء اليوم الثامن.
2024-04-24
أضواء على دعاء اليوم السابع.
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تبشيره بالإمام المهدي (عليه السلام)  
  
2966   10:09 صباحاً   التاريخ: 5-5-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : موسوعة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب
الجزء والصفحة : ج7,ص89-92.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / قضايا عامة /

 تواترت الأخبار عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بظهور المصلح الأعظم قائم آل محمّد (صلوات الله عليه) الذي يقيم اعوجاج الدين ويصلح ما افسد من امور الدنيا ويملأ الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا وهذه الطائفة من الأخبار التي أثرت عنه في حفيده المنتظر حيث قال الإمام (عليه السلام) لولده سيّد شباب أهل الجنّة الإمام الحسين (عليه السلام) : التّاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحقّ المظهر للدّين الباسط للعدل 

وانبرى الإمام الحسين قائلا : إنّ ذلك لكائن يا أمير المؤمنين؟

فقال (عليه السلام) : إي والّذي بعث محمّدا بالنّبوّة واصطفاه على جميع البريّة ولكن بعد غيبة وحيرة لا يثبت فيها على دينه إلاّ المخلصون المباشرون لروح اليقين الّذين أخذ الله ميثاقهم بولايتنا وكتب في قلوبهم الإيمان وأيّدهم بروح منه .

حكى هذا الحديث حتميّة خروج المصلح الأعظم وأنّ خروجه يكون بعد غيبة وحيرة في نفوس الناس ولا يثبت على الإيمان به إلاّ المخلصون في دينهم.

روى أبو وائل قال : نظر عليّ (عليه السلام) إلى الحسين (عليه السلام) فقال :  إنّ ابني هذا سيّد كما سمّاه رسول الله (صلى الله عليه واله) : وسيخرج من صلبه رجل باسم نبيّكم يخرج على حين غفلة من النّاس وإماتة الحقّ وإظهار الجور ويفرح لخروجه أهل السّماء وسكّانها وهو رجل أجلى الجبين أقنى الأنف ضخم البطن أذيل الفخذين بخدّه الأيمن شامة أبلج الثّنايا يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا .

حكى هذا الحديث ملامح الإمام المنتظر (عليه السلام) وامارات ظهوره وأنّه إذا ظهر يقيم الحقّ بجميع رحابه ومفاهيمه.

وخطب الإمام (عليه السلام) خطبة جليلة كان من بنودها التعرّض إلى قائم آل محمّد (عليه السلام) كان منها : وليكوننّ من يخلفني في أهل بيتي رجل يأمر بأمر الله قويّ يحكم بحكم الله وذلك بعد زمان مكلح مفصح يشتدّ فيه البلاء وينقطع فيه الرّجاء ويقبل فيه الرّشاء .

أشار الإمام (عليه السلام) إلى وقت خروج المصلح الأعظم وأنّه في وقت يغرق الناس بالبلاء والفتن وإذا خرج سلام الله عليه فإنّه يبنى حكمه على الحقّ المحض والعدل الخالص .

وروى الأصبغ بن نباتة أنّ الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : المهديّ منّا فى آخر الزّمان لم يكن في أمّة من الامم مهديّ ينتظر غيره .

إنّ قائم آل محمّد من دوحة النبوّة والإمامة وليس له شبيه يماثله في جميع شعوب العالم وامم الأرض وهو المنتظر لإقامة الحقّ والقضاء على المناهج الفاسدة التي لا بصيص فيها من نور العدل.

و قال (عليه السلام) : سيأتي الله بقوم يحبّهم الله ويحبّونه ويملك من بينهم غريب وهو المهديّ فيملك بلاد المسلمين بأمان ويصفو له الزّمان ويسمع كلامه ويطيعه الشّيوخ والفتيان ويملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا .

حكى هذا الحديث عن سعة ملك الإمام (عليه السلام) وإذعان الناس لحكمه وأنّه يشيع فيهم الأمن والرخاء والعدل .

روى الأصبغ بن نباتة قال : أتيت الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) فوجدته مفكّرا ينكت الأرض فقلت له : يا أمير المؤمنين ما لي أراك مفكّرا تنك في الأرض أرغبة فيها؟

فأجابه الإمام : لا والله ما رغبت فيها ولا في الدّنيا يوما قطّ ولكنّي فكّرت في مولود يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي هو المهديّ يملأها عدلا كما ملئت جورا وظلما تكون له حيرة وغيبة يضلّ فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون , وانبرى الأصبغ يطلب المزيد من الايضاح قائلا :

يا أمير المؤمنين إنّ هذا لكائن؟ قال : نعم إنّه مخلوق وأنّى لك بالعلم بهذا الأمر  يا أصبغ اولئك خيار هذه الأمّة مع أبرار هذه العترة , سارع الأصبغ قائلا : ما يكون بعد ذلك؟ فقال له : يفعل الله ما يشاء فإنّ له إرادات وغايات ونهايات.

إنّ ظهور المصلح الأعظم من الامور الحتمية التي لا يخالجها شكّ ولا ريب فإنّ ظهوره من الألطاف التي يخصّ الله تعالى بها عباده لإنقاذهم من الحياة البائسة الآثمة ويعيد لهم حكم الإسلام ودوره المشرق في إصلاح المجتمع وتطويره , وعلى أي حال فقد أثرت عن إمام المتّقين ووصيّ رسول ربّ العالمين أحاديث كثيرة تبشّر بظهور الإمام المهدي (عليه السلام) وأنّه يملأ الدنيا قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع