أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2020
2119
التاريخ: 15-11-2017
1915
التاريخ: 2023-03-11
707
التاريخ: 20-2-2022
1288
|
من القضايا التي تظهر في الحياة الاسرية قضية تلاشي وزوال الاسرة على اثر الطلاق او موت الاب او الام، وأحياناً كليهما، وعلى اثر تلاشي الاسرة تظهر قضية الانفصال والفراق والتي يكون تحملها صعب جداً على الاشخاص، وربما يكون الانفصال والفراق بالنسبة للكبار الذين تمرنوا واعتادوا على ذلك، ولديهم القدرة على تحمل ذلك ايضاً من الناحية النفسية، ربما يكون ذلك سهلاً لهم، فتخف الدموع والآهات والأنين والبكاء تدريجياً حتى تنسى، ولكن المشكلة هي بالنسبة للطفل الذي ليس لديه القدرة الكافية على التأقلم مع الظروف الجديدة. إذا كانت مسألة الانفصال والفراق امراً لا يمكن تجنبه، كأن تكون مثلاً على اثر موت الوالدين معاً، فليست المشكلة مقلقة لتلك الدرجة، خصوصاً أن لا مسؤولية تقع على احد في هذا المجال، ولكن المشكلة والمصيبة عندما يكون الاب او الام على قيد الحياة، والطفل بعيد عنهما، في هذه الحالة تكثر الصدمات، نعرف اطفالاً كان لديهم امهات، ولكنهن وبأعذار مختلفة من قبيل الزواج، او المشاكل الاقتصادية، او العمل، او الشغل، او الخصام والانفصال عن الزوج، تركوا الحياة الاسرية وتخلوا عن الطفل، ولم يتمكن الطفل بصفائه من تحمل ذلك، وأصيب بأعراض مختلفة منها الامراض النفسية.. اجل! يمكن ان تنسى بعض النسوة لأجل ازواجهن والاسرة الجديدة ابناءهن، ولكن عليهن ان لا ينسين ان آمال الطفل معلقة على امه، ولا يمكنه ان يستغني عنها، او يصرف النظر عنها.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|