المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العلاقة بالوالدين  
  
2051   10:11 صباحاً   التاريخ: 21-4-2016
المؤلف : الشيخ حسان محمود عبد الله
الكتاب أو المصدر : مشاكل الاسرة بين الشرع والعرف
الجزء والصفحة : ص264-267
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-5-2018 1712
التاريخ: 10-1-2016 1688
التاريخ: 12-1-2016 1806
التاريخ: 21-4-2016 1852

يعتبر موضوع العلاقة بالوالدين من أهم المواضيع التي يتعرض لها علماء الاجتماع في هذه الأيام خاصة في المجتمعات الغربية التي تعاني من تفكك أسري , والإسلام وإن حل هذا الموضوع من خلال منظومة كاملة من العلاقات الأسرية , خاصة تلك المتعلقة بالوالدين بشكل عام وبالأم بشكل خاص , إلا أننا نرى في هذه الأيام وللأسف بداية ظواهر تفكك أسر ناتج عن بعد المسلمين عن تطبيق أحكام هذا الدين , بل الانبهار بالحضارة الغربية وتطبيقها ما أدى الى آثار سلبية على الأسرة ورأينا تزايداً مطرداً في الآباء المشردين , أو الملتحقين بدور العجزة نتيجة لتخلي أبنائهم عنهم , ولو أن هؤلاء الأولاد بروا آباءهم لما وصلنا الى هذه الحالات الشاذة والبعيدة عن مجتمعاتنا .

لذلك ونتيجة لكثير من الظواهر التي رأيتها في المجتمع والقضايا التي عالجتها في مجال الخلافات بين الأهل وأبنائهم أحببت أن أفرد في هذا الكتاب بحثا مستقلا في هذا المجال .

ـ بر الوالدين :

لم يتعرض الله سبحانه وتعالى لأمر بالحث بعد موضوع التوحيد كما تعرض لموضوع بر الوالدين , واعتبره في الترتيب في الموقع الثاني بعد الإيمان بالله سبحانه وتعالى فقال في كتابه الكريم:{وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}[الإسراء: 23].

ويظهر بوضوح من الآية الكريمة أن الله سبحانه وتعالى أراد منا أن نبر والدينا بعنوان الإلزام فقال:{وَقَضَى رَبُّكَ }[الإسراء: 23], وأيضا اعتبر أن هذا التكليف في بر الوالدين يقع في المرتبة التالية بعد الإيمان بالله سبحانه وتعالى .

وقد يقول البعض إن هذا مطلوب فيما لو كان مؤمنين , أما إن كانا فاسقين , أو كافرين فلا يطلب مني أن أبرهما , بل لعل في بري لها تشجيعا لهما على الانسياق في الحرام الذي يرتكبانه  أو الجحود والكفر الذي يعيشان فيه .

والحقيقة أن الله سبحانه وتعالى أمرنا ببرهما حتى لو كانا كافرين فضلا عن كونهما فاسقين فقد قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}[لقمان: 15] ، فالآية واضحة بأن الأبوان مشركان ولا يقتصر الأمر عندهما على الشرك بالله في معتقداتهما الشخصية , بل إنهما يسعيان الى أن يفرضا على ابنهما ذلك , وهذا ما عبر عنه الله سبحانه وتعالى بتعبير{جَاهَدَاكَ} أي ألزماك وحثّاك على هذا الفعل , فجاء الأمر الإلهي بعدم الطاعة ولكن مع ذلك ألزمه بمصاحبتهما في الدنيا بالمعروف .

وعليه يُصنف الأهل حسب وضعهم وكيفية التعامل معهم الى ثلاثة أصناف هي على الشكل التالي :

1ـ إن كان مؤمنين :

ففي هذه الحالة يجب طاعتهما , بل والسماع لإرشاداتهما لأنهما يمتلكان خبرة كبيرة في مجال الحياة ,ومن الضروري الاستفادة من هذه الخبرة والتجربة ,وأيضا من الإيمان الذي يتمتعان به.

2- إن كانا فاسقين :

ففي هذه الحالة لا يجوز الاستماع لهما في الامور التي يُخالفان فيها الله سبحانه وتعالى ولا الرضا بفعلهما هذا , بل من حقهما علينا وهو من البر أيضا أن ندلهما الى طريق الخير ونرشدهما الى التزام الأحكام الشرعية , وفي نفس الوقت يجب أن لا نسيء إليهما ولا نؤذيهما من خلال الأسلوب الذي نتبعه معهما .

3- إن كانا كافرين :

أما إذا كانا كافرين فلا يجوز إطاعتهما أبداً في كفرهما وتكليفنا أن ندعوهما الى الإسلام فهم أولى من غيرهم في إرشادهما لهذا الدين , ولعل الذي حصل مع نبي الله إبراهيم (عليه السلام) مع أبيه آزر وبغض النظر عن كونه أباه أو عمه هو شبيه لما نقول فقد قال عنه الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا}[مريم: 41 -47] ، إن الأسلوب الذي تعامل به إبراهيم (عليه السلام) مع أبيه , أو عمه آزر هو الأسلوب الذي يجب أن نتبعه مع أهلنا إن كانوا كفارا . فلا بد من اتباع أسلوب الإقناع مع الأهل , ومع ذلك لو هددونا كما فعل آزر مع إبراهيم (عليه السلام) بقوله:{لَأَرْجُمَنَّكَ} ، يجب أن يكون الرد هو سأستغفر لك ربي .

ـ حق والدينا علينا :

إن حق والدينا علينا أكثر من أن نحصيه بكتب ومقالات وأبحاث , ولكن يمكن أن نجملها من خلال حديث بسيط عن رسول الله (صلى الله عليه واله) حيث قال:

(لما سئل عن حق الوالدين على ولدهما قال : هما جنتك ونارك)(1) .

فمعنى أن يكون جنتنا ونارنا هو أن هذا الحق يصل الى حد اننا بأدائنا له نصل الى الجنة  وبتركنا له ندخل النار , فحق يصل الى أن يحدد لنا مصيرنا هو حق عظيم وكبير , يجب مراعاته والقيام به .

____________

1ـ كنز العمال الجزء 16 ص 463 .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء