المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاتصال السياسي وأهدافه  
  
23231   01:12 مساءاً   التاريخ: 19-4-2016
المؤلف : عمر عبد الرحيم نصر الله
الكتاب أو المصدر : مبادئ الاتصال التربوي والانساني
الجزء والصفحة : ص299-302
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-17 590
التاريخ: 2024-01-02 504
التاريخ: 2023-10-22 658
التاريخ: 3-7-2020 3989

‏المقصود بهذا النوع من الاتصال هو إحداث التأثير على الوضع السياسي للدولة، الذي يقصد به الوضع أو الأوضاع الداخلية والخارجية التي تحدث في الدولة. وهذه الأوضاع في معظم الأحيان، إن لم تكن في جميعها تسعى للوصول لتحقيق هدف واحد أساسي وهام جدا بالنسبة لكل دولة وهو المحافظة على وجود كيان الدولة، والعمل على حمايتها من جميع الأخطار الداخلية والخارجية، التي من الممكن أن تهددها وتعمل على عدم الاستقرار أو السيطرة أو المكانة داخليا وخارجيا.

وحينما نتحدث عن الوضع الداخلي في الدولة، نرى أن جميع العمليات والعلاقات الاتصالية التي يقوم بها الناس داخل الدولة، على اختلاف درجاتهم واتجاهاتهم، هذه الاتصالات تهتم في الأساس بالقيام بنقل المواضيع التي لها صلة وعلاقة بالتنشئة الاجتماعية لمن لهم صلة وعلاقة معهم. وكذلك المسؤولين والحكام في الدولة، فهم يقومون في كل الأوقات باستعمال الا‏تصال ووسائله المختلفة بقصد تحقيق أهدافهم، (الشخصية التي تكون في معظم الأحيان أهم من أهداف الدولة) خصوصا الأهداف التي تعمل للمحافظة على كيان الدولة التي يقفون على رأسها، مثل العمل على ايصال المعلومات التي تخدم مصالحهم واهتمامهم في شعوبهم، أو لكي يمنعون ما لا يخدم مصالحهم من الوصول إلى أفراد الشعب، أو استعمال هذه المعلومات للقيام بالمحافظة على الأمن والأمان داخل الدولة وبين أفراد الشعب، أو لمعرفة الوضع الاقتصادي والاجتماعي السائد بين أفراد الشعب، والذي من الممكن أن يكون الجانب الذي يهدد الأمن الداخلي وسلامة الشعب والحكام. وهذا الوضع إن دل على شيء فإنما يدل على مدى تأثير الحكام في وسائل الاتصال والمعلومات التي تصل إليهم لتحقيق أغراضهم. وفي العادة تستعمل عدة وسائل للاتصال السياسي الداخلي:-

1ـ التنظيمات، كالأحزاب والاتحادات.

2ـ التجمعات الأقل تنظيما مثل النوادي والجمعيات.

3ـ وسائل الاتصال الجماهيري بأنواعها المختلفة المتعددة.

4ـ المناسبات الخاصة، مثل المهرجانات والمظاهرات.

5ـ الأجهزة الأمنية السرية والعلنية.

6ـ ضعاف النفوس والمفسدين.

أما عندما نتحدث عن الوضع الخارجي بالنسبة للدولة فنجد الاتصال السياسي الدولي، الذي تقوم به الدول بقصد التأثير على أفكار وسلوك الشعوب الأخرى، للوصول على تحقيق أهداف خاصة بها، مثل حماية نفسها من تأثير هذه الدول عن طريق ضمان الرأي العام داخل الدولة وكسبه لجانبها، ومن الطبيعي أن يكون هذا الاتصال يهدف إلى  تحقيق الأهداف الاقتصادية أو السياسية، بين هذه الدول الذي يؤدي إلى  ضمان استمرارية هذه الدولة وتأثيرها على الوضع السياسي بصورة عامة، ولكي تتحقق هذه الأهداف لا بد من عمل الدعاية الإعلامية الكافية التي تؤدي إلى  الوصول لهذه الغاية أو الهدف المنشود. ويجب أن نذكر أن الإعلام السياسي الدولي والعالمي، يهدف إلى خلق صورة وانطباعات ايجابية أو سلبية لدى الدول المتلقية الأخرى، وفي العادة تقوم وسائل الاتصال الجماهيرية، مثل الاذاعة والتلفاز والصحافة بهذا الدور، وتقف من خلف هذه العملية الجهود الإعلامية السياسية التي يقوم بها رجال الإعلام المتخصصين في الدولة.

ـ الأنظمة السياسية والاتصالات :

‏تعتبر الاتصالات السياسية إحدى أشكال الاتصال ونوع من أنواعها المختلفة العديدة، والتي تنطبق عليها معظم الأسس والقواعد المتبعة والمعروفة في العملية الاتصالية الاجتماعية، والتي يكون للاتصال فيها طرفين وتحدث بصورة مباشرة أو غير مباشرة ولها رجع واضح أو العكس. وما يميز هذا النوع من الاتصال عن الأنواع الأخرى، هو الصفات المعنية، (التي تخصه بالذات مثل السرية في بعض الأحيان أو عدم معرفة المصدر وذلك لأسباب أمنية) التي كانت وما زالت تأخذ الجانب الأكبر من اهتمام الباحثين في مجال علم الاتصال، وفي مجال الفهم، فما ينطبق على الاتصالات في المجالات الاجتماعية والإنسانية الحياتية المختلفة، ينطبق أيضاً على الاتصالات السياسية، مجالاتها وأنواعها المهمة والمختلفة.

‏إن الاتصال السياسي الذي نتحدث عنه يعتبر من إحدى وظائف النظام الذي يتبع داخل الدولة أو الذي يقف في مكان المسؤولية العليا في الدولة، والتي عليها مسؤولية الاهتمام بكل جوانب الحكم التي تهم في المكان الأول، للشعب وأفراد المجتمع على اختلاف مستوياتهم واتجاهاتهم. ومن بين هذه المسؤوليات مسؤولية اتخاذ أو وضع القرارات التي تعود في النهاية بالفائدة على الشعب والحياة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية التي يعيشها ويتأثر بها. لذلك فان القرارات يجب أن تتخذ على أساس وجود معلومات جديدة مهمة ومناسبة للزمن الذي تحدث فيه والأفراد  والمجتمع، وهي تكون كذلك إذا حصلنا عليها بواسطة أداة اتصال جديدة، التي من الممكن أن تعبر عن الواقع الذي نريده تعبيرا صادقا بعيدا عن التحريف، أي أنها تمدنا بالحقائق التي نحتاجها بصورة كاملة وكما هي في الواقع. أي الحكام بمقدورهم استخدام قنوات ووسائل اتصالية جيدة وفعالة التي تقوم بنقل حقيقة مشاعر الجماهير ومطالبها وتطلعاتها وآرائها، مواقفها آمالها واتجاهاتها الحقيقية الكثيرة، والتي تشمل جميع جوانب الحياة. كما وأن هذه الوسائل تقوم بنقل التعليمات والأوامر التي تصدر من الحكام إلى  المواطنين بدقة، (ليس دائما) هذا إذا كانت عملية الاتصال والتواصل بين الحاكم والمحكوم جيدة، وتؤدي إلى  أن يتأصل ويثبت من خلال النظام السياسي المسيطر والسائد في الدولة.

ومن الجوانب والأمور المعروفة والواضحة أن لكل نظام سياسي، مجموعة من القواعد والأسس التي على أساسها تتحدد العلاقة بين الحاكم والمحكوم. وهذا النظام يضم ويشمل نظام الاتصال، الذي ينمو ويتطور من خلاله الرأي العام الداخلي بكل ما يضم من جوانب. والخارجي بكل ما له من أهمية وتأثير، وطبيعي أن هذا الرأي يتحرك بما يتفق مع سياسة ورغبات الحاكم والسلطة. ونستطيع أن نقول إن الاتصال يساهم أيضا في أداء وظائف النظام السياسي الأداء المطلوب والمفيد، أي أن الاتصال له موقف هام ومكانة خاصة في كل الأنظمة السياسية، على اختلاف أسسها وأطرها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية. وطبيعي أن يؤدي مثل هذا الوضع إلى اختلافات في مكان نظام الاتصال، بالنسبة للنظام السياسي الموجود والقائم، وهذا يعني اختلاف أهدافه ودوره والشكل الذي يتخذه. فإذا استطاع النظام السياسي أن يوجد نظاما مناسبا للاتصالات، يؤدي هذا إلى  أن نتمكن أن نخلق من خلال عملية الاتصال رأي عام جديد، الذي يؤدي إلى تقوية الاتفاق الجماعي على الأهداف، التي تعمل على تعزيز الوحدة الفكرية داخل المجتمع، والرأي العام داخل النظام السياسي للدولة، الذي يتكون ويتشكل من خلال عملية الاتصال ووسائلها.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية