المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27
لا تعطِ الآخرين عذراً جاهزاً
2024-04-27
الإمام علي (عليه السلام) والصراط
2024-04-27
تقديم طلب شطب العلامة التجارية لمخالفتها شروط التسجيل
2024-04-27
تعريف الشطب في الاصطلاح القانوني
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التفكير بصوت عال(Thinking aloud)  
  
3899   11:52 صباحاً   التاريخ: 19-4-2016
المؤلف : د. جمال عبد الفتاح
الكتاب أو المصدر : مهارات الحياة
الجزء والصفحة : ص189-190
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

إذا كانت عمليات التفكير بشكل عام، وعمليات التفكير بشكل خاص هي عمليات داخلية لا يمكن ملاحظتها مباشرة ، فكيف يمكن الاستدلال عليها أو التعرف على خصائصها ؟

لخص لي (Lee , 1992) ثلاث طرق اتبعت في مجال ابحاث علم النفس للتعرف على أساليب التفكير التي يستخدمها الفرد في حل المشكلة وهي :

• الاستبطان (Introspection).

• استعادة الأحداث الماضية (Retrospection) .

• التفكير بصوت عال (Thinking aloud) .

فقد استخدم علماء النفس الأوائل طريقة الاستبطان لدراسة محتويات المشاعر والتفكير ، وفيها يطلب من الفرد تقديم تقرير لفظي عن العمليات الداخلية اثناء حدوثها .

أما الطريقة المعتمدة على استعادة الأحداث الماضية (الاستذكار)، فيطلب من الفرد وصف مهمات التفكير بعد وقوعها بأن يستعيد في ذاكرته وقائع التفكير والمشاعر التي تعرض لها  وفي الدراسات التي استخدمت فيها هذه الطريقة لتقصي عمليات التفكير في حل المشكلة فقد لوحظ ان التقارير اللفظية المقدمة تختلف من فرد إلى آخر حتى في حل مشاكل بينها درجة كبيرة من التشابه . والتركيز في هذه الطريقة لا يكون على وصف الحلول التي تم التوصل اليها  وانما على عمليات التفكير التي تخللت الوصول إلى الحل .

وقد أخذ أسلوب التفكير بصوت عال أهمية خاصة في الدراسات الحديثة التي استهدفت التعرف على العمليات الداخلية عند قيام الفرد بمهمة عقلية من نوع التفكير بحل المشكلة ، وفي هذا الأسلوب يطلب من الفرد أن يعبر لفظيا بصوت مرتفع عن الأفكار والمشاعر التي تخطر في ذهنه مباشرة عند وقوعها اثناء محاولته التفكير بحل المشكلة ، وتتضمن اجراءات هذا الأسلوب تسجيل كلام المفحوص وتفريغ التسجيل في بروتوكولات خاصة ، ويتم بعد ذلك تحليل التسجيل (في البروتوكول) حسب فئات تصنيف لعمليات التفكير أو الاستراتيجيات التي يستخدمها كل مفحوص في حل المشكلة .

ولكن هناك بعض الباحثين الذين يشككون بإمكانية الاعتماد على أسلوب التفكير بصوت عال على أساس أن المعلومات اللفظية قد تكون غير دقيقة ، وان الأفراد قد يقولون أشياء لا يعنونها  كما ان الانشغال بالكلام قد يعوق تسلسل الأفكار ، من ناحية أخرى قد يعتبر بعض الأفراد افكارهم امورا شخصية سرية لا يريدون اعلانها والتصريح بها .

لكن عددا من الباحثين استخدموها باعتبار ان التدريب المسبق عليها والحث المتواصل اثناء الاستجابة يقللان من الخطأ في النتائج المعتمدة عليها .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف