المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإيمان بالقناعات  
  
1791   11:51 صباحاً   التاريخ: 19-4-2016
المؤلف : ايهاب كمال
الكتاب أو المصدر : ضع حلمك على منصة الانطلاق
الجزء والصفحة : ص30- 32
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22/11/2022 959
التاريخ: 2-1-2020 1640
التاريخ: 2023-02-05 1075
التاريخ: 1-12-2016 3138

1ـ كثيرا ما تتطور لدى بعض الناس قناعات تحدُّ من قدراتهم حول شخصياتهم وامكانياتهم وهم يعتقدون بانهم لن يحققوا نجاحا في المستقبل ما داموا لم ينجحوا في الماضي ولذلك، ونتيجة لخوفهم من الالم يأخذون في التركيز باستمرار على ان يكونوا (واقعيين) ومعظم الناس الذين يقولون باستمرار (فلنكن واقعيين) انما يعيشون في الحقيقة في حالة فزع، اذ يرتعدون خوفا من أن يصابوا بالإحباط من جديد ونتيجة لهذا الخوف تنمو لديهم قناعات تدفعهم الى التردد بحيث انهم لا يقدمون كل ما لديهم، ولذلك فانهم يحققون نتائج محدودة.

اما القادة العظام فإنهم نادرا ما يكونون (واقعيين) إنهم أذكياء ويتمتعون بالدقة، غير انهم لا يعتبرون واقعيين طبقاً لمقاييس الناس الاخرون كما ان ما يعتبر امرا واقعياً بالنسبة لشخص ما يختلف كليا عما هو واقعي بالنسبة لشخص اخر وذلك تبعا لمرجعية كل منهما فغاندي مثلا امن بانه يستطيع تحقيق حق تقرير المصير للهند دون مقاومة عنيفة لبريطانيا العظمى، وهو امر لم يحدث من قبل قط، لم يكن غاندي واقعيا في تصوره، ولكنه اثبت بالتأكيد بانه دقيق في تحليله.

وبالمثل لم يكن من الواقعي بالنسبة لإنسان ما ان يقتنع بان بإمكانه ان يمنح السعادة للناس ببناء حديقة للمرح  تروى قصة معينة في وسط بستان برتقال، وان يطلب من الناس ان يدفعوا ليس فقط اجور الألعاب التي يركبونها في هذه الحديقة، بل ثمن بطاقة الدخول اليها. لم تكن قد انشات في العالم اية حديقة مماثلة من قبل قط، غير انه كان لدى والت ديزني احساس باليقين بشان قلائل ممن عاشوا على مدى التاريخ، وبذلك تمكن من تحويل ظروفه بالاستعانة بتفاؤله.

2- إن التجارب الجديدة التي يقوم بها الناس لا تضمن تغيير القناعات فقد يواجه بعض الناس تجارب معاكسة تماما لقناعاتهم ولكنهم يعيدون تفسيرها بالطريقة التي تناسبهم والتي يريدونها لكي يدعموا معتقداتهم القائمة وفي احدى محاضراتي اظهرت احدى الحاضرات حالة ذهنية وعقلية فريدة اذ ادعت انني نازيٌّ وانني اسمم المحاضرين في القاعة عن طريق غاز غير مرئي يتدفق عبر فتحات تكييف الهواء حاولت تهدئتها بتبديل نمط نبرة صوتي وهذه طريقة تتبع في العادة لتهدئة شخص ما – ولكنها اندفعت تقول : هل ترى، لقد بدأ كلامك يتراخى بسبب الغاز! وبذا، ومهما كان يحدث فانها كانت تستخدمه لدعم قناعاتها باننا نتعرض للتسمم وقد استطعت في النهاية ان اكسر نمط كلامها...

التجارب الجديدة تحدث تغييرا ان ادت الى تساؤل حول قناعاتنا (تذكر اننا حين نقتنع بشيء ما فإننا لا نخضعه لأي تساؤل على الإطلاق) وفي اللحظة التي نبدأ فيها بالتساؤل بصدق حول قناعاتنا فإننا بذلك لا نشعر باليقين الكامل بها، بل نأخذ في هز الارجل المرجعية لطاولتنا الادراكية وبذلك نفقد شيئا فشيئا احساسنا باليقين المطلق هل ارتبت في أي يوم من الايام في قدرتك على القيام بأي عمل؟

كيف حدث لك ذلك؟ ربما تكون قد طرحت على نفسك اسئلة سيئة مثل (هل سأفشل؟) ماذا لو لم تجر الأمور كما أنا استخدمتها لاختبار صحة قناعات ربما كنا قد تقبلناها بصورة عمياء وبدون تمحيص وفي الواقع فان الكثير من قناعاتنا يستند على معلومات تلقيناها من اخرين ولم نحاول التساؤل حولها في ذلك الوقت غير اننا اذا محصناها فقد يتبين لنا ان ما اقتناعنا به في اللاوعي لسنوات انما بني على مجموعة زائفة من الافتراضات.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع