أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2016
2313
التاريخ: 5/12/2022
1113
التاريخ: 19-4-2016
3855
التاريخ: 1-4-2018
1777
|
المستقبل : إنه مرتبط بالتخطيط، والبناء, والنهضة، والإصلاح، والتجديد، والتحرر، والأمل. المستقبل يوسع فسحة الأمل في استدراك الإنسان لطموحه وقوة إرادته فهو لا يكون إذا ما أمعنا النظر بالحاضر . إن الحاضر، من الحضور أي نقيض المغيب والغيبة ، كما يعني الحاضر الإنسان المقيم في المدن، مقابل البادي المقيم بالبادية، فرجل حضر، هو رجل لا يصلح للسفر، والحاضر، بصيغة الجمع ، هم القوم النزول على ماء يقيمون به ولا يرحلون . والحاضرون ، إذن ، هم الذين يرجعون إلى المحاضر في القيظ وينزلون على الماء العِدّ ولا يفارقونه ، إلى أن يقع ربيع بالأرض يملأ الغدران فينتجعون .
يؤكد "لسان العرب" ارتباط اللفظ بأمكنة الاستقرار والمكوث والاقتراب والإقامة ، مقابل السفر والترحال والغياب . إن اقتران الحاضر بالاستقرار ، وبالثقافة "الحضرية" ، يعني" رغبة" الحاضرين في الثبات والتجذر ، مقابل أولئك الذين يريدون السفر والترحال والغياب ، اولئك الذين لم ينزلوا على ماء ولم يستقروا في حضيرة ، أو منتجع ، لا صيفا ولا شتاء . فعندما تساءل الفلسفة خطاب الحاضر ، فهي تساءل "نظام وجود" ، يرى في فعل التعبير عن الرأي امتلاكا لعلم أو معرفة أو حقيقة ، لن يذهب التساؤل إلى محتويات آراء الخطاب ، بل ستوجه إلى أساس ممارساته : ما هي مبادئه؟ الى ماذا يستند؟ ما هي حججه؟ كيف يفكر؟ كيف يتكلم؟ ما مناطق قوته وضعفه؟ ما هي ثغراته؟ إلخ . يسكن السؤال لغة الخطاب ، يحمل معه بوادر التهديد والكشف والانزياح والفراغ . فعندما طالب تلاميذ القسم مدرسهم بجواب على أسئلتهم ، فإن الخطاب الذي يسكنهم عمل على إقصاء السؤال ومحو أثره ، أو على الأقل عمل على إضماره وكبته .
أوليس الجواب أهم من السؤال ، على مستوى اللغة الطبيعية والحياة الاعتيادية؟
عندما يطرح الفاعل أسئلة فعلية قصد توجيه الفكر نحو طرق التفكير ، فإن الخطاب يحول السؤال إلى شيء لا يطاق استمراره وحضوره. عن خطاب الحاضر يفترض جوابا أو أجوبة عن أسئلة تتجلى بوصفها غيابا ضروريا لحضور الخطاب . لا بد من التأكيد ، على أن الأمر الطبيعي جدا ، هو أن يقيم المرء داخل عالم خطاب يقيني ومستقر ؛ فحياة اليقين ، بالنسبة لحالة الذهن البشرية ، هي حياة "السوء" والامتلاء والحضور . فقدان اليقين ، هو ضياع في عتمات الحيرة والشك والفراغ والسؤال . (الشبكة العربية للفلسفة) .
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
|
|
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
|
|
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
|
|
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك
|