أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-3-2016
3334
التاريخ: 29-3-2019
2414
التاريخ: 10-4-2016
3165
التاريخ: 9-4-2016
3204
|
الشيء البارز في سياسة الإمام (عليه السلام) التزام الصراحة والصدق في جميع شؤون حياته فلم يوارب ولم يخادع ولم يداهن في دينه وسار على منهج أخيه وابن عمّه رسول الله (صلى الله عليه واله) ولو أنّه التزم بالأعراف السياسية السائدة في عصره وغيره لمّا آلت الخلافة إلى عثمان بن عفّان فقد ألحّ عليه عبد الرحمن بن عوف أن يبايعه شريطة أن يسير بسيرة الشيخين فامتنع من إجابته وصارحه أنّه يسوس الأمّة بمنهاج الكتاب والسنّة وليس غيرهما رصيدا يستند إليه في عالم السياسة والحكم لقد أبى ضميره الحيّ أن يخادع أو يماكر في سبيل الوصول إلى السلطة فقد زهد فيها وتنكّر لجميع مغرياتها وكان كثيرا ما يتنفّس الصعداء من الآلام المحيطة به من جرّاء خصومة القرشيين فكان يقول : وا ويلاه! يمكرون بي ويعلمون أنّي بمكرهم عالم وأعرف منهم بوجوه المكر ولكنّي أعلم أنّ المكر والخديعة في النّار فأصبر على مكرهم ولا أرتكب مثل ما ارتكبوا , وردّ على من قال فيه إنّه لا دراية له بالشؤون السياسة وإنّ معاوية خبير بها قال (عليه السلام) : والله! ما معاوية بأدهى منّي ولكنّه يغدر ويفجر ولو لا كراهية الغدر لكنت من أدهى النّاس .
وأنكر على بعض الناس الذين يتوسّلون ويستخدمون جميع الوسائل للوصول إلى الحكم وقد برّروا ذلك بأنّها حيلة منهم قال (عليه السلام) : وما يغدر من علم كيف المرجع ولقد أصبحنا في زمان قد اتّخذ أكثر أهله الغدر كيسا ونسبهم أهل الجهل فيه إلى حسن الحيلة ما لهم! قاتلهم الله! قد يرى الحوّل القلّب وجه الحيلة ودونها مانع من أمر الله ونهيه فيدعها رأي العين بعد القدرة عليها وينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدّين .
على هذا الخلق الرفيع بنى الإمام سياسته الرشيدة التي لا التواء ولا خداع فيها والتي كانت السبب في خلوده في جميع الأجيال والآباد .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
|
|
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
|
|
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
|
|
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف
|