أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
2538
التاريخ: 5-4-2016
2954
التاريخ: 6-4-2016
3153
التاريخ: 6-4-2016
2634
|
يرى معاوية أنّ أموال الأُمّة وخزينتها المركزية مُلْكٌ له يتصرف فيها حيث ما شاء يقول : الأرض لله وأنا خليفة الله فما أُخذ مِن مال الله فهو لي وما تركته كان جائزاً إليّ .
وهذا المنطق بعيد عن روح الإسلام وبعيد عن اتجاهاته فقد قنّن أُسسه الاقتصادية على أساس أنّ المال مال الشعب وأنّ الدولة ملزمة بتنميته وتطويره وليس لرئيس الدولة وغيره أنْ يتلاعب باقتصاد الأُمّة وينفقه على رغباته وأهوائه ؛ فإنّ ذلك يؤدي إلى إذاعة الحاجة ونشر البطالة ويعرّض البلاد للأزمات الاقتصادية.
لقد اعتبر الإسلام الفقر كارثةً اجتماعية ووباءً شاملاً يجب مكافحته بكلّ الطرق والوسائل وليس لرئيس الدولة أنْ يصطفي مِن مال الأُمّة أي شيء هذا هو رأي الإسلام ولكنّ معاوية ـ بصورة لا تقبل الجدل ـ لمْ يعِ ذلك فتصرّف بأموال المسلمين حسب رغباته وأهوائه.
هذه بعض معالم سياسة معاوية الاقتصادية التي فقدت روح التوازن وأشاعت البؤس والحرمان في البلاد.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
|
|
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
|
|
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
|
|
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف
|