المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حديث النبي في ذم معاوية  
  
19953   04:23 مساءاً   التاريخ: 6-4-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الامام الحسن دراسة وتحليل
الجزء والصفحة : ج2 ، ص145-148
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسن بن علي المجتبى / قضايا عامة /

تضافرت الأخبار الواردة عن النبي (صلى الله عليه واله) في ذم معاوية وفي الاستهانة به وهي :

قال (صلى الله عليه واله) يطلع من هذا الفج رجل يحشر على غير ملتي ؛ فطلع معاوية .

ورأى رسول الله (صلى الله عليه واله) أبا سفيان مقبلا على حمار ومعاوية يقود به ويزيد ابنه يسوق به قال : لعن الله القائد والراكب والسائق .

وروى البراء بن عازب قال : أقبل أبو سفيان ومعه معاوية فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : اللهم عليك بالأقيعس وسأل ابن البراء أباه عن الأقيعس فقال له : إنه معاوية .

وجاءت الى النبي (صلى الله عليه واله) امرأة تستشيره في الزواج من معاوية فنهاها وقال لها : إنه صعلوك.

وروى أبو برزة الأسلمي قال : كنا مع رسول الله (صلى الله عليه واله) فسمعنا غناء فتشرفنا له فقام رجل فاستمع له وذاك قبل أن تحرم الخمر فأتانا وأخبرنا أنه معاوية وابن العاص يجيب أحدهما الآخر بهذا البيت :

يزال حواري تلوح عظامه          زوى الحرب عنه أن يحس فيقبرا

فلما سمع بذلك رسول الله رفع يديه بالدعاء وهو يقول : اللهم اركسهم في الفتنة ركسا اللهم دعهم إلى النار دعا .

واستشف رسول الله (صلى الله عليه واله) من وراء الغيب ان معاوية سوف يتولى شؤون الحكم فحذر المسلمين منه وأمرهم بقتله فقال (صلى الله عليه واله) : اذا رأيتم معاوية يخطب على منبري فاضربوا عنقه .

وكان الحسن (عليه السلام) إذا حدث بهذا الحديث يقول والتأثر ظاهر عليه : فما فعلوا ولا أفلحوا .

وهكذا كان معاوية في زمان النبي (صلى الله عليه واله) مهان الجانب محطم الكيان صعلوكا ذليلا يلاحقه العار ويتابعه الخزي يتلقى من النبي (صلى الله عليه واله) اللعن ومن المسلمين الاستهانة والتحقير ولما آل الأمر الى عمر جافى ما أثر عن النبي (صلى الله عليه واله) فيه فقربه وأدناه ورفعه بعد الضعة والهوان فجعله واليا على الشام ومنحه الصلاحيات الواسعة وفوض إليه أمر القضاء والصلاة وجباية الأموال وغير ذلك من الشؤون العامة التي تتوقف على الوثاقة والعدالة وبلغ من عظيم حبه وتسديده له أنه كان في كل سنة يحاسب عماله وينظر في أعمالهم إلا معاوية فانه لم يحاسبه ولم يراقبه وقد قيل له إنه قد انحرف عن الطريق القويم فبدد في الثروات ولبس الحرير والديباج فلم يلتفت لذلك وأضفى عليه ثوب الأبهة والمجد فقال : ذاك كسرى العرب ولما فتل حبل الشورى لأجل إقصاء عترة النبيّ (صلى الله عليه واله) عن الحكم وجعله في بني أمية أشاد بمعاوية وهو في أواخر حياته ونفخ فيه روح الطموح فقال لأعضاء الشورى : ان تحاسدتم وتقاعدتم وتدابرتم وتباغضتم غلبكم على هذا معاوية بن أبي سفيان وكان إذ ذاك أميرا على الشام .

وما أكثر عماله وولاته فلما ذا أشاد به دونهم؟! وكيف ساغ له أن يهدد أعضاء الشورى بسطوته وهم ذوو المكانة العليا وقد مات رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو عنهم راض كما يقول وإذا كان يخاف عليهم منه فكيف أبقاه فى جهاز الحكم إن هذه الأمور تدعو إلى التساؤل والاستغراب.

وعلى أي حال فان معاوية كان أثيرا عند عمر وعزيزا عليه ولما آل الأمر إلى عثمان زاد في رقعة سلطانه وفي تقوية نفوذه كما أوضحنا ذلك في الجزء الأول من هذا الكتاب فصار يعمل في الشام عمل من يريد الملك والسلطان ولما قتل المسلمون عثمان نظرا للأحداث الجسام التي ارتكبها اتخذ معاوية قتله وسيلة لتحقيق مأربه وأهدافه فبغى على أمير المؤمنين بدعوة أنه رضى بقتله وآوى قتلته وأعقبت ذلك من الخطوب والمحن ما بلي بها الإسلام وتصدع بها شمل المسلمين فأدت الأحداث المؤسفة إلى انتصاره وخذلان الإمام أمير المؤمنين وولده الإمام الحسن ولما صار الأمر إليه بعد الصلح أخذ يعمل مجدا في إحياء جاهليته الأولى والقضاء على كلمة الإسلام وتحطيم أسسه وإلغاء نصوصه وقد ظهرت منه تلك الأعمال بوضوح لما خلا له الجو وصفا له الملك فلم يخش أو يراقب أحدا في اظهار نواياه وفي ابراز اتّجاهه وعدائه للإسلام وللمسلمين وقد أوضح الإمام الحسن في صلحه حقيقته وبين واقعه وسلبه ذلك الغشاء الرقيق الذي تستر به باسم الدين.

 

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات