أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
2661
التاريخ: 5-4-2016
3180
التاريخ: 6-4-2016
3032
التاريخ: 6-4-2016
2802
|
إن السياسة الإسلامية بجميع مفاهيمها قد تبنت العدل وآمنت به إيمانا مطلقا وركزت جميع أهدافها على أضوائه فأهابت بالحكام والأمراء أن يطبقوه على مسرح الحياة وأن لا يكون الحكم الصادر منهم مبعثه الهوى وسائر الأغراض التي لا تمت بصلة للعدل قال تعالى : {وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ} [النساء: 58] وقال تعالى : {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [ص: 26] , وقد أجمع المسلمون على أن الحاكم إذا انحرف في حكمه وجب عزله وقد عزل أمير المؤمنين أحد ولاته حينما أخبرته سودة بنت عمارة الهمدانية بأنه قد جار في حكمه فجعل الإمام يبكي ويقول : اللهم أنت الشاهد علي وعليهم إني لم آمرهم بظلم خلقك ولا بترك حقك ؛ ثم عزله في الوقت ويقول الإمام الصادق : اتقوا الله واعدلوا فانكم تعيبون على قوم لا يعدلون .
إن سعادة الأمة ورقيها بعدل حكامها فاذا جافى الحكام العدل وجاروا في الحكم تعرضت البلاد للأزمات والنكسات وسادت فيها الفوضى والنزعات ومن ثمّ فان الإسلام يحرص كل الحرص عل أن يكون الحكم بيد الصلحاء والثقات لأن للحكم إغراء لا يفلت من ربقته إلا ذوو النفوس الزكية الكريمة وقد تحدثنا عن مظاهر العدل وبسطنا القول فيه في كتابنا النظام السياسي في الإسلام ولا نرى أن هنا حاجة فى عرض تلك البحوث وانما نريد أن نقول إن سياسة أهل البيت (عليهم السلام) قد تركزت على العدل الشامل وبنت جميع أهدافها عليه.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|