أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2016
2722
التاريخ: 2-4-2016
2744
التاريخ: 2-4-2016
2969
التاريخ: 2-4-2016
3221
|
الحياة الاقتصادية في عصر الإمام زين العابدين (عليه السلام) كانت مشلولة و مضطربة إلى أبعد الحدود فقد تدهورت الزراعة التي هي العمود الفقري للاقتصاد العام في ذلك العصر و ذلك بسبب الفتن و الاضطرابات الداخلية و اهمال الدولة لمشاريع الري و ما يوجب اصلاح الأرض و قد نجم عن ذلك شيوع مجاعات عامة عرض لها المؤرخون كما ارتفعت أسعار السلع و قد خلت أكثر البيوت من حاجات الحياة و اصبحت بطون الناس طاوية و أجسامهم عارية و قد صور شاعر أسدي سوء حياته الاقتصادية و ما فيه من بؤس و شقاء بقصيدة يمدح بها بعض نبلاء الكوفة طالبا منه أن يسعفه بمعروفه و بره اسمعوا ما يقول :
يا أبا طلحة الجواد أغثني بسجال من سيبك المعتوم
أحي نفس- فدتك نفسي- فإني مفلس قد علمت ذاك قديم
أو تطوع لنا بسلف دقيق أجره- إن فعلت ذاك- عظيم
قد علمتم- فلا تقاعس عني- ما قضى اللّه في طعام اليتيم
ليس لي غير جرة و اصيص و كتاب منمنم كالوشوم
و كساء أبيعه برغيف قد رقعنا خروقه بأديم
و أكاف أعارنيه نشيط و لحاف لكل ضيف كريم
أ رأيتم هذا التملق و الاستعطاف من هذا الشاعر البائس الذي نهشه الفقر و الحرمان؟ لقد أماته الجوع و يطلب أن يسعفه هذا الكريم بالطعام ليحيي نفسه و ذكر ما يملكه من أثاث بسيط كان به في منتهى البؤس و الفقر , و كانت عامة الشعوب الإسلامية تعيش حياة بائسة لا تعرف السعة و الرخاء و قد تحول الاقتصاد العام إلى جيوب الأمويين و عملائهم .
و انغمس الأمويون بالنعم و الترف فكان فتيانهم يرفلون في القوهي و العرشي كأنهم الدنانير الهرقلية و كان عمر بن عبد العزيز يلبس الثوب بأربعمائة دينار و يقول: ما أخشنه و روى هارون بن صالح عن أبيه قال: كنا نعطي الغسال الدراهم الكثيرة حتى يغسل ثيابنا في أثر ثياب عمر بن عبد العزيز من كثرة الطيب - يعني المسك- الذي فيها و كان مروان بن ابان بن عثمان يلبس سبعة أقمص كأنها درج بعضها أقصر من بعض و فوقها رداء عدني بألفي درهم و قد ذكر المؤرخون نوادر كثيرة من ترفهم و تلاعبهم باقتصاد الأمة و ثرواتها.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|