أقرأ أيضاً
التاريخ: 29 / 3 / 2016
![]()
التاريخ: 8 / نيسان / 2015 م
![]()
التاريخ: 18 / 10 / 2015
![]()
التاريخ: 28 / 3 / 2016
![]() |
القى الامام الممتحن نظرة مشفوعة بالأسى والحسرات على أهل بيته وأصحابه فرآهم مجزرين كالأضاحي على رمال كربلاء تصهرهم الشمس وسمع عياله وقد ارتفعت اصواتهن بالبكاء فأخذ يستغيث ويطلب الناصر والمعين ليحامي عن حرم رسول اللّه (صلى الله عليه واله) قائلا : هل من ذاب يذب عن حرم رسول اللّه (صلى الله عليه واله)؟ هل من موحد يخاف اللّه فينا؟ هل من مغيث يرجو اللّه في اغاثتنا؟ .
ولم تنفذ هذه الاستغاثة إلى تلك القلوب التي ران عليها الباطل وغرقت في الآثام ، ولما سمع زين العابدين استغاثة أبيه وثب من فراشه ، وجعل يتوكأ على عصا لشدة مرضه فبصر به الحسين فصاح بأخته السيدة أم كلثوم! احبسيه لئلا تخلو الارض من نسل آل محمد وبادرت إليه فارجعته إلى فراشه .