المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التفريخ في السمان
2024-04-25
منخبر رع سنب يتسلَّم جزية بلاد النوبة.
2024-04-25
منخبر رع سنب الكاهن الأكبر للإله آمون.
2024-04-25
أمنمحاب يخرج للصيد وزيارة حديقته.
2024-04-25
الوظائف العليا والكهنة.
2024-04-25
نظم تربية السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


البراءة في المجتمعات البدائية  
  
3677   11:57 صباحاً   التاريخ: 22-3-2016
المؤلف : رائد احمد محمد
الكتاب أو المصدر : البراءة في القانون الجنائي
الجزء والصفحة : ص10-11
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون العقوبات / قانون العقوبات العام /

في عهود البشرية الأولى وقبل نشوء الدولة، كانت الحياة الاجتماعية تقوم على أساس الأسرة أو العشيرة، حيث عاشت حياة بدائية بسيطة أطلق عليها علماء الاجتماع أسم المجتمع البدائي القديم، في ظل ذلك المجتمع عاش الإنسان في عزلته متلمساً لحياة أفضل من خلال "قوة خارقة" تعلو فوق القوة البدنية وتسمو على القوة الطبيعية، متصوراً إياها آلهة ذات قوة خفية تمده العون وتحجب عنه الشر(1). حيث كانت الجريمة تعني مخالفة أمر أملته إعتقادات مقدسة، وكان ذلك يستغرق المحرمات جميعها في المجتمعات البدائية البسيطة التي تأخذ بالتوتمية طرازاً دينياً، فكانت كل عشيرة تلتف حول رمز "مؤله" غالباً ما يكون حيواناً أو نباتاً أو مكاناً أو بنياناً أو إنسانا يطلق عليه وصف التوتم (Totem)، وتعتقد العشيرة بأنها مرتبطة به على وجه ديني معين، وانها تنحدر من سلالته، ويتعين على أفرادها أداء بعض الطقوس الدينية للتوتم والامتناع عن البعض الآخر من الأفعال(2). وانبنى على ذلك أن وراء كل فعل ضار قوة شريرة تدفع الإنسان أو الحيوان أو الجماد للتسبب فيه، وأنه من الضروري طردها بالإيذاء أو القتل أو التهشيم حسب الأحوال(3). وفي مرحلة متطورة – من هذا المجتمع – كان رب الأسرة أو رئيس العشيرة يمثل القانون بل والقضاء، وكان يعتمد في إثبات الجريمة على اليمين سواء من قبل المدعى أو المدعى عليه، نظراً لشدة عقوبة اليمين الكاذبة، أو من خلال التحكيم الإلهي المتمثل بإجراءات ماسة بالحرية مثل التعذيب والتقاتل(4). إذ كان يسود الاعتقاد بقدرة تلك القوى الغيبية على تحديد المجرم الحقيقي، من ذلك على سبيل المثال: تعرض المتهم لاختبار الحديد الساخن أو الماء المغلي بما يعرف بامتحان النار. أو معرفة الجاني من خلال اتجاه الدخان المنبعث من المحرقة، أو هو أول من يقترب من قبر المجني عليه أو من تطرأ عليه تغيرات عند رؤية جثة القتيل(5). كان ذلك داخل العشيرة اما خارجها، كان الفرد يقيم العدالة بنفسه، إذ كانت الأفعال الضارة التي تقترف على الغريب تعدّ نوعاً من البطولة والفخر، لأنه عدوان يخرج من دائرة التجريم، وان كان يتسبب في ردة فعل مضادة من الجماعة التي بوشر العدوان ضدها، قد تتطور إلى إشعال حرب بين العشيرتين، واما تقوم عشيرة الجاني بتسليمه لهم أو بتقديم عوض مادي(6). عليه يمكن القول ان المجتمعات البدائية التي لم تعرف من النظام شيئاً في علاقاتها الاجتماعية، كان القضاء فيها للأقوى، بحيث إذا تعارضت المصالح كان الأقوى في كل واقعة على حدة يبيح أو يجرم، فيأمر ويتهم ويحكم وينفذ، من باب القوي يغلب الضعيف والأقوى يحكم، فضلاً عما سادها من معتقدات خرافية ساعدت على إخفاء أية صورة من صور العدالة الإنسانية، ذلك كله يشير وبدون ادنى شك إلى غياب أي دور لمبدأ البراءة الأصلية في الإنسان، بل على العكس من ذلك كان المتهم يعاني صنوفاً من الظلم والعذاب، وكثيراً من المعوقات التي تسد أمامه كل طريق يؤدي إلى براءته.

___________________

1- محمود السقا، "فلسفة وتاريخ النظم الاجتماعية والقانونية"، دار الفكر العربي، القاهرة، 1975، ص12.

2- انظر في هذا المعنى:

احمد محمد خليفة، "مقدمة في دراسة السلوك الإجرامي"، الجزء الأول، دار المعارف، القاهرة، 1962، ص12.

3- إذ كانت فكرة الشيطان أو الروح الشريرة هي اول نظرية تفسيرية للجريمة.

انظر في هذا المعنى: عدنان الدوري، "أصول علم الاجرام"، الجزء الأول، منشورات دار ذات السلاسل، الكويت، 1976، ص77.

4- انظر في هذا المعنى: محمد محمد مصباح القاضي، "حق الإنسان في محاكمة عادلة"، دار النهضة العربية، القاهرة، 1996، ص41.             

5-M. J. Essaid, La Presumption dinnocunce, These Dactyl, Paris, 1969, P.9.

مشار اليه لدى: أحمد ادريس احمد، "إفتراض براءة المتهم"، رسالة دكتوراه، كلية الحقوق، جامعة القاهرة، 1984، ص90.

6- انظر في هذا المعنى:

حاتم بكار، "حماية حق المتهم في محاكمة عادلة" منشأة المعارف، الإسكندرية، 1997، ص11، 12.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .






للمرة الـ(11).. جناح العتبة الحسينية يحصد المركز الأول في مهرجان الزهور الدولي في بغداد
بالفيديو: خلال مهرجان العبقرية التقنية الدولي الاول لـ(براءات الاختراع).. مشاركون من داخل وخارج العراق يشيدون بدور العتبة الحسينية لإقامتها هكذا مهرجان مهم
بالصور: ممثل المرجعية العليا يطلع ميدانيا على سير العمل في مشروع صحن العقيلة زينب (ع)
الأمين العام للعتبة الحسينية خلال مهرجان العبقرية التقنية الدولي الأول لـ(براءات الاختراع): احتضان هكذا مهرجان يعكس إيماننا بضرورة خلق ثورة ونهضة تنموية في مجال الابتكار والإبداع