المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8823 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى المسيح
2024-04-17
تفويض الامر الى الله
2024-04-17
معنى القنوت
2024-04-17
فاطمة الزهراء شبيهة مريم العذراء
2024-04-17
معنى الحضر
2024-04-17
التحذير من الاستعانة بالكافر
2024-04-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


روايات الحسين عن اُمّه و أبيه (عليهما السّلام)  
  
5205   09:41 صباحاً   التاريخ: 18-3-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي .
الكتاب أو المصدر : حياة الامام الحسين
الجزء والصفحة : ج1, ص143-146.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / التراث الحسينيّ الشريف /

روى (عليه السّلام) عن اُمّه سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السّلام) من الأحاديث ما يلي :

1 ـ روى محمد بن علي بن الحسين (عليه السّلام) قال : خرجت مع جدّي الحسين بن علي إلى أرضه فأدركنا النعمان بن بشير على بغلة له فنزل عنها وقال للحسين : اركب أبا عبد الله ؛ فأبى فلم يزل يقسم عليه حتّى قال : أما أنّك قد كلّفتني ما أكره ولكن اُحدّثك حديثاً حدّثتنيه اُمّي فاطمة : أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال : الرجل أحقّ بصدر دابته وفراشه والصلاة في بيته إلاّ إماماً لجمع من الناس فاركب أنت على صدر الدابة وسارت تدفّ فقال النعمان : صدقت فاطمة.

2 ـ روت فاطمة بنت الحسين عن أبيها عن فاطمة بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قالت : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : لا يلومنّ إلاّ نفسه مَن بات وفي يده غَمَر .

وروى الإمام الحسين عن أبيه الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) الشيء الكثير ؛ سواء أكان مما يتعلّق بالسيرة النبويّة أم في الأحكام الشرعية وهذه بعضها :

1 ـ روى عن أبيه (عليه السّلام) : أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بعث سرية فأسّروا رجلاً من بني سليم يُقال له الأصيد بن سلمة فلمّا رآه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) رقّ لحاله وعرض عليه الإسلام فأسلم فبلغ ذلك أباه وكان شيخاً فكتب إليه رسالة فيها هذه الأبيات :

مَنْ راكب نحو المدينةِ سالماً          حتّى يبلّغ ما أقول الأصيدا

إنّ البنينَ شرارُهُمْ أمثالُهمْ              مَنْ عقّ والده وبرّ الأبعدا

أتركتَ دين أبيك والشمَّ الاُلى        أودوا وتابعتَ الغداة محمّدا

وعرض الأصيد رسالة أبيه على النبي (صلّى الله عليه وآله) واستأذنه في جوابه فأذن له فكتب إليه :

إنّ الذي سمكَ السماءَ بقُدرةٍ          حتّى علا في مُلكهِ فتوحّدا

بعث الذي لا مثله فيما مضى        يدعو لرحمتهِ النبيَّ محمّدا

فدعا العبادَ لدينهِ فتتابعوا       طَوعاً وكرهاً مقبلينَ على الهُدى

وتخوّفوا النارَ التي من أجلِها        كان الشقيُّ الخاسرَ المتلددا

واعلم بأنّك ميّتٌ ومحاسبٌ     فإلى متى هذي الضلالةُ والردى

ولمّا قرأ سلمة رسالة ابنه وفد على النبي (صلّى الله عليه وآله) وأسلم .

2 ـ قال (عليه السّلام) : سألت أبي عن سيرة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في جلسائه ، فقال : كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) دائم البشر سهل الخلق ليّن الجانب ليس بفظٍّ ولا غليظ ولا صخّاب ولا فحّاش ولا عيّاب ولا مشّاح يتغافل عما لا يشتهي ولا يؤيس منه ولا يخيب فيه  قد ترك نفسه من ثلاث : المراء والإكبار وما لا يعنيه وترك الناس من ثلاث : كان لا يذمّ أحداً ولا يعيبه ولا يطلب عورته ولا يتكلّم إلاّ فيما رجا ثوابه ؛ وإذا تكلّم أطرق جلساؤه كأنّما على رؤوسهم الطير فإذا سكت تكلّموا لا يتنازعون عنده الحديث ومَن تكلّم عنده أنصتوا إليه حتّى يفرغ.

حديثهم عنده حديث أوّلهم يضحك مما يضحكون منه ويتعجّب مما يتعجّبون ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه ومسألته حتّى إن كان أصحابه ليستجلبونهم ويقول : إذا رأيتم طالب حاجة يطلبها فأرفدوه ؛ ولا يقبل الثناء إلاّ من مكافئ ولا يقطع على أحد حديثه حتّى يجور فيقطعه بنهي أو قيام ؛ وقد امتاز النبي (صلّى الله عليه وآله) على عامة النبيين بهذه الأخلاق العالية التي ألّفت ما بين قلوب المسلمين ووحّدت ما بين مشاعرهم وعواطفهم وجعلتهم في عصورهم الاُولى سادة الاُمم والأدلاّء على مرضاة الله وطاعته.

3 ـ روى (عليه السّلام) عن أبيه قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : مَن قُتل دون ماله فهو شهيد .

4 ـ روى (عليه السّلام) عن أبيه قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : عجبت لمَن يحتمي من الطعام مخافة الداء كيف لا يحتمي من الذنوب مخافة النار .

5 ـ قال (عليه السّلام) : سمعت أبي يقول : الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان .

6 ـ روى (عليه السّلام) عن أبيه أنّه قال : لتأمرنّ بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطنّ الله عليكم أشراركم ثمّ يدعو خياركم فلا يُستجاب لهم .

7 ـ روى (عليه السّلام) عن أبيه أنّه قال : إنّ الله تبارك وتعالى أخفى أربعة في أربعة ؛ أخفى رضاه في طاعته فلا تستصغرنّ شيئاً من طاعته ؛ فربّما وافق رضاه وأنت لا تعلم ؛ وأخفى سخطه فلا تستصغرنّ شيئاً من طاعته ؛ فربّما وافق سخطه معصيته وأنت لا تعلم ؛ وأخفى إجابته في دعوته فلا تستصغرنّ شيئاً من دعائه فربّما وافق إجابته وأنت لا تعلم ؛ وأخفى وليّه في عباده فلا تستصغرنّ عبداً من عبيد الله ؛ فربّما يكون وليّه وأنت لا تعلم .

8 ـ روى (عليه السّلام) عن أبيه أنّه قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : خير دور الأنصار بنو النّجار ثمّ بنو عبد الأشهل ثمّ بنو الحرث ثمّ بنو ساعدة وفي كل دور الأنصار خير.

9 ـ روى (عليه السّلام) عن أبيه أنّه قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : خير الدعاء الاستغفار وخير العبادة قول لا إله إلاّ الله .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جامعة الكفيل تنظم ورشة عمل حول متطلبات الترقيات العلمية والإجراءات الإدارية
خَدَمة العتبتَينِ المقدّستَينِ يُحيون ذكرى هدم قبور أئمّة البقيع (عليهم السلام)
قسم السياحة: (71) عجلة ستشارك في نقل الطلاب للمشاركة في حفل التخرج المركزي
جمعية العميد تصدر وقائع المؤتمر العلمي الدولي السنوي التاسع لفكر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)