أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-04-2015
3588
التاريخ: 20-6-2019
1732
التاريخ: 2-04-2015
3968
التاريخ: 2-04-2015
3661
|
أيقن الإمام الحُسين (عليه السّلام) أنّ الاُمويِّين لا يتركونه ولا تكفّ أيديهم عن الغدر والفتك به حتّى لو سالمهم وبايعهم وذلك لما يلي :
1 ـ إنّ الإمام كان ألمع شخصية في العالم الإسلامي وقد عقد له المسلمون في دخائل نفوسهم خالص الودّ والولاء ؛ لأنّه حفيد نبيّهم وسيد شباب أهل الجنّة ومِن الطبيعي أنّه لا يروق للأمويين وجود شخصية تتمتّع بنفوذ قوي ومكانة مرموقة في جميع الأوساط فإنّها تشكّل خطراً على سلطانهم وملكهم.
2 ـ إنّ الاُمويِّين كانوا حاقدين على النّبي (صلّى الله عليه وآله) ؛ لأنّه وترهم في واقعة بدر وألحق بهم الهزيمة والعار وكان يزيد يترقّب الفرص للانتقام مِنْ أهل بيت النبي (صلّى الله عليه وآله) ؛ ليأخذ ثارات بدر منهم.
ويقول الرواة إنّه كان يقول :
لستُ مِنْ خندفَ إنْ لمْ أنتقمْ مِنْ بني أحمدَ ما كان فعلْ
ولمّا استوفى ثاره وروّى أحقاده بإبادتهم أخذ يترنّم ويقول :
قد قتلنا القرمَ مِنْ ساداتهمْ وعدلناه ببدرٍ فاعتدلْ
3 ـ إنّ الاُمويِّين قد عُرِفُوا بالغدر ونقض العهود ؛ فقد صالح الحسن معاوية وسلّم إليه الخلافة ومع ذلك فقد غدر معاوية به فدسّ إليه سمّاً فقتله وأعطوا الأمان لمسلم بن عقيل فخانوا به , وقد أعلن الإمام الحُسين (عليه السّلام) أنّ بني أُميّة لا يتركونه ؛ يقول (عليه السّلام) لأخيه محمّد بن الحنفيّة : لو دخلت في جحر هامة مِنْ هذه الهوام لاستخرجوني حتّى يقتلوني.
وقال (عليه السّلام) لجعفر بن سليمان الضبعي : والله لا يدعوني حتّى يستخرجوا هذه العلقة مِنْ جوفي , واختار (عليه السّلام) أنْ يعلن الحرب ويموت ميتة كريمة تهزّ عروشهم وتقضي على جبروتهم وطغيانهم.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|