أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-5-2019
1754
التاريخ: 16-6-2019
2058
التاريخ: 17-3-2016
4046
التاريخ: 3-04-2015
3061
|
لمْ يفجّر الإمام الحُسين (عليه السّلام) ثورته الكبرى أشِرَاً ولا بطرَاً ولا ظالماً ولا مفسداً وإنّما انطلق ليؤسس معالم الإصلاح في البلاد ويحقّق العدل الاجتماعي بين الناس ويقضي على أسباب النكسة الأليمة التي مُنِي بها المسلمون في ظلّ الحكم الأموي الذي ألحق بهم الهزيمة والعار.
لقد انطلق الإمام ليصحّح الأوضاع الراهنة في البلاد ويُعيد للأُمّة ما فقدته من مقوّماتها وذاتياتها ويُعيد لشراينها الحياة الكريمة التي تملك بها إرادتها وحريتها في مسيرتها النضالية لقيادة أُمم العالم في ظلّ حكم متوازن تُذاب فيه الفوارق الاجتماعية وتُقام الحياة على أسس صلبة من المحبّة والإخاء إنّه حكم الله خالق الكون وواهب الحياة لا حكم معاوية الذي قاد مركبة حكومته على إماتة وعي الإنسان وشلّ حركاته الفكرية والاجتماعية.
لقد فجّر الإمام (عليه السّلام) ثورته الكبرى التي أوضح الله بها الكتاب وجعلها عبرة لأولي الألباب فأضاء بها الطريق وأوضح بها القصد وأنار بها الفكر فانهارت بها السّدود والحواجز التي وضعها الحكم الاُموي أمام التطوّر الشامل الذي يريده الإسلام لأبنائه فلمْ يعد بعد الثورة أيّ ظلّ للسلبيات الرهيبة التي أقامها الحكم الاُموي على مسرح الحياة الإسلاميّة فقد انتفضت الأُمّة كالمارد الجبّار وهي تسخر مِن الحياة وتستهزأ بالموت وتزجّ بأبنائها في ثورات متلاحقة حتّى أطاحت بالحكم الاُموي واكتسحت معالم زهوه , ولمْ يقدم الإمام على الثورة إلاّ بعد أنْ انسدّت أمامه جميع الوسائل وانقطع كلّ أمل له في إصلاح الأُمّة وإنقاذها مِن السلوك في المنعطفات فأيقن أنّه لا طريق للإصلاح إلاّ بالتضحية الحمراء فهي وحدها التي تتغيّر بها الحياة وترتفع راية الحقّ عالية في الأرض .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|