المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آيات الأحكام - الشيخ محمد علي السايس  
  
3685   07:41 مساءاً   التاريخ: 3-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 454- 455 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

العنوان المعروف : تفسير آيات الحكام .

المؤلف : الشيخ محمد علي السايس .

ولادته : ولد في سنة 1319هـ - 1899م ، وتوفي في سنة 1396هـ - 1976م .

مذهب المؤلف : شافعي .

اللغة : العربية .

تاريخ التأليف : 1356هـ .

عدد المجلدات : 4 أجزاء في مجلد واحد .

طبعات الكتاب : الطبعة الأولى ، القاهرة ، المطبعة الشرقية ، سنة 1356هـ - 1937م .

الطبعة الثانية ، القاهرة ، مطبعة حجازي سنة 1373هـ-1948م .

الطبعة الثالثة ، في مطبعة محمد علي صبيح ، 1953م وكتب في أول صفحة من الكتاب : أشرف على تنقيحها وتصحيحها فضيلة الأستاذ الشيخ محمد علي السايس ، والكتاب في 814صفحة ، الحجم 24سم .

الطبعة الرابعة ، دمشق ، دار ابن كثير ودار القاري ، 1414هـ /1994م ، صححه وعلق عليه حسن السماحي سويدان ، محي الدين ديب مسّو ، 678ص و638ص في مجلدين .

حياة المؤلف

الثاني : انّا نفسرها بشك الالتزام الفارسي هكذا : اذكر نعمتي عليك عندما أيدتك بروح القدس وعندما جعلناك قادراً على أن تخلق وتنفخ ويكون وتبرئ وتخرج ، ظاهراً أن هذا المعنى الثاني لا يختلف عن الأول من حيث دلالة اللفظ . اذن فنتيجة هذه الأقوال أن القصد هو بيان القدرة والقابلية التي منحت لعيسى وهو يستطيع أن يقوم بهذا الأعمال باذن الله) (1) .

الاشكال هو أننا لماذا نصر على اثبات عدم دلالة هذه الآيات على وقوع هذه المعاجز . إذا تؤمنون بأنها تدل على بيان القدرة والقابلية على انجاز هذه الأفعال غير الطبيعية ، لماذا نشك وننكر . لأن الله إذا يذكر بهذه النعم ، لست تذكراً بالقدرة على الإنجاز فحسب وإنما أيضاً تحقق هذه المعاجز لأن اراءة القدرة للمرء ليست بينات وإنما هو انجاز هذه المعاجز واظاهرها للناس ليؤمنوا بصدق النبي خاصة عندما نستشهد بكلام شخص منكر لهذه المعاجز . ومبنى تفسيره الميل الى التفسير العلمي والتمحور نحو الظاهر . إذا كان السيد أحمد خان الهندي يفسر هذه الأمور بهذا المعنى الذي ينسبه اليه العاملي ، هو كان منكراً تحققها من النبي ، في حين أنكم تقولون بأن الله أعطاه هذه القدرة ولكن لا تدل على التحقق . لكن الحق هو أن الله يقول : {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ . . . } [المائدة : 110] والجملة الأخيرة عطفاً على الجمل السابقة نسبة الى التذكير بهذه النعم ، لذا فلا يكون فرق بين العبارتين من هاتين الناحيتين .

على كل حال ، فللموثق العاملي ملاحظات كثيرة في هذا التفسير بسيطة ومختصرة وقد أجرى تحقيقات علمية اجتماعية كثيرة ملفتة للنظر ما عدا بعض المطالب والأمور المعرضة للانتقاد والبحث .

أيضاً قد بيّن هدفه من تأليف التفسير في مقدمته على التفسير وشرح صعوبة فهم القرآن ويرى أن تقديم تفسير إجابة على سؤال شخص كان قد قال : ان التفاسير تكوّنها روايات ضعيفة وقصص لا أساس لها . لهذا هو قد بيّن في هذه المقدمة بحوثاً من علوم القرآن وطريقته التفسيرية . يبين أرضية أسباب نزول القرآن ومحل نزوله واهتمام الرسول صلى الله عليه واله بحفظ هذا الكتاب الإلهي وتاريخ جمع القرآن في عهد الرسول ومطالب حول جمع القرآن بعد رحلته ويعرف القارئ على كليا مسائل التفسير والقرآن .

أما عن طبع الكتاب : فقد طبع وانتشر المجلد الأول ، لأول مرة في زمان حياة العاملي من قبل مكتبة باستان في مشهد الرضوي ، ولكن أعيد طبعه فيما بعد باهتمام عي أكب غفاري المحقق الفعال والناشر المتعهد (م1425هـ) ، بعد حياة المفسر ، هو وان كان قد طبع هذا التفسير متناسباً مع تلك الفترة بحروف أي بي أم ، بمستوى منخفض ، لكن همته الرفيعة وذكرى صداقته القديمة بالمفسر قد أجبرته على هذه الهمة وطبع التفسير مع بعض التوضيحات والتعليقات ، شكراً لسعي الناشر واهتمامه (2) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1- نفس المصدر ، ج3 ، ص379-380 .

2- أنظر مجلة البينات ، عدد 13 /36 من المؤلف تحت عنوان : إبراهيم موثق العاملي مفسر مهجور (مفسري كمتام) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .