المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تخزين الفجل
2024-05-17
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التفسير البنائي للقرآن الكريم - الدكتور محمود البستاني  
  
7273   06:20 مساءاً   التاريخ: 2-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 408-412 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

العنوان المعروف : التفسير البنائي للقرآن الكريم .

المؤلف : الدكتور محمود البستاني .

ولادته : ولد في عام 1356هـ /1936م .

مذهبه : شيعي اثنا عشري .

اللغة : العربية .

عدد المجلدات : 5 .

طبعات الكتاب : المشهد الرضوي ، مجمع البحوث الإسلامية (بنياد بزوهشهاي إسلامي آسنان قدس رضوي) ، الطبعة الأولى ، 1422هـ .

حياة المؤلف

ولد في عام 1356هـ / 1936م في النجف الأشرف وتخرج من كلية الفقه بالنجف ، نال شهادة الماجستير في النقد الأدبي العراقي في القرن العشرين وشهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة في النظرية النقدية . نشر كثيراً من قصائده في أبرز الصحف والمجلات العراقية . وهو يعد ديوانه الشعري الأول للطبع ، ذكر في الصحف في الخمسينات وفي السبعينات . وأما بالنسبة الى نشاطاته في دراسات القرآن وتفسيره فقد شرع بها قبل ثلاثين سنة حيث قال في حوار مع مجلة قضايا إسلامية معاصرة :

 (بدأت الصلة بكتاب الله قبل ثلاثين أو أكثر أو أقل في مرحلة الدراسات العليا (قسم البلاغة والنقد الأدبي) حيث إن طبيعة هذا النمط من الدراسات تنصب على ملاحظة النصوص الأدبية ، من حيث لغتها الجمالية) .

مؤلفاته

1 . النظرية النقدية .

2 . ديوان شعر .

3 . دراسات فنية في قصص القرآن .

4 . التفسير البنائي للقرآن الكريم .

5 . دراسات فنية في صور القرآن الكريم .

6 . محاضرات في علوم القرآن

تعريف عام تفسير باللغة العربية كتبه الدكتور محمود البستاني بهدف التعرف على بناء هيكل السورة الواحدة من خلال استكناه ما بين أجزائها ومكوناتها من ترابط ظاهر أو خفي ، وللكشف عما بين مقاطعها من تواشج وانسجام تشكل معه السورة وحدة متكاملة من الوجهة الفنية والمعنوية . وهذا هو السر الكامن وراء تسمية هذا الكتاب باسم التفسير البنائي . وكان المؤلف قد كتب قبل هذا كتاباً آخر تحت عنوان دراسات فينة في قصص القرآن لأجل بيان الصور الفنية التي يمكن استجلاؤها من قصص القرآن الكريم . وقد سبق أن ترجم هذا الكتاب الى اللغة الفارسية (1) .

من خصائص هذا التفسير الأدبي أنه يبرز جماليات التعبير ويكشف عن جوانب الابداع الفني أو اختيار التنوع وانتقاء الألفاظ المنسجمة مع السياق وظروف الموضوع وخلق الجاذبية في النص . دوّن المفسر في مقدمة الكتاب مطالب حول تناسب الآيات مبيّناً بأنه لابد أن تكون لهذه الآيات خصوصية من حيث تناسب بعضها مع البعض الآخر ، وإلا لم تكن هناك ضرورة بأن يأمر النبي صلى الله عليه واله كتاب الوحي بأن يضعوا هذه الآية أو تلك في اسورة الفلانية أو بجانب الآية الفلانية . ولهذا ينبغي وصف القرآن بأنه ذو عمارة خاصة تتناسب مع الغاية من الوحي ، بحيث اتخذ صياغة وجمالية خاصة . وهذا ما يدعو الى الالتفات الى الوحدة العامة التي تحكم النص ، والنظر الى الآيات واتجاهاتها الدلالية من هذه الزاوية .

وهذا ما يفرض أن يُنظر الى مطالب التفسير من ثلاث زوايا متنوعة :

1 . من حيث الموضوعات والأهداف .

2 . من حيث الأشكال والبناء الأفقي والبناء الطولي ، أي من أين تبدأ السورة وبأي موضوع تنتهي حيث تمر بسلسلة من الموضوعات المتنوعة ، وما هي الأمور التي يجري التركيز عليها فيها ، وما هو بناء الآية وموقعها في سياق ما يقع قبلها وما يأتي بعدها من الآيات .

3 . من حيث الوشائج ونوع العلاقة والترابط بين الكلمات .

جاء هذا التفسير مرتباً تبعاً لترتيب المصحف الشريف ، ويبدأ بسورة الحمد وينتهي بآخر المصحف . طبع هذا التفسير في عام 1422هـ (2001م) من قبل مجمع البحوث الإسلامية في الروضة الرضوية المقدسة .

منهجه

يعتمد المفسر في منهجه على تناول النص القرآني الكريم من خلال الهيكل العام للسورة ، في مقابل ما يطلق عليه مصطلح التفسير الجزئي للنص ، فأما التفسير البنائي للسورة ، فانه يضيف خبرة ثقافية أخرى هي ملاحظة الأسرار النفسية الكامنة وراء النص . وقد شرح المفسر هذا المنهج في مقالة باسم المنهج البنائي في تفسير القرآن وقال :

(النص القرآني الكريم بصفته قد حرص على ابراز الجانب الاعجازي للغته الفنية ، حينئذ فان الحرص المشار اليه يظل مقرورناً بالحرص على ابراز جميع الخصائص المرتبطة بقضايا الفن كاللغة والايقاع والصورة ، سواء كانت هذه الخصائص مألوفة زمن صدور النص كالأمثلة السابقة ، أم جديدة عليه (كالعنصر القصصي مثلاً) حيث لم تخبره البيئة الثقافية آنئذ . بيد أن أهم خصيصة فنية غائبة عن البيئة المشار اليها تتمثل في العنصر البنائي للنص لعدم امتلاكه للخبرة الثقافية التي تسمح له بتفسير النص من خلال الأدوات النفسية التي أفرزتها البيئة الحديثة خلال إشارات عابرة وجدت طريقها لدى بعض المفسرين فيما أصطلح عليها بعبارة النظم . وحتى الدراسات التفسيرية الحديثة قد اهملت هذا الجانب لأسباب لعل أهمها عدم قناعة الدارس بأهمية التفسير البنائي ما دام الهدف هو ابراز الدلالة الفكرية والإفادة منها في صياغة السلوك وحتى في نطاق الدلالة الفنية) (2) .

وفي بيان وجه الميل الى هذا المنهج قال :

فان الحافز الذي يدفع الدارس الى تناول النص القرآني في ضوء بنائه المهندس أو المعماري أو البنائي هو ملاحظته بأن القرآن الكريم ما دام قد انتظم في سور خاصة فيما بلغ عددها 114 ، حينئذ فلابد من أسرار خاصة تكمن وراء ذلك ، وإلا كان من الممكن أن ينشر آيات وليس سوراً .

وأما المنهج الذي ركز عليه المفسر فهو في ثلاثة خطوط :

الخط الأول من حيث الموضوعات ، فانه يبين أن كل سورة تتضمن موضوعاً واحداً أو أكثر ، أو هدفاً واحداً أو أكثر على هذا : 1) وحدة الموضوع ووحدة الفكرة أو الهدف . 2) وحدة الموضوع وتعدد الهدف . 3) تعدد الموضوع ووحدة الهدف .

والخط الثاني من حيث العرض ، فانه يبين الوحدة العامة التي وصلت بين أجزاء النص بمستوياتها المتقدمة ، صيغت وفق سببية تربط بين كل جزء من أجزاء النص ، سواء أكان النص ذا موضوع واحد ، أو كان ذا موضوعات متنوعة ، والتداعي الذي ينقل فكرة الى أخرى بينهما سمة مشتركة .

والخط الثالث من حيث الأشكال ، يعني من حيث الهيكل الخارجي لها فيبني شكل السورة من جهة أنه تبدأ السورة بطرح ظاهرة خاصة وتختم ذلك بالظاهرة ذاتها ، أو البناء العمودي مثل أن تبدأ السورة بطرح الظاهرة المعينة ثم تنتهي الى خامته حسب تسلسله الموضعي النفسي الزمني مثل سورة نوح حيث ابتدأت بالحديث عن الإنذار وانتهت بالحديث عن اغراق القوم . أو البناء المقطعي مثل أن تبدأ السورة بطرح جملة من الموضوعات ، إلا أنها تستهل أو تختم كل موضوع بفقرات وفقرات متماثلة تشكل وحدة الهيكل للسورة ، وهذا مثل سورة المرسلات حيث ينتهي كل موضوع منها بفقرة : {فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} [الطور : 11] .

هذه خلاصة ما أشار اليه المفسر في منهجه ، المنهج الحديث الذي لم يتبناه قبله من المفسرين ، وهو جديد في طريق بيانه من حيث أسلوبه وطريقته والأدب النقدي .

دراسات حول هذا التفسير

المنهج البنائي في التفسير ، محمود البستاني ، بيروت ، دار الهادي ، الطبعة الأولى ، 1412هـ-2001م .

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- ترجمه الى اللغة الفارسية محمد حسين جعفر زاده ونشر في مجلدين من قبل مجمع البحوث الإسلامية في الروضة الرضوية في المشهد المقدس .

2- مجلة قضايا إسلامية ، العدد الثاني ، ص16-17 ، عام 1416هـ /1995م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب