تزخر الولاية بآثار قديمة شاهدة على عراقتها وأصالتها وان عصر النهضة المباركة اكسبها تطورا عمرانيا وحضاريا فهي عامرة بعمرانها ومعطياتها الحضارية والتاريخية.

وتعد ولاية العامرات من الولايات التي تشتهر بالزراعة حيث تجود فيها أشجار النخيل والكثير من المحصولات الزراعية، ويوجد بها عدد كبير من الافلاج والأودية التي تروى بساتينها ومزارعها كما يمتهن سكانها العديد من المهن الحرفية القديمة والتي ما زالوا يمارسونها حتى الآن.

وتضم ولاية العامرات العديد من المآثر التاريخية العريقة والمساجد القديمة بالإضافة إلى معالمها الطبيعية والسياحية، وتعد محمية السرين من بين اهم معالمها البيئية حيث تتكاثر فيها الوعول والغزلان.

وشهدت ولاية العامرات تطورا ملحوظا وازدهرت عمرانيا في هذا العهد الميمون حيث توسعت المخططات السكنية الجديدة التي تميزت بتخطيط حديث ومنظم كما حظيت بالعديد من الخدمات التي تقدمها الحكومة الرشيدة، وتعد المحطة الارضية للأقمار الصناعية من بين المشاريع الكبيرة التي تحققت على أرض هذه الولاية لما تقدمه من خدمات في الاتصال بالعالم الخارجي.

وتنتشر المدارس التعليمية بمراحلها الثالث في جميع قرى الولاية بالإضافة إلى الخدمات الصحية التي يقدمها مستشفى ابن سينا التخصص في علاج الأمراض العصبية والنفسية والمراكز الصحية الاخرى. تشهد ولاية العامرات نمواً اقتصاديا حيث تتعهد الشركات والمصانع التي تشكل احدى روافد الاقتصاد العُماني.

وتتعدد المرافق الخدمية التي تقدمها أجهزة الدولة المختلفة لأبناء هذه الولاية والتي شملت كافة مناحي الحياة كما تعد حديقة البلدية من بين المعالم السياحية بالولاية ومتنفسا طبيعيا يقصده الكثير من المواطنين والمقيمين ومن المعالم السياحية أيضاً بولاية العامرات أوديتها المتعددة وجبالها الشاهقة وأفلاجها وبساتينها وواحاتها الخضراء.