المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Measurement of position and momentum
2024-04-20
Probability wave amplitudes
2024-04-20
The uncertainty principle
2024-04-20
First principles of quantum mechanics
2024-04-20
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
Watching the electrons
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


البرهان البقاعي  
  
2546   11:14 صباحاً   التاريخ: 27-1-2016
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج3، ص872-874
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /

هو برهان الدين أبو الحسن ابراهيم بن عمر بن حسن بن الرباط بن عليّ بن أبي بكر الخرباويّ البقاعي، اذ كان مولده في خربة روحا في سهل البقاع من أرض الشام سنة 809 ه‍ (1406-1407 م) .

في سنة 821 ه‍ (1418 م) أوقع بنو مزاحم ببني الحسن بن الرباط - و قد جرح برهان الدين في هذه الواقعة - فهجر جماعة من بني الحسن خربة روحا و استقرّوا، بعد تنقّل يسير، في دمشق.

و لمّا جاء الشمس بن الجزريّ الى دمشق (827 ه‍-1424 م) درس عليه البرهان البقاعيّ القرآن و القراءات. و كذلك أخذ عن نفر منهم تقيّ الدين أبو بكر بن محمّد الحصنيّ (ت 829 ه‍) و الحافظ ابن حجر العسقلانيّ. و قد كانت بينه و بين السخاويّ صاحب «الضوء اللامع» منافسة و وحشة.

و حجّ البرهان البقاعي و كثر تنقّله في البلاد ثمّ عاد الى الاستقرار في دمشق فكانت وفاته فيها، في 18 من رجب سنة 885 ه‍ (24/9/1480 م) .

كان البرهان البقاعيّ بارعا في عدد من العلوم كالتفسير و الحديث و الأصول و الفقه و اللغة و النحو. و كان يجمع في تفسير القرآن بين المنقول (الروايات الدينية) و بين المعقول (استخراج المعاني بالعقل) و ينقل أحيانا من روايات التوراة و الإنجيل، فحمل عليه جماعة من أجل ذلك. و كذلك كان شاعرا على شعره شيء من البراعة و شيء من التقليد، كما كان مترسّلا و مصنّفا للكتب. فمن كتبه: الأقوال القويمة في الأخذ من الكتب القديمة-نظم الدرر في تناسب الآي و السور-المقصد الأقصى لمطابقة اسم كلّ سورة للمسمّى- الفتح القدسي في آية الكرسي-تنبيه الغبيّ الى تكفير ابن عربيّ-الناطق بالصواب الفارض بتكفير ابن الفارض-أسواق الأشواق في مصارع العشّاق )تقليد لكتاب مصارع العشّاق للسّرّاج القارىء) -بذل النصح و الشفقة للتعريف بصحبة ورقة (بن نوفل) -مقدّمة ايساغوجي-علم الميزان-البهاء في علم الحساب و المساحة (أرجوزة) -أخبار الجهاد في فتح البلاد-الاستشهاد بأبيات الجهاد- ما لا يستغنى عنه من ملح اللسان-تهديم الاركان في «ليس في الامكان أبدع ممّا كان (1)» -دلالة البرهان على أن في الإمكان أبدع ممّا كان.

مختارات من شعره:

- قال البرهان البقاعي يرثي نفسه:

نعم، إنّني عمّا قريب لميّت... و من ذا الذي يبقى على الحدثان (2)

كأنّك بي أنعى عليك، و عندها... ترى خبرا صمّت له الأذنان (3)

فلا حسد يبقى لديك و لا قلى... فينطق في مدحي بأي معان (4)

و تنظر أوصافي فتعلم أنّها... علت عن مدان في أعزّ مكان

و يمسي رجال قد تهدّم ركنهم... و مدمعهم لي دائم الهملان

فكم من عزيز بي يذلّ جماحه... فيطمع فيه ذو شقا و هوان (5)

فيا ربّ من يفجا بهول يؤوده... و لو كنت موجودا لديه دعاني (6)

و يا ربّ شخص قد دهته مصيبة... لها القلب أمسى دائم الخفقان

فيطلب من يجلو صداها فلا يرى... و لو كنت جلّتها يدي و لساني (7)

و كم ظالم نالته منّي غضاضة... لنصرة مظلوم ضعيف جنان (8)

و كم خطّة سامت ذويها معرّة... أعيدت بضرب من يدي و طعان (9)

فإن يرثني من كنت أجمع شمله... بتشتيت شملي فالوفاء رثاني (10)

- و قال في وصف نهر النيل:

و لمّا رأيت البدر ألقى شعاعه... على نيل مصر و السفين بنا تجري

تخيّلته نهرا يسير بسيرنا ... من الفضّة البيضاء في لجّة البحر (11)

___________________

1) «ليس في الامكان أبدع مما كان» قول للفقهاء المتفلسفين يذهب الى أن اللّه خلق هذا العالم على أحسن ما يمكن أن يكون. و لعل البقاعي يقصد أن اللّه قادر على أن يخلق عالما أبدع من هذا العالم الذي خلقه لنا.

2) الميت (بتشديد الياء) : الذي سيموت. الميت (بسكون الياء) : الذي مات. الحدثان: الليل و النهار، حوادث الدهر و نوائبه.

3) أنعى عليك (إليك) : يأتيك نعيي (خبر موتي) . خبر تصم له الأذنان: شديد الوقع على النفس، مسيء.

4) القلى: البغض. بأي معان: بكل وجه من أوجه معاني (المدح) .

5) كم من رجل هو الآن عزيز (قوي، مكرم) في حياتي. سيذل اذا أنا مت غدا حتى يتجرأ في الاعتداء عليه من كان قبل عاجزا أو شريرا.

6) يفجا- يفجأ، يفاجأ: يأتيه أمر على غير انتظار. آده: اتعبه، أثقله (كان ثقيلا عليه) .

7) الصدا- الصدأ: أثر الرطوبة في تحلل سطح الحديد و غيره (الهم و الغم) . يجلو الصدأ: يمنع الصدأ أو يزيله (يزيل الهم و يزيح الغم) . و لو كنت (كان هنا تامة) : لو كنت على قيد الحياة.

8) رب ظالم متكبر اعتدى على مظلوم ضعيف فانتصرت أنا للمظلوم الضعيف فعاد الذي ظلمه ذليلا.

9) رب أمر مدبر أنزل بقوم معرة (عارا، أذى) فرددت أنا تلك المعرة عمن نزلت بهم بدفاعي عنهم: بضربي (بالسيف) و بطعني (بالرمح) .

10) اذا رثاني غدا شخص كنت في حياتي أجمع شمله بتشتيت شملي (أنفعه بحلب الضرر على نفسي) : فيكون الوفاء (الخلق الكريم) قد حمله على أن يفعل ذلك.

11) تخيلت القمر في السماء سفينة من فضة تسير في بحر من الزرقة أو السواد (في السماء) و كأنه يرافقنا في السير.

 

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى