المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اهمية النباتات على ضوء القرآن الكريم  
  
7181   01:47 صباحاً   التاريخ: 20-1-2016
المؤلف : الشيخ خليل رزق
الكتاب أو المصدر : الاسلام والبيئة
الجزء والصفحة : ص366-371
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / البيئة /

للنباتات أهمية كبيرة لحياة الانسان والحيوان سواء اكانت هذه النباتات طبيعية ام مزروعة من قبل الانسان، وذلك لتوفير الغذاء والدواء والمواد الخام للإنسان.

لقد خلق الله سبحانه وتعالى الملايين من الانواع النباتية منها المثمر وغير المثمر ومنها المحاصيل التي نزرعها والثمار التي نتغذى عليها ويذكر الله تعالى في القرآن الكريم العديد من هذه الثمار والحبوب منها العنب والتين والزيتون والرمان والنخيل وغيرها.

وامرنا الله سبحانه وتعالى بالمحافظة عليها وعدم الاسراف فيها او اتلافها.

يقول الله تعالى:{الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى}[طه: 53].

ويقول تعالى:{فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ*  وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ}[المؤمنون: 19، 20].     

ويقول تعالى:{وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}[الأنعام: 99].

{وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}[الأنعام: 141].

ويمكن بإيجاز اظهار أهمية النباتات والغابات على ضوء القرآن الكريم كالتالي :

توفير المواد الغذائية للإنسان والحيوان :

قبل ان يعرف الانسان الزراعة منذ اثني عشر الف سنة مضت كان يجمع ويقطف المحاصيل والثمار من الغابات والاراضي ويستخدم منها كل ما يصلح للاستهلاك سواء أكانت ثمارا ام حبوبا ام بذورا ام جذورا ام اوراقا.

قال الله تعالى في كتابه العزيز:{وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ * تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ * وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ * وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ * رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ}[ق: 7 - 11].

وقال تعالى:{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ}[السجدة: 27].

وقال تعالى:{فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا *وَحَدَائِقَ غُلْبًا *وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ }[عبس: 24 - 32].

2- الاخشاب :

تدخل الاخشاب في نطاق التجارة العالمية وتستخدم في اعمال البناء والنجارة وتصنيع الاثاث

وغير ذلك وعلى مستوى العالم فان نحو ثلث الانتاج العالمي من الغابات يتم تحويله إلى الواح خشبية، وقشور خشبية، والواح، ورقائق خشبية وغيرها، وسدس الكمية يتم تحويلها إلى عجينة لصناعة الورق وتواجه الغابات الطبيعية خطر الانقراض جراء الاستغلال الجائر لها وخاصة ان بعض انواع الاخشاب المرغوبة عالميا حيث يتم تكثيف استغلالها لدرجة شارفت على الانقراض اذا لم يتم انقاذها.

3- الوقود :

يستخدم نحو نصف الخشب المقطوع سنويا في العالم من أجل التدفئة والطهي، اضافة إلى النباتات والشجيرات وبقايا بعض المحاصيل الزراعية، وخاصة في الدول النامية وبعضها يستخدم كوقود مباشرة، وبعضها يتم تحويله إلى فحم خشب للوقود.

قال الله تعالى:{الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ}[يس: 80].

4- الدواء :

يتم استخدام نحو 20 الف نوع من النباتات لتصنيع الادوية والعقاقير الطبية وخاصة من غابات امريكا الجنوبية والوسطى والولايات المتحدة الامريكية وافريقيا، حيث اصبحت الكمية الكثيرة من هذه النباتات معرضة للانقراض بسبب ذلك وخاصة ان هناك توجها عالميا لاستخدام الاعشاب والنباتات كأدوية لمختلف الامراض بدلا من الادواء الكيميائية.

5- نباتات الزينة :

يستخدم الانسان الازهار وبعض النباتات الخضراء المورقة للزينة، فهناك عدة ملايين من النباتات والازهار تستخدم لهذه الغاية في العالم، وتقوم العديد من الدول بزراعة نباتات الزينة وتصديرها إلى الخارج ومن هذه الدول هولندا والدانمارك وكولومبيا والمملكة المتحدة...

قال الله تعالى:{أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ}[النمل: 60].

ـ اما الفوائد الاخرى للأشجار والنباتات فهي :

1ـ تخليص البيئة من كميات هائلة من غاز ثاني اكسيد الكربون الضار بالصحة والذي يعمل على رفع درجة حرارة الارض.

2- ان ظل الاشجار والنباتات يحمي الانسان والحيوانات من حرارة الشمس الحارقة.

3- ان الاشجار والنباتات تلطف المناخ من خلال تأثيرها على الحرارة والرياح والرطوبة والمطر، فالشجرة الواحدة الكبيرة تلطف الجو بما يعادل ثلاث مكيفات.

4- تساهم في جلب الامطار، اذ ان نحو 50 – 80% من رطوبة الهواء فوق الغابات المدارية تأتي من الاشجار من خلال عملية التبخر، وفي حال ازالة مساحات واسعة من الغابات فان كمية الامطار سوف تتناقص وترتفع درجة الحرارة.

5- توفير المأوى لأعداد لا حصر لها من الكائنات الحية، كذلك تؤمن الغذاء لها.

6- ان النباتات تزود التربة بالمواد العضوية الضرورية لخصوبتها.

7- تحمي التربة من الانجراف، وتثبت الرمال وبالتالي تقلل من ظاهرة التصحر التي تتوسع بشكل كبير في الآونة الاخيرة نتيجة القضاء على الغطاء النباتي.

8- ان النباتات تصد الرياح القوية وتقلل من سرعتها فتحمي المحاصيل الزراعية.

9- ان الغابات والحشائش تعمل كخزان مائي حيث تنظم الجريان السطحي للمياه وتعمل على امتصاص الماء وجعله يتسرب داخل التربة فتقلل من خطر الفيضانات.

10- تلطف الجو المحيط بها وتعمل كمصفاة للغبار والاتربة والملوثات الموجودة في الهواء، لذلك ينصح بزراعة الاحزمة الخضراء حول المدن والشوارع والطرقات والمصانع.

ومن مصائب هذا الزمن وضع الغطاء النباتي في العالم الذي لا يبشر بالخير حيث تتعرض الغابات للقطع دون دراسة او تخطيط او زراعة اشجار جديدة بدلا من تلك التي تقطع. فمنذ بداية القرن العشرين تمت ازالة نحو نصف مساحة الغابات في العالم فتقلصت مساحة الغابات من 16 مليون كم2 إلى 8 ملايين كم2(1).

_________________

1ـ البيئة من منظور اسلامي، م.س، ص133- 135.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالصور: ستفتتحه العتبة الحسينية الاسبوع المقبل.. شاهد ما يحتويه مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة من اجهزة طبية
صممت على الطراز المعماري الإسلامي وتضم (16) قبة.. تعرف على نسب الإنجاز بقاعة علي الأكبر (ع) ضمن مشروع صحن عقيلة زينب (ع)
عبر جناحين.. العتبة الحسينية تشارك في معرض طهران الدولي للكتاب
بالفيديو: بحضور الامين العام للعتبة الحسينية وبالتعاون مع جامعتي واسط والقادسية.. قسم الشؤون الفكرية والثقافية يقيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث تحت عنوان (القرآن الكريم والعربية آفاق و إعجاز)