المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
هل النبي صلى الله عليه واله مبعوث على الملائكة ؟
2024-04-20
هل الملائكة معرضة للموت ؟ وما آخر من يبقى من الخلق ؟
2024-04-20
الدفن وما يتعلق به من أحكام القبور
2024-04-20
المفروض من الأكفان
2024-04-20
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تسكين غضب الطفل  
  
1765   01:55 صباحاً   التاريخ: 17-1-2016
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم
الجزء والصفحة : ص309ـ311
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2016 1650
التاريخ: 18-1-2016 2350
التاريخ: 30-8-2022 1162
التاريخ: 11-6-2022 1982

تحتاج عملية تسكين غضب الطفل الى عدد من الخطوات المنطقية، فالتهديد وتوجيه الإساءة إليه إن هو فعل كذا ولم يفعل كذا لن يداوي جرحاً ولن يعالج المشكلة من جذورها، بل ويبلغ هذا الاسلوب بالطفل أحياناً درجة الانفجار. ربما يستطيع الوالدان ممارسة سياسة التضييق وخنق غضب الطفل لكن ذلك قد يجعله فيما بعد من العاصين والمتمردين والمضطربين وأيضاً عديمي الحيلة وهو مما ليس في صالحه ولا في صالح المجتمع.

ولحسن الحظ من الممكن معالجة حالات الأطفال هذه لا سيما وانه لا يوجد طفل مغضب وثائر في طبعه وسريرته، أما طرق العلاج فهي متعددة نذكر منها:

1ـ المواساة: إن مواساة الطفل والتعاطف معه وإفهامه أنه لم يكن من المفروض ان يحدث ما حدث، يمكن ان تعالج الحالة التي يمر بها الطفل وتسكن من فورانه وغضبه على عكس ما يفعله البعض خطأ وهو ان يزيدوا من الطين بلة ويأججوا نار غضبه بعبارات تؤذيه.

2ـ الحنان والحب: من الممكن احتضان الطفل الغاضب في بعض الحالات وإحاطته بالحنان والمسح على رأسه وتقبيله والتحدث معه بحنان، حيث يخف الضغط عن الطفل فيظهر الدلال أولاً ثم يبكي وبعدها يعود طبيعياً.

3ـ تغيير البيئة: تتوفر الظروف في بعض الاحيان لإخراج الطفل من المكان الذي هو فيه واصطحابه الى مكان آخر، فنصطحبه في نزهة أو نخرجه من الغرفة الى الحديقة أو من الحديقة الى الزقاق وهو اسلوب له اثره في تسكين فورة الغضب لدى الطفل.

4ـ التلقين والتذكير: التلقين احد الاساليب التي يمكن اتباعها مع الطفل الغاضب بهدف تسكين غضبه، وفيها يتم تذكيره بأنك والحمد لله قد كبرت ولا يليق بك ان تكون بهذه الصورة أو ليس صحيحاً ان تتصرف هكذا تصرف لأن هذا الفعل يريق ماء وجهك ويرهقك نفسياً ويضرك..

5ـ التسلية: قد يكون لبيت من الشعر أو عبارة وديعة أو مشهد معبر أو قصة تشير الى الموقف بظرافة اثرها البناء في إنقاذ الطفل من الحالة السيئة التي يمر بها.

6ـ المكافحة السلبية: يمر طريق الإصلاح أحياناً في محطة المكافحة السلبية؛ فالطفل الذي يتحجج مثلاً بأمور واهية مفتعلاً صورة الغاضب والعصبي يمكن ترك الغرفة له حتى ينشغل بحالة ثم يرى نفسه وحيداً.

7ـ التجاهل: يلعب هدوء الوالدين وسيطرتهما على اعصابهما دوراً هاماً في تهدئة غضب الأطفال والتغلب على عنادهم فليس من الضروري الرد على الطفل دوماً وتأجيج غضبه.. نعم؛ ليس من الضروري مقابلة الطفل بالمثل فكثير من الأمور تحل بالصبر والتحمل والتجاهل وعدم الإهتمام بالموضوع.

8ـ طرق أخرى: من الطرق الأخرى تلبية حاجة الطفل وإجلاسه اذا كان واقفاً وتغيير الوضع البيئي ورش الماء البارد في الوجه بطريقة المزاح والظهور ببرودة اعصاب والتحفيز على الاستحمام والطلب منه تقديم تقرير عن عمله في ذلك اليوم وتغيير موضوع البحث وممارسة الرقابة الصحية دائماً تحسباً من الوقوع في الغضب و.. فكل هذه الطرق مفيدة في تسكين غضب الطفل وعصبيته.

ـ تحذير للمربي :

ينتهج المربي أحياناً اسلوباً خاطئاً في إصلاح الطفل مما يشكل خطراً عليه من كافة النواحي، فربما يطرد الطفل الغاضب عنه أو يقابله بالمثل أو يكيل له اللوم والإهانات و.. الأمر الذي ينتج ردود فعل خطرة على الطفل تتمثل في:

إن يترك الطفل المنزل الى الأبد أو ان يرمي نفسه في احضان الآخرين أو يبادر الى العناد في مقابل الوالدين أو ان يقوم بما يضر نفسه أو الآخرين خارج المنزل أو ان يعتبر نفسه في اقل الاحوال شخصا معقداً وعاجزاً.

إن كلا من ردود الفعل هذه تعد خطراً يهدد الطفل وحتى العائلة ولذا كان من الضرورة بمكان اختيار موقف عقلائي ومنطقي حيال غضب الطفل..

ينبغي السعي لحل المشكلة من الأساس والسير بحق على طريق الإصلاح، فما هي الفائدة من ان نقابل غضب الطفل برد فعل غير صحيح؟ وهل الهدف هو اجراء سباق في اختبار القوة؟ ام المراد هو تأهيل الطفل وبناء شخصيته؟

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء