المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الفوائد التربوية لقصص الاطفال  
  
2156   09:13 صباحاً   التاريخ: 17-1-2016
المؤلف : د. صالح عبد الكريم
الكتاب أو المصدر : فن تربية الابناء
الجزء والصفحة : ص155-156
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2016 14453
التاريخ: 17-1-2016 2721
التاريخ: 25-7-2016 1625
التاريخ: 14-11-2016 1677

لا شك ان لقصص الأطفال فائدة تربوية كثيرة ولذا أود من كل الآباء عمل مكتبة صغيرة للطفل بها مجموعة قصصية تناسب مرحلته العمرية .ومن الفوائد التربوية لقصص الاطفال ما يلي :

1ـ زيادة معدل النمو العقلي .

2- تنمية الخيال لدى الطفل والخيال بداية الإبداع .

3- تعلم الخبرات التي تؤدي للنضج .

4- فرصة للحوار بين الأم والابن او الاب والابن .

5- تعلم طرق جديدة لحل المشكلات.

6- اكتساب المهارات اللغوية (الثروة اللفظية) وهي من سمات المبدعين.

7- غرس العديد من القيم الاخلاقية الجميلة .

8- حب القراءة وحب الاطلاع وحب المذاكرة .

9- حل لمشكلات رفض النوم وجعل النوم امرا ممتعا .

10- فرصة لإقناع الطفل العنيد بشكل غير مباشر.

11- توصيل رسائل الحب الى الابناء .

12- تنمية مهارة الاتصال لدى الابن .

13- تنمية الحس الفني والذوق الرفيع.

14- استثمار وقت الفراغ بشكل جيد (نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل).

15- تفريغ بعض الطاقات السلبية في الخيال.

16- العلاج بخط الزمن من خلال القصة : بمعنى ان القصة تأخذ الطفل للنهايات التي نالها الكاذب والصادق والظالم والعادل والعاصي والطائع . فتختصر عليه زمنا حيث تأخذه القصة الى المستقبل ليرى وكانه يرى نهايته إذ احسن وإذ أساء .

17- تقلل القصة من التجارب الخاطئة للطفل ومن ثم الاخطاء بدلا من العشوائية في التفكير والتعليم بالمحاولة والخطأ حيث يبدأ الطفل من خلال فهم القصة الى الصرف في المواقف الجديدة باستبصار .

18- القصة وقاية وعلاج للسلوكيات السيئة : يتم غرس القيم من خلال القصة بشكل غير مباشر  كذلك يرى الطفل النهايات السيئة للمسيئين والنهايات الجيدة للمحسنين فيجعله يمتنع عن السلوك السيئ ويتبنى السلوك الجيد.

19- في علاج الكذب والسرقة: وذلك من خلال غرس قيم الصدق والأمانة بشكل غير مباشر وقصص لنهاية السارق والكاذب والمكافأة للأمين والصادق.

20- خلق جو من التواصل الفعال بين الاخوة بدلا من الصراع : حيث يحكي الاخ الاكبر أو الاخت الكبرى قصصا للأصغر فيشعر الكبير بالسلطة والسيادة والمسؤولية .

21- التدريب على مهارة الإنصات: وسوف يحتاجها الطفل في الفصل الدراسي, في المسجد ، الندوات, الاجتماعات, في حياته كلها.

22- نشر الثقافة بين الاطفال :فكل ام تحكي قصة لابنها ومن ثم  يتناقل الاطفال القصص.

23- القصة هي فن الاجابة عن الاسئلة المحرجة، لا سيما في الطفولة المبكرة حيث تمثل الاسئلة من 10 ـ  50 % من حديث الطفل.

24- القصة المفيدة لمن يعانون من مشكلات لغوية فهي جلسة تخاطب.

25- القصة جلسة تدريب على الثبات الحركي، فالطفل يجلس مستمع ومستمتع بالقصة لمدة 15 دقيقة ، 20 دقيقة ،30 دقيقة(علاج لفرط الحركة والنشاط الحركي الزائد).

26- القصة تخلص الطفل من الانفعالات غير السارة: مثل القلق والاكتئاب والخوف وابدالها بانفعالات سارة وسعيدة.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد