المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الغضب عند الطفل وإصلاحه  
  
1963   01:33 صباحاً   التاريخ: 15-1-2016
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم
الجزء والصفحة : ص305ـ312
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /

الغضب هو صورة من الشعور بالعداء إزاء الأشخاص واحياناً ضد الأشياء وهذه الصورة في الحقيقة تعتبر إعلاناً عن عدم ارتياح داخلي... عندما لا يشعر الطفل بالراحة من وضع أو تعامل ما يقابله بالغضب ويسعى الى ان يترجم ذلك الغضب بشكل ما فيستخدم كل الوسائل من أجل إعادة الوضع الى الشكل الذي يريده.

ـ دواعي الغضب :

ما هي الأمور التي تجعل الطفل يغضب؟ الجواب واضح.. أمور بسيطة وتافهة وفي بعض الأحيان صعبة ومهمة تساهم في إثارة غضب الطفل؛ فقد يكون الأمر بسيطاً كالبرد القارص أو الحر الشديد، وربما كان بعضهم يغضب بسبب الجوع أو العطش.

لكن الطفل قد يغضب في بعض الأوقات للحصول على امتياز؛ فمن أجل الحصول على ما يريده يظهر بمظهر الغاضب ليقنع الوالدين ويستجيبا لمطالبه. وربما يكون الغضب بغية لفت الانظار والبرهنة على انه شخصية ينبغي الإهتمام بها.

اما إذا تكرر الغضب فمعنى ذلك إصابة الطفل بنوع من الأمراض العضوية أو النفسية مما يستدعي مراجعة الطبيب أو ذوي الاختصاص لمعالجته.

ـ مصاديق الغضب :

يظهر الغضب بصورة مختلفة مثل التعدي والضرب والتخريب ورمي الصحون والإساءة ورفس الأرض بقدمه والزعيق و..

وقد يعمد الغاضب الى الزمجرة وسب من آذاه والتحدث عن الانتقام والمعاقبة. وفي بعض الأحيان تراه يختلي بنفسه ويستغرق في تخيلاته وكأنه يريد ان ينفجر.. يعزل نفسه في زاوية لا يتكلم ولا يأكل قد اطرق برأسه وحملق في نقطة واحدة من ثم تنسكب عبرته وتنفجر عيناه بالدموع.

ـ منشأ الغضب :

فيما يتعلق بمنشأ غضب الطفل وما هي الدوافع الكامنة وراءه، هناك نقاط عديدة نشير الى قسم منها..

يشعر الطفل أحياناً بأنه بات عرضة للتمييز والظلم والإجحاف؛ فحينما يتعارك هو واخوه الصغير مثلاً يقف والداه الى جانب اخيه الصغير في حين ان الحق معه وان اخاه قد ظلمه بالرغم من كونه صغيراً.

يكون الغضب تارة بسبب عدم الإرتياح للوضع القائم ونفوره مما آل إليه أمره، وتارة أخرى يفتعل الغضب حتى يعرف مدى نفوذه وسيطرته على الآخرين، وثالثة ينفجر من الغضب بسبب قلة تحمله وعجزه عن إنجاز وتحقيق مطاليبه، وقد يكون نتيجة الإصابة بمرض ما فيشعر بنوع من النقص أو الحرمان كما ان الطفل يغضب أحياناً لشعوره بأنه قد تم التعدي على حقوقه، وهناك عوامل أخرى تسبب في غضب الطفل.

ـ الغضب وبداياته :

 المعروف ان الغضب موجود في كل مراحل العمر حتى في الطفل ذي الشهور الاربعة إذ

يترجم احتجاجه على طريقة رعاية الأم أو الممرضة له بالغضب والعناد حتى يصعب تهدئته، وقد تصل لجاجة هؤلاء الأطفال الى الحد الذي ينقطع نفسهم معها بسبب صراخهم وزعيقهم.

على ان الغضب يتضاعف بشكل ملحوظ في مرحلتين الأولى بين الثانية والثالثة حيث يكون الطفل حساساً اتجاه بيئته ويرد ان يجد حريته ويرسخ مكانته داخل العائلة، والأخرى في مرحلة البلوغ إذ تبرز الى السطح مسألة إستقلاليته، اما على صعيد العموم فالطفل يغضب بسبب ضعفه في كافة المجالات والحاكمية المطلقة للوالدين والمربين.

ـ أضرار الغضب :

يعد حس الاعتداء على الآخرين والتمرد، وهو من الصفات الرئيسة للمجرمين، من إفرازات غضب مرحلة الطفولة التي لم يسع الوالدان والمربون لإزالته من الطفل ومعاملة الحالة بصورة إيجابية، ولذا لا تقتصر اضرار الغضب على المصالح الفردية بل وحتى على المصالح الاجتماعية.

إن الغضب يجعل حياة الفرد والمجتمع مليئة بالصخب والغوغائية، حيث يسوق الفرد الى ان يفقد السيطرة على نفسه فتهبط بذلك احتمالات السيطرة على سلوكه وتصرفاته الى الحد الادنى.. إن الغضب لا يؤمن مصالح الحياة للفرد بل يضمر فيه الحقد والتعدي والضرب والتهشيم والتخريب.

وربما يتسبب الغضب في هلاك الشخص نفسه حيث يضر بنفسه ويضربها أو يصاب بضيق النفس وجلطة قلبية ومن ثم..

ـ الغضب خصلة ضرورية :

في الوقت الذي يتسبب فيه الغضب بأضرار كبيرة، فإن وجوده في الشخص أمر طبيعي وضرورة لا بد منها؛ فيه يمكن التغلب على كثير من العقبات والاستعداد تماماً لمواجهة مشاكل ومصاعب الحياة. من الخطأ قمع الغضب والقضاء عليه بل الصحيح يجب السيطرة عليه ومعرفة كيفية الاستفادة منه ومتى يكون.

إن الشعور بالغضب أمر ضروري بالنسبة للطفل وطبيعي في الوقت نفسه؛ فلا ينبغي لومه لأنه يغضب ولو انعدم منه الغضب فَقد قدرته الدفاعية وحينها سيكون شخصاً ذليلاً سيء الحظ سريع الإستسلام للمشاكل. ليس صحيحاً ان يجري الإصرار على ان لا ينفعل الطفل ولا يصير عصبياً ابداً لأن هذا القرار نفسه يثير الغضب.

الغضب غريزة مكنونة ولا يمكن تجنبها ولا ريب في ضرورتها شريطة ان تكون بالمقدار العادي الذي يستطيع الغاضب السيطرة على نفسه فلا يتسبب بالضرر لا لنفسه ولا لمن حوله.

ـ موقف المربي :

ليس الغضب لدى الطفل مما يثير القلق لأنه أولاً يمكن إصلاحه وثانياً ليس هناك ما يدل على استمراريته في المستقبل فوضع الطفل وحاله يتغير كثيراً من مرحلة الى أخرى.

في الجهة المقابلة لا ينبغي مقابلة غضب الطفل بموقف متزمت وغاضب، كما لا يمكن ممارسة اسلوب الترهيب والترغيب من أجل ضمان انصياعه وذلك لسببين الأول ان احتمال نجاحه ضئيل والثاني تحطم شخصية الطفل في حال نجاح الاسلوب وبالتالي يعيش التخبط والضياع.

تثار اعصاب الطفل ويزداد عناده إذا ما استهزئ بشخصيته وقل الإهتمام بتصرفاته وسلوكه والقيام بما يدل على تصغيره والتقليل من شأنه.. إن الطفل يحاول ومن أجل الحفاظ على كيانه واعتباره، كما هو شأن الكبار، الإفصاح عن رغباته مسلطاً الضوء على الأشياء بما يتناغم مع مصالحه مصراً على مواقفه رافضاً الإستسلام ساحقاً كل محاولة تروم سحقه.

وفي كثير من الحالات يظهر الطفل مغضباً لأنه يريد التمتع بحريته ولذا وجب مراعاة إستقلاليته، وإن نحن سلبنا – جهلاً – حريته أو وضعنا عقبة امامها لم نقصّر فقط في إصلاحه وتأهيله وإنما ربيناه ليكون شخصاً ضعيفاً وذليلاً.

ـ بغية تسكين الغضب :

تحتاج عملية تسكين غضب الطفل الى عدد من الخطوات المنطقية، فالتهديد وتوجيه الإساءة إليه إن هو فعل كذا ولم يفعل كذا لن يداوي جرحاً ولن يعالج المشكلة من جذورها، بل ويبلغ هذا الاسلوب بالطفل أحياناً درجة الانفجار. ربما يستطيع الوالدان ممارسة سياسة التضييق وخنق غضب الطفل لكن ذلك قد يجعله فيما بعد من العاصين والمتمردين والمضطربين وأيضاً عديمي الحيلة وهو مما ليس في صالحه ولا في صالح المجتمع.

ولحسن الحظ من الممكن معالجة حالات الأطفال هذه لا سيما وانه لا يوجد طفل مغضب وثائر في طبعه وسريرته، أما طرق العلاج فهي متعددة نذكر منها:ـ

1ـ المواساة: إن مواساة الطفل والتعاطف معه وإفهامه أنه لم يكن من المفروض ان يحدث ما حدث، يمكن ان تعالج الحالة التي يمر بها الطفل وتسكن من فورانه وغضبه على عكس ما يفعله البعض خطأ وهو ان يزيدوا من الطين بلة ويأججوا نار غضبه بعبارات تؤذيه.

2ـ الحنان والحب: من الممكن احتضان الطفل الغاضب في بعض الحالات وإحاطته بالحنان والمسح على رأسه وتقبيله والتحدث معه بحنان، حيث يخف الضغط عن الطفل فيظهر الدلال أولاً ثم يبكي وبعدها يعود طبيعياً.

3ـ تغيير البيئة: تتوفر الظروف في بعض الايان لإخراج الطفل من المكان الذي هو فيه واصطحابه الى مكان آخر، فنصطحبه في نزهة أو نخرجه من الغرفة الى الحديقة أو من الحديقة الى الزقاق وهو اسلوب له اثره في تسكين فورة الغضب لدى الطفل.

4ـ التلقين والتذكير: التلقين احد الاساليب التي يمكن اتباعها مع الطفل الغاضب بهدف تسكين غضبه، وفيها يتم تذكيره بأنك والحمد لله قد كبرت ولا يليق بك ان تكون بهذه الصورة أو ليس صحيحاً ان تتصرف هكذا تصرف لأن هذا الفعل يريق ماء وجهك ويرهقك نفسياً ويضرك..

5ـ التسلية: قد يكون لبيت من الشعر أو عبارة وديعة أو مشهد معبر أو قصة تشير الى الموقف بظرافة اثرها البناء في إنقاذ الطفل من الحالة السيئة التي يمر بها.

6ـ المكافحة السلبية: يمر طريق الإصلاح أحياناً في محطة المكافحة السلبية؛ فالطفل الذي يتحجج مثلاً بأمور واهية مفتعلاً صورة الغاضب والعصبي يمكن ترك الغرفة له حتى ينشغل بحالة ثم يرى نفسه وحيداً.

7ـ التجاهل: يلعب هدوء الوالدين وسيطرتهما على اعصابهما دوراً هاماً في تهدئة غضب الأطفال والتغلب على عنادهم فليس من الضروري الرد على الطفل دوماً وتأجيج غضبه.. نعم؛ ليس من الضروري مقابلة الطفل بالمثل فكثير من الأمور تحل بالصبر والتحمل والتجاهل وعدم الإهتمام بالموضوع.

8ـ طرق أخرى: من الطرق الأخرى تلبية حاجة الطفل وإجلاسه اذا كان واقفاً وتغيير الوضع البيئي ورش الماء البارد في الوجه بطريقة المزاح والظهور ببرودة اعصاب والتحفيز على الاستحمام والطلب منه تقديم تقرير عن عمله في ذلك اليوم وتغيير موضوع البحث وممارسة الرقابة الصحية دائماً تحسباً من الوقوع في الغضب و.. فكل هذه الطرق مفيدة في تسكين غضب الطفل وعصبيته.

ـ تحذير للمربي :

ينتهج المربي أحياناً اسلوباً خاطئاً في إصلاح الطفل مما يشكل خطراً عليه من كافة النواحي، فربما يطرد الطفل الغاضب عنه أو يقابله بالمثل أو يكيل له اللوم والإهانات و.. الأمر الذي ينتج ردود فعل خطرة على الطفل تتمثل في:ـ

أن يترك الطفل المنزل الى الأبد أو ان يرمي نفسه في احضان الآخرين أو يبادر الى العناد في مقابل الوالدين أو ان يقوم بما يضر نفسه أو الآخرين خارج المنزل أو ان يعتبر نفسه في اقل الاحوال شخصا معقداً وعاجزاً.

إن كلا من ردود الفعل هذه تعد خطراً يهدد الطفل وحتى العائلة ولذا كان من الضرورة بمكان اختيار موقف عقلائي ومنطقي حيال غضب الطفل..

ينبغي السعي لحل المشكلة من الأساس والسير بحق على طرق الإصلاح، فما هي الفائدة من ان نقابل غضب الطفل برد فعل غير صحيح؟ وهل الهدف هو اجراء سباق في اختبار القوة؟ ام المراد هو تأهيل الطفل وبناء شخصيته؟

ـ ملاحظات حول التأهيل :

من اللازم مراعاة النقاط التالية في مسيرة معالجة حالة الغضب لدى الأطفال:ـ

1ـ حينما لا يتسبب غضب الطفل بضرر له أو لمن حوله فإن العلاج هو ان يتم عدم الإهتمام به.

2ـ ينبغي ان يتحلى القدوة للطفل في المنزل والمدرسة بصفات مثالية.

3ـ لا يحل الالتزام بموقف متعنت والابتعاد عن الأطفال الغاضبين شيئاً من المشكلة بل وسيجرح مشاعرهم أيضاً.

4ـ لا ينبغي الإستسلام امام غضب الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين الثانية والثالثة من العمر بل يفترض المقاومة قدر الإمكان.

5ـ وفي الوقت نفسه يجب أن لا يجبر الطفل على الطاعة العمياء وإلا اضر ذلك بمستقبله.

6ـ الغضب لا ينبغي مقابلته بالغضب وإلا سيثير في الطفل شعوراً بالاستياء والنفور من المربي.

7ـ ترك اسلوب التهديد والترهيب في تهدئة الطفل لأن ذلك سيفقده ثقته بنفسه.

8ـ يمكن الاستفادة من التخويف شريطة ضمان عدم ترتب آثار سيئة على الطفل.

9ـ لا بد من مراعاة الحذر واخذ الحيطة في عملية بناء وتأهيل الطفل، فلا يؤخذ الشيء الذي يحبه من يده مرة واحدة.

10ـ يجب ان يراعى الجانب التدريجي للأمور في عملية إصلاح وتأهيل الطفل إذ من غير المنطقي ان نتوقع انه سيطوي مراحل النمو دفعة واحدة، هذا فضلاً عن ان السرعة والتسرع تصاحبهما دوماً العثرات والسقطات.

 

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة تكريت لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة الحمدانية لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة نينوى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية تبحثان خطّة الحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية