أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016
2131
التاريخ: 9-1-2016
1536
التاريخ: 1-6-2020
1274
التاريخ: 14-11-2016
1840
|
تكون حياة الأم المليئة بالحب والدفء، حياة تذوب عندها المصاعب والمشاكل، ويتحول فيها الانحراف والاعوجاج الى استقامة وصلاح بسهولة ويسر، تلهم محبة الأم وتشجيعها النفس وتبني الروح, تكون كالدواء يعالج الاعوجاج، ويمكن عن طريقها تحطيم مقاومة الطفل وعناده، وتبعث فيه روح الإبداع وتحيي ضميره وتبني شخصيته.
فعندما تقدم الأم نصائحها ممزوجة بالعواطف والأحاسيس الحارة والاصرار وعندما تنبه على اخطائه بنظرة حنونة وابتسامة تطفئ جذوة الشر في نفسه فيستسلم لأوامرها ونواهيها، وستذوب كل الانحرافات بابتسامة منها له ، وابداء حبها له ، بتشجيعه واحتضانه وحتى بنظرة عادية منها.
نستشعر ذلك اكثر من السنين الأولى من حياة الطفل لان الأم في تلك الفترة تكون سلوته الوحيدة ولكن تفتر محبته وعاطفه عندما ينضج وتأخذ حالة عقلية يضعف فيها الجانب العاطفي.
نجني من المحبة والعاطفة فائدة ثانية وهي شعور الطفل بان له دورا في حياة امه مقبولا لديها، يلقي هذا في روحه الطمأنينة ويجعل حياته وكل جوانب وجوده في قبضتها ويعتبر تأثير عواطف الأم وتشجيعها كبيرا لإصلاح الطفل ولشعوره بحماية الأم ودفاعها عنه دور اكبر في ذلك.
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|