المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإحسان للأم  
  
1999   12:47 صباحاً   التاريخ: 8-1-2016
المؤلف : الشيخ حسان محمود عبد الله
الكتاب أو المصدر : مشاكل الأسرة بين الشرع والعرف
الجزء والصفحة : ص270-271
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-1-2018 6404
التاريخ: 8-1-2016 2152
التاريخ: 12-10-2020 1431
التاريخ: 7-12-2016 1855

صحيح أن الإسلام حث على بر الوالدين ولكنه أعطى للأم مساحة أكبر من الاهتمام فطلب أن تُعامل الأم برعاية أكبر , ولعل ذلك يعود لأكثر من سبب  أهمها أنها تبذل الجهد الأعظم في تربية ابنها فهي التي تحمله في جوفها تسعة أشهر تكابد فيها الصعاب والمشاق ويأخذ منها الغذاء وكل ما يحافظ على استمراريته في رحمها , ثم بعد ذلك تغذيه بلبنها وتسهر عليه الليالي الطوال وتضحي بسعادتها وراحتها كي يعيش هو ويواجه العالم الذي سيرميه بما لا يعد ولا يحصى من الميكروبات الوبائية , أو الميكروبات الفكرية حتى يقوى ويواجه المجتمع بصحة جسدية وفكرية ونفسيه .

وقد تحدث الإمام زين العابدين (عليه السلام) عن حق الأم بكلام رائع حيث قال:(اما حق أمك فإن تعلم أنها حملتك حيث لا يتحمل أحد أحدا , وأعطتك من ثمرة قلبها ما لا يعطي أحد أحدا  ووقتك بجميع جوارحها , ولم تبال أن تجوع وتطعمك , وتعطش وتسقيك , وتعرى وتكسوك وتضحي وتظلك , وتهجر النوم لأجلك , ووقتك الحر والبرد لتكون لها , فإنك لا تطيق شكرها إلا بعون الله وتوفيقه)(1).

لقد اعتبر الإمام زين العابدين (عليه السلام) أنك بحاجة الى تدخل إلهي كي توفق الى شكر أمك فمهما فعل الإنسان لن يستطيع أن يشكر لها ساعة قضتها أمام سريرنا ونحن مرضى .

ولذلك جعل الإسلام الجنة تحت أقدام الامهات , بمعنى أن من أراد الجنة عليه أن يبر أمه ويحسن اليها فينالها , وقد ورد عن بعض الصالحين أنه كان يصر على تقبيل قدمي أمه وعندما يسأل عن سبب ذلك يقول إنه يريد أن يشم رائحة الجنة , فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قوله:(الجنة تحت أقدام الأمهات)(2) ،وإن قلت إن كون الجنة تحت أقدامهن لا يعني مفاضلتهن عن الآباء، قلت إن الأحاديث متواترة عن تقديمهن على الآباء فقد روى الإمام الصادق (عليه السلام) ما نصه: جاء رجل الى النبي (صلى الله عليه واله) فقال يا رسول الله من أبر ؟ قال : أمك , قال : ثم من ؟  قال : أمك , قال : ثم من ؟ قال : امك , قال ثم من ؟ قال : أباك)(3) .

ولعل هذا الاهتمام يعود ايضا الى أن الأم كامرأة عنصر ضعيف لا يقوى على مواجهة بعض الظروف الاستثنائية كالأب الرجل , ومن جهة أخرى لعدم قدرتها على تحصيل المال لإنفاقها الخاص مقارنة بقدرة الرجل .

المهم أن الإسلام شجع رعاية الأم أكثر مما شجع على رعاية الأب فأعطاها الأولوية بمراحل عن الرجل إكراما لها وتقديرا لدورها .

_____________________________________________________

1ـ من لا يحضره الفقيه الجزء 2 ص 621 .

2ـ مستدرك الوسائل الجزء 15 ص 180 .

3ـ وسائل الشيعة الجزء 15 ص 207 .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا