تستخدم العديد من الطرق لدرء خطر الفيضانات نذكر منها:

1_ إقامة الضفاف levess :

وهي عبارة عن حواجز في معظمها ركامية على شكل شريط مواز لمجرى السيل لمنع تغلغل مياه الفيضان الى المناطق المجاورة. وقد طبقت هذه الطريقة طيلة الحقب الزمنية التي مرت على حضارات ما بين الرافدين حتى عام 1956، حين تم انشاء سد سامراء الذي حد نهائيا من الفيضانات المدمرة على مدينة بغداد.

2_ جدران الفيضانات flood walls:

وهي حوائط اسمنتية تقام على ضفاف الأنهار المعرضة لارتفاع مناسيب المياه الجارية فيها، والتي قد تشكل خطرا داهما على المناطق المحاذية لها. ومثل هذا الامر نجده بنهر التميز الذي يمر من قلب مدينة لندن، وقد تكون هذه الحواجز معدنية تتحرك وفق الية منظمة تتسق وحالات المد والجزر وارتفاع المنسوب بسبب التساقط او ذوبان الثلوج.

3_ نظام صرف الطوارئ emergency water flow system:

ويقصد به إقامة نظام خاص من القنوات تبدا من جوانب الأنهار المعرضة لارتفاع مناسيبها بصورة فجائية، حيث تعمل هذه القنوات على صرف المياه الزائدة وتحويلها الى مجاري ثانوية او الى بحيرات اصطناعية او طبيعية، او الى بالوعات كارسستيه لها طاقة هائلة على استيعاب المياه.

4_ تنظيف المجاري dredging:

لزيادة كفاءة القنوات النهرية على نقل المياه، يجب زيادة مساحة مقطعها اما بتعميقها او بإزالة الإرسابات السائبة من القناة الرئيسية، ويتم هذا الامر عادة خلال فصل الجفاف او ما يسمى بالصهيود ، او التحاريق عندما يقل معدل التصريف المائي.

5_ تحديد مناطق الاستخدام الأنسب على جوانب القنوات النهرية :

(شكل 1).بحيث تحدد نطاقات الاستخدامات الزراعية والسكنية، كما يتم تحديد المناطق التي يحظر استخدامها على الاطلاق، وذلك للحد من خطر الفيضان ما امكن، وتبنى هذه النطاقات على مبدا تكرار الفيضانات وسنوات الرجوع.

6_ إقامة نظام تحذير وتنبؤ متقن forecasting and warning system 

تلجا العديد من الدول التي تعاني من تكرار الفيضانات الى إقامة نظم تنبؤ، مكونة من شبكة رصد رادارية مرتبطة بمحطات قياس التصريف المائي، مسيطر عليها جميعها من قبل محطات تحكم ورصد، تتصل بقيادة الدفاع المدني والجيش والامن العام، تبث معلومات وبيانات مباشرة قد تكون مسموعة او مرئية.