المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Measurement of position and momentum
2024-04-20
Probability wave amplitudes
2024-04-20
The uncertainty principle
2024-04-20
First principles of quantum mechanics
2024-04-20
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
Watching the electrons
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عِمران بن حطّان  
  
6085   08:31 مساءاً   التاريخ: 30-12-2015
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج1، ص490-493
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-12-2015 4915
التاريخ: 29-7-2019 6266
التاريخ: 12-08-2015 1958
التاريخ: 13-08-2015 1725

هو أبو شهاب (1) عمران بن حطّان بن ظبيان من بني سدوس بن شيبان من بكر بن وائل، و أصله من البصرة. و كان عمران رجلا ضربا (خفيف اللحم) طويل القامة أزرق العينين.

كان عمران بن حطان في أول أمره من أهل السّنة و الجماعة، و لمّا تقدّمت به السّنّ انتقل إلى مذهب الخوارج: قيل إنه تزوج امرأة من الخوارج و رجا أن يردّها إلى مذهب أهل السنّة فنقلته هي إلى مذهب الخوارج. في ذلك الحين كان عمران قد عجز عن خوض الحروب فقعد عن الحرب و أخذ ينصر الخوارج بلسانه. و في سنة 75 ه‍(695 م) تولّى الحجّاج بن يوسف البصرة فطلب عمران، فهرب منه عمران إلى الشام متخفّيا و نزل ضيفا على روح بن زنباع أحد قوّاد الجيش الأمويّ. فلمّا انكشف أمره هرب إلى قرقيسيا و نزل على زفر بن الحارث الكلابيّ. ثمّ انكشف أمره لزفر أيضا فهرب إلى عمان. و عرف بعد ذلك في عمان فجاء إلى روذميسان قرب الكوفة، حيث توفّي سنة 84 ه‍(703 م) .

عمران بن حطّان من التابعين و قد روى الحديث عن نفر من الصحابة. و كان أيضا من علماء الخوارج و خطبائهم و مفتيهم و شعرائهم (2). و خطب عمران خطبته الأولى في أيام زياد بن أبيه (و قيل في أيام عبيد اللّه بن زياد) فكانت خطبة بارعة من كل جانب حتى قال بعض من سمعه (3): «هذا الفتى أخطب العرب لو كان في خطبته شيء من القرآن» . أما شعره فكان وجدانيا يجري على الاسلوب القديم متفاوتا في الجودة. و الفنّ الأساسيّ عنده هو الأدب (الحكمة) ثم المدح و الهجاء اللذان يجريان مجرى الحكمة، و شيء من الرثاء (4).

و كان عمران بن حطّان لا يحبّ الشعراء المدّاحين (للتكسّب) و قد لام الفرزدق على ذلك (5). على أن مديح عمران بن حطّان ليس من هذا الباب، قيل إن امرأته قالت له: «أ ما زعمت أنك لم تكذب في شعر قطّ؟» قال: «أو فعلت؟» قالت: «أنت القائل (6):

فهناك مجزأة بن ثور كان أشجع من أسامه،

أ فيكون رجل أشجع من الاسد (7)؟» فقال (عمران) : «أنا رأيت مجزأة (8)فتح مدينة، و الاسد لا يفتح مدينة!»

المختار من آثاره:

- قال عمران بن حطّان يذكر عبد الرحمن بن ملجم [لعنه الله] قاتل الامام عليّ ابن أبي طالب[عليه السلام]:

يا ضربة من كريم ما أراد بها... إلاّ ليبلغ من ذي العرش رضوانا

إني لأفكر فيه ثم أحسبه... أوفى البريّة عند اللّه ميزانا

للّه درّ المراديّ الذي سفكت... كفّاه مهجة شرّ الخلق إنسانا (9)

أمسى عشيّة غشّاه بضربته... مما جناه، من الآثام، عريانا

- لمّا انكشف أمر عمران بن حطّان عند روح بن زنباع و رغب عبد الملك ابن مروان إلى روح أن يستدرج عمران لزيارة عبد الملك، فطن عمران للحيلة و هرب بعد أن ترك رقعة فيها:

يا روح، كم من أخي مثوى نزلت به... قد ظنّ ظنّك من لخم وغسّان

حتى إذا خفته فارقت منزله... من بعد ما قيل: عمران بن حطّان

قد كنت ضيفك حولا لا تروّعني... فيه الطوارق من إنس و من جان (10)

حتّى أردت بي العظمى فأوحشني... ما أوحش الناس من خوف ابن مروان (11)

فاعذر أخاك، ابن زنباع، فإنّ له... في الحادثات هنات ذات ألوان (12)

يوما يمان اذا لاقيت ذا يمن... و ان لقيت معديّا فعدناني (13)

لو كنت مستغفرا يوما لطاغية... كنت المقدّم في سري و إعلاني

لكن أبت لي آيات مطهّرة... عند التلاوة في طه و عمران (14)

- مرّ عمران بن حطّان على الفرزدق و هو ينشد الناس، فوقف عليه ثم قال:

أيّها المادح العباد ليعطى... إنّ للّه ما بأيدي العباد

فاسأل اللّه ما طلبت إليهم... و ارج فضل المقسّم العوّاد

لا تقل في البخيل ما ليس فيه... و تسمّي البخيل باسم الجواد

- لما ظفر الحجّاج بعمران قال: اضربوا عنق ابن الفاجرة. فقال عمران:

لبئس ما أدّبك أهلك، يا حجّاج! كيف أمنت أن أجيبك بما لقيتني به؟ أبعد الموت منزلة أصانعك عليها؟

فأطرق الحجّاج استحياء و قال: خلّوا عنه. فخرج (عمران) إلى أصحابه، فقالوا: و اللّه، ما أطلقك إلاّ اللّه، فارجع إلى حربه معنا. فقال:

هيهات، غلّ يدا مطلقها، و أسر رقبة معتقها.

_______________________

1) البيان و التبيين 3:265.

2) راجع الكامل 530،595؛ البيان و التبيين 1:47،346،3:265.

3) البيان و التبيين 1:118،2:6.

4) راجع الكامل 530،591-592.

5) الكامل 354؛ راجع المختار من شعر عمران بن حطان.

6) الكامل 354-506.

7) أسامة: من أسماء الاسد.

8) كان مجزأة بن ثور من ابطال المسلمين جعله عمر بن الخطاب رئيسا على بني بكر ثم أقره عثمان بن عفان على ذلك. و قتل في شستر (بضم الشين و فتح التاء) في فارس.

9) المهجة: دم القلب. المرادي: عبد الرحمن بن ملجم (هو من بني مراد) .

10) حولا: عاما. لا تروعني الطوارق: لا تخيفني الحوادث المفاجئة (لم ينكشف أمري) .

11) ابن مروان: عبد الملك بن مروان. العظمى: النازلة العظمى: الموت أو القتل.

12) ابن زنباع هنا منادى: يا ابن زنباع! هنات (بفتح الهاء جمع هنة) : خصال (بكسر الخاء) شر. ذات ألوان: أ تلون فيها (أتقلب من حال إلى حال) .

13) يوما يمان: أدعي يوما أنني من اليمن (من عرب الجنوب) . معدي: رجل من معد (عرب الشمال) ، -إذا لقيت رجلا من عرب الشمال قلت له: أنا عدناني (عدنان هو الجد الاعلى لعرب الشمال) .

14) طه و آل عمران سورتان من سور القرآن الكريم، رقم 20 و 3 في المصحف.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى