المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى الرباني
2024-04-18
معنى الخلاق
2024-04-18
أداء الأمانة
2024-04-18
{ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين}
2024-04-18
معنى حنيفا مسلما
2024-04-18
آية المباهلة
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أهمية إصلاح الأراضي  
  
1854   01:27 صباحاً   التاريخ: 23-12-2015
المؤلف : عبد الناصر أمين أحمد عبد الحفيظ
الكتاب أو المصدر : إصلاح أراضي
الجزء والصفحة : ص3-6
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التربة /

يصل تعداد سكان العالم حاليا ( عام 2008) إلى أكثر من 7 بلايين نسمة ،وقد تزايد عدد سكان العالم في العشرة سنوات الأخيرة عما كان عليه بأكثر من 750 مليون نسمة. ونظرا لعدم إمكانية توفير غذاء بنسبة تتمشى مع الزيادة في تعداد السكان فانه طبقا لإحصائيات منظمة الأغذية والزراعة يموت في العالم ما بين 20 - 50  ألف شخص يوميا نتيجة نقص الغذاء.

ويتزايد تعداد السكان في الدول النامية بمعدلات سريعة جدا وتعد هذه الزيادة السكانية أكثر من المحتمل ولا تتماشى مع زيادة الإنتاج الزراعي في هذه الدول مما يؤدى لمزيد من حاجة هذه الدول لاستيراد مواد غذائية بمعدلات تتزايد عاما بعد عام ، وقد أدت الزيادة السكانية في بعض الدول إلى حدوث مجاعات ونقص فى المواد الغذائية الأساسية وطلب معونات غذائية دولية.

وفى مصر بلغ تعداد السكان عام 2008 إلى أكثر من 75 مليون نسمة ويولد كل عام أكثر من المليون نسمة. وقد كان نصيب الفرد من الأرض الزراعية المنتجة في مصر عام 1897 حوالى 0.52 فدان وتناقص سنة 1960إلى حوالى0.22 فدان وكان سنة 1975 حوالى 0.16 فدان وأصبح حاليا (عام 2006) أقل من  0.10 فدان (أي حوالي 4ر2 قيراط بمساحة قدرها 420 مترا مربعا أى 5ر20 مترا X 5ر20 مترا تقريبا ) .

فالمشكلة التي تواجه العالم بصفة عامة والدول النامية بصفة خاصة (ومنها جمهورية مصر العربية) هي الغذاء المحدود والانفجار السكاني الذي لم يسبق له مثيل، وحل هذه المشكلة يكمن في زيادة الإنتاج الزراعي ليتمشى مع زيادة عدد السكان . وحتى تكون زيادة الإنتاج الزراعي مجدية يقتضي الأمر الحد من الانفجار السكاني بقدر الإمكان حتى يتحقق الأمن الغذائي لكل سكان العالم.

والهدف النهائي الذي تسعى إليه كافة الأنشطة البحثية في المجال الزراعي في أي مكان وزمان هو المحصول . والزيادة في المحصول تهدف أساسا للوفاء باحتياجات ضرورية للإنسان أو مقابلة الرغبة في الإستزادة من رفاهيته .

وكلنا يعرف أن المحصول في حد ذاته هو محصلة عدة عوامل يعتمد بعضها على البعض وهى : الأرض – الماء – النبات – الجهد الإنساني .

فالأرض تمد النبات بالغذاء والهواء فضلا عن الدعامة ، والقدرة على هذا الإمداد ترتبط بخواص الأرض الكيميائية والطبيعية والحيوية ، وهى كثيرا ما تحتاج الي جهد إنساني لضبطها لملائمة المستوى المرغوب من إنتاج المحصول . وقد يتضمن هذا الجهد إضافة مساحات جديدة من الأراضي إلي الرقعة الزراعية ( التوسع الأفقي ) أو زيادة إنتاجية وحده المساحة من الأرض (التوسع الرأسي) أو الاثنين معا . وهذا الجهد المبذول ، أو الذي ينبغي أن يبذل هو ما يطلق عليه إصلاح أو استصلاح الأراضي .

وهنا يجب أن نميز بين تعريف إصلاح واستصلاح الأراضى .

إصلاح الأراضي :الأرض التي تحتاج للإصلاح هي أرض كانت منتجة زراعيا وحدث بها مشاكل تحد من إنتاجها الزراعي.

استصلاح الأراضي :الأرض التي تحتاج للاستصلاح هي أرض بكر لم تستزرع من قبل وتحتاج الي الاستصلاح لجعلها منتجة زراعيا .

والمشاكل التي تعترض هذا التوسع بنوعية عديدة ومتنوعة على قدر تنوع عوامل تكوين الأراضي وعمليات تكوين الأراضي المصاحبة. فالمشاكل التي تجابه الزراعة بسبب اختلاف المناخ (كأحد هذه العوامل) يمكن تقسيمها إجمالا إلي مشاكل الأراضي في المناطق الرطبةHumid regions  ومشاكل الأراضي في المناطق الجافة ونصف الرطبة Arid and semi-arid regions .

النوع الأول من المشاكل ينشأ عن غزارة الترسيب السنوي وما يتبعه من غسيل الأملاح المتكونة في الأرض بصفة مستمرة إلي مجارى المياه العمومية ثم إلي البحيرات أو المحيطات ومن نقص مستمر في بعض العناصر الغذائية فضلا عن ارتفاع حموضة التربة وتمييز الآفاق إلى آفاق تحدد منطقة نمو الجذور .

أما النوع الثاني من المشاكل فينشأ عن نقص الترسيب السنوي وما يتبعه من تراكم الأملاح المتكونة في الأرض بصفة مستمرة وانتقالها المحدود بسبب حركة الماء الموضعية فضلا عن أمكان التغيير في الصفات الطبيعية للأراضي بسبب نوعية هذه الأملاح المتراكمة .

وأسباب ضعف الإنتاجية الزراعية للأرض يختلف تبعا للخواص الكيميائية والطبيعية والحيوية للتربة ومستوى الماء الأرضي ونظام الري والصرف في المنطقة ومدى استواء سطح الأرض وانحدارها كما تؤثر الظروف المناخية في إنتاجية الأرض .

وقد تتنوع المشاكل بسبب اختلاف مادة الأصل أو بسبب طبوغرافية المنطقة أو بسبب الجهد الإنساني أو بسبب تداخل بعض هذه العوامل مع بعضها أو بسبب كل هذه العوامل مجتمعة.

والذي نعنى بدراسته حاليا هو مشاكل الأراضي الجافة ونصف الجافة والتي تسود في معظم المناطق التي نعيش بها في معظم البلاد العربية وبصفة خاصة في مصر .

ولذلك تقسم الأراضي التي تحتاج للإصلاح أو الاستصلاح إلى أقسام تبعا لتشابه مشاكلها وعيوبها والعوامل البيئية المحيطة بها وأساليب وطرق إصلاحها .

وسنحاول في دراستنا التركيز على ثلاثة أقسام من الأراضى :

1- الأراضي المتأثرة بالأملاح                              Salt-affected soils

2- الأراضي الجيرية                         Calcareous soils

3- الأراضي الرملية                                 Sandy soils

وإصلاح الأراضى في مصر ضرورة ملحة للإنتاج مزيد من الغذاء الذي يستورد كل عام بمقادير متزايدة ، حيث بلغ ما استورد من القمح عام 2006 أكثر من خمسة ملايين طن تكلفت أكثر من 850 مليون دولار تقريبا (أي أكثر من خمسة مليارات جنيه مصري) . كذلك فان إصلاح الأراضى في مصر يمكن أن يكون وسيلة للانتشار السكاني في الأراضي الغير منزرعة في مصر والتي تصل الي حوالي 97% من المساحة الكلية متروكة حاليا وخالية أو شبه خالية من السكان مما يعمل على تقليل الكثافة السكانية في وادى النيل المزدحم.

وتبلغ مساحة مصر حوالى 1 مليون كم2 ( 250 مليون فدان ) لا تزيد المساحة المنزرعة فيها عن 2.5 % من هذه المساحة وقد قدر الجبلي وزملاؤه سنة 1970 المساحة التي يمكن استزراعها في مصر بحوالي 12.2 مليون فدان موزعة  فى وادي والدلتا والساحل الشمالي  الغربي والواحات وشبه جزيرة سيناء ، غير أن الحاجة إلي المياه لازالت تحدد التوسع في إصلاح و استزراع هذه المناطق حتى الآن .

ويتم في الوقت الحالي اتخاذ تدابير عديدة لتوفير مياه الري لمشروعات الإصلاح في المناطق المختلفة في مصر والتي سبق حصر وتصنيف درجة جودة تربتها حسب أولوية إصلاحها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
معهد القرآن الكريم النسوي: حققنا أكثر من (3000) ختمة قرآنية خلال شهر رمضان
الهيأة العليا لإحياء التراث تصدر الكتاب الرابع من سلسلة (بحوث مختارة من مجلة الخزانة)