المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التملح الأولي والتملح الثانوي  
  
3573   02:19 صباحاً   التاريخ: 23-12-2015
المؤلف : عبد الناصر أمين أحمد عبد الحفيظ
الكتاب أو المصدر : إصلاح أراضي
الجزء والصفحة : ص29-32
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التربة /

تعتبر عملية تجوية المعادن الأولية المصدر الرئيسي للأملاح في الأراضي إلا أن هذا المصدر في حد ذاته لا يؤدي إلي ملوحة الأرض فعادة ما تنشأ الملوحة كنتيجة لانتقال الأملاح بواسطة الماء من مكان إلي آخر ثم تجمعها نتيجة لظروف طبوغرافية معينة ،  ويلعب الصرف Drainage دوراً هاماً في نشؤ ملوحة الأراضي إذا كان من النوع  المحدود Restricted drainage والذي يتضمن نفاذية رديئة ، أو وجود مستوي ماء أرضي مرتفع . ذلك لأن النفاذية الرديئة تؤدي إلي إعاقة حركة الماء إلي أسفل نتيجة لأن قوام الأرض أو بنائها من النوع الرديء أو بسبب وجود ما يسمي الطبقات الصماء Hard pans . أما مستوي الماء الأرضي المرتفع فإنه يرتبط عادة بالظروف الطبوغرافية السائدة ذلك لأن صرف الأراضي العالية المجاورة للوديان والأحواض يؤدي إلي ارتفاع مستوي الماء الأرضي في الأراضي المنخفضة إلي سطح التربة أو بالقرب منه .

وإذا ما أدت الظروف الطبيعية Natural Conditions إلي نشؤ الأراضي الملحية (ومساحات شاسعة من الأراضي الملحية قد نشأت بهذه الطريقة) فإن الملوحة في هذه الحالة تسمي بالملوحة الأولية Primary Salinization ، وذلك للتمييز بينها وبين الملوحة الناشئة عن سوء الإدارة أو تحول أرض لم تكن ملحية أصلا إلي أراضي ملحية حيث تسمي الملوحة في هذه الحالة الملوحة الثانويةSecondary salinization . ويؤدي استخدام نظام الري الدائم في الأراضي الزراعية الي نشؤ التملح الثانوي سواء بسبب ارتفاع مستوي الماء الأرضي عند انعدام الصرف أو ارتفاع تركيز الأملاح في مياه الري ونوضح كلا الحالتين فيما يلى :

 أ - التملح الثانوي نتيجة ارتفاع مستوي الماء الأرضي:  يشير العالم كوفدا  (Kovda, 1964) إلي أن عملية التملح الثانوي تستغرق عادة عدة سنوات بعد أن توضع الأراضي تحت نظام ري يتصف بعدم الكفاءة حيث ترشح المياه من قنوات الري فتغطي الأرض كميات من الماء تزيد كثيراً عن حاجتها الأمر الذي يتسبب في رفع مستوي الماء الأرضي واقترابه من السطح متعدياً في ذلك العمق الحرج الذي تتحدد بموجبه فعالية الخاصية الشعرية فتصعد الأملاح إلي السطح محددة نمو النبات. وتتوقف المدة التي تمضي بين إنشاء نظام الري الجديد وظهور التملح في المنطقة علي العوامل التالية:

1- درجة كفاءة منشئات الري – فعندما لا تتخذ أية وسيلة لمنع الفقد أو تقليله تنخفض كفاءة القنوات وترشيح المياه بكميات كبيرة.

2- النظام المتبع في الري.

3- العمق الأصلي للماء الأرضي.

4- الصرف الطبيعي في المنطقة.

ويعتبر التملح الثانوي أحد الأسباب الرئيسية لوجود أراضي متأثرة بالأملاح في مناطق مختلفة من العالم منها وسط آسيا والقوقاز والهند و إيران ومصر والولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.

ب- التملح الثانوي نتيجة الري بماء مالح:  ويغلب حدوث هذا التملح نتيجة لاستعمال مياه الصرف في ري الأراضي أحيانا أو لاستعمال مياه مالحة من آبار تتغذي من مياه جوفية وهذه الحالة منتشرة في أحواض الأنهار وعلي مسافة من مجري النهر في المناطق المرتفعة عن سرير النهر.

ويتأثر التملح الثانوي للأراضي نتيجة لملوحة ماء الري بعدد من العوامل الأخرى وهي:

1- خواص الأرض التي تروي بالماء الملحي.

2- المناخ السائد بالمنطقة خصوصاً درجة الحرارة ومعدل سقوط الأمطار.

3- حالة الصرف.

ويقترح العالم كوفدا Kovda أتباع نظام للتبادل بين المياه الملحية والمياه العذبة في المناطق ذات الجو الحار حيث تروي الأرض 5 – 15 رية في العام - ففي مثل هذه الظروف تحمل المياه الملحية الي الأرض مقادير كبيرة من الأملاح قد تصل الي 10 – 20 طن للهكتار سنوياً – وبمقتضي رأي كوفدا فإنه يجب أن يصحب الري بماء مالح ري بماء عذب يعمل علي طرد الأملاح التي تحتفظ بها الأرض من المياه الملحية في منطقة نمو الجذور وتزداد مرات الري بالماء العذب كلما زاد تركيز الأملاح. ومن الدراسات التي أجريت علي التملح الثانوي نتيجة الري بماء مالح يتضح حقيقتين هامتين:

1- الأرض ذات مستوي الماء الأرضي البعيد ( أبعد من العمق الحرج) ، وذات الصرف الجيد لا يتجمع فيها من الأملاح نتيجة للري بماء مالح غير ما يكون في مقدار الماء الذي تحتفظ به الأرض عند السعة الحقلية بصرف النظر عن مقدار ماء الري الذي أضيف أو عدد مرات الري.

2- تركيز الأملاح في مستخلص هذه الأرض عند درجة التشبع بعد الري بماء مالح لا يرتبط بمقدار الماء . وبالتالي فان تركيز الأملاح في مستخلص أرض طينية عند درجة التشبع رويت بماء ذي تركيز معين من الأملاح لا يختلف كثيراً عن تركيز الأملاح في مستخلص أرض رملية عند درجة التشبع رويت بنفس الماء ولكن مقدار الأملاح الذي احتفظت به الأرض الطينية يزيد عما احتفظت به الأرض الرملية وذلك لزيادة مقدار الماء الذي تحتفظ به الأرض الطينية عند درجة التشبع أو السعة الحقلية عن نظيرتها الرملية.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية