أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-17
132
التاريخ: 8-12-2020
1001
التاريخ: 1-9-2020
857
التاريخ: 2-9-2020
830
|
تعرف الكيمياء الاشعاعية (Radiation Chemistry) بانها دراسة التاثيرات والتغيرات الكيمياوية الناتجة من امتصاص الاشعة المؤينة (Ionizing radiation) من قبل المادة [1] ، ان الاشعاعات المؤينة قد تكون كهرومغناطيسية مثل اشعة اكس (x-ray) واشعة كاما او تكون على شكل دقائق مثل الالكترونات ذات الطاقة العالية ونوى ذرة الهليوم ، وكذلك البروتونات ، الديوترونات والنيوترونات [2] .
وقد عرف الباحث (Dale) الكيمياء الاشعاعية لانظمة المحاليل المائية المخففة بانها التفاعلات التي تحدث بين المذاب والاصناف الاولية الناتجة من تأين الماء [1] .
وبعد مضي اقل من اربعة اشهر على اكتشاف الاشعة السينية من قبل (Roentgen) في سنة 1895 اعلن (Beequerel) عن اكتشاف النشاط الاشعاعي نتيجة دراسة المستحلبات الفوتوغرافية في سنة 1896 ، من هنا بدأت الكيمياء الاشعاعية . ان اكتشاف عنصري الراديوم والبولونيوم المشعين وعزلهما من قبل مدام كوري (Mme.carie) ادى إلى توسع دراسة تاثير الاشعاعات على التغيرات الكيميائية وكانت اولى الفحوصات التي اجريت ضمن هذه الدراسة ، هي تفكك الماء الحاوي على املاح الراديوم من قبل (Debierne) ، وعلى المركبات العضوية على يد (Kailan) ، وعلى الغازات على يد (Lind) ، وتاثير الاشعة على البلمرة على يد (Mund) ، وعلى المحاليل المائية على يد (Fircke) وبسبب ملاحظة تكوين الايونات في الغازات المعرضة للاشعة المؤينة فقد اعتقد ان التاثيرات الكيميائية تنتج من تفاعلات هذه الايونات [3-4-5] .
وعند انشاء اول مفاعل نووي في شيكاغو خلال الحرب العالمية الثانية توجهت الانظار نحو الدراسة في مجال الكيمياء الاشعاعية واكد تطور المفاعل الاحتياج إلى معلومات عن تفاعل الاشعاع مع اضافة مواد مختلفة ، وبقيت الدراسات في هذا المجال محدودة حتى سنة 1942 ، لتزداد الحاجة بعد ذلك إلى هذا الفرع من فروع الكيمياء ومنذ ذلك الوقت امكن التفريق بين الكيمياء الاشعاعية وكيمياء العناصر المشعة [6] .
وفي العام 1952 تمكن الباحثان (Collison & Dainton) من اعطاء مفهوم عن جذور الهيدروكسيل الحرة بوصفها ناتجاً من التحلل الاشعاعي للماء من خلال تفاعلات الاكسدة للمواد المذابة التي تؤدي إلى بلمرة اكريل امايد .
وتمكن الباحث (Sworki) في عام 1955 من دراسة تكوين بيروكسيد الهيدروجين من خلال قياس ناتج بيروكسيد الهيدروجين في المحاليل الحامضية المشبعة بالهواء بدلالة تركيز البروميذ .
وقد قام الباحث (Sowden) في عام 1957 بدراسة تاثير النترات على انتاج جزئيات الهيدروجين .
وفي العام 1972 درس الباحث (Denaro) المركب الوسطي C6H6OH باستخدام التشعيع النبضي للبنزين [3 ، 5] .
لقد توالت الابحاث في مجال الكيمياء الاشعاعية إذ بينت الدراسات عدداً هائلاً وكبيراً من المعلومات والحقائق التجريبية اثناء العقود الاخيرة .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
1- M. L. S. Al.Naimi, (1992), “- Radiolysis of alanine and phenyl alanine in aqueous solutions”, M. Sc. Thesis, University of Mosul.
2- H. J. Arnikar, (1982), “Essentials Of Nuclear chemistry”, 1st . Ed., wiley Eastern-India Easternindia, P.284, 289, 290 – 292.
3- J. M. Bakir, (1977), “Radiation chemistry of m-Nitro phenyl- B-D- Glucoparanoside in Aqueous Solution”, M. Sc. Thesis, Salford University of Salford.
4- R. L. Caret, K. J. Denniston and J. J. Topping, (1997), “Principles and Application of Inorganic, Organic, and Biological Chemistry”, 2nd., McGraw-Hill, P.222, 241.
5- I. W. Ispinks and R. J. Woods, (1976), “An Introduction to Radiation Chemistry”, 2nd. Ed., Wiley Inc., New York, P. 7, 39, 45.
6- G Foldiak, (1980), “Radiation chemistry of Hydrocarbons studies in physical and Theoretical chemistry”, 14, Akademinai Kiado, Budapest, P.469.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|