المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6590 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مراتب حضور القلب في العبادة
2024-06-01
معنى التقوى ومراتبه
2024-06-01
معنى التوكّل ومراتبه
2024-06-01
تأثير الفتح المصري في سوريا.
2024-06-01
النـاتـج المـحلـي بالأسـعـار الجـاريـة
2024-06-01
إمبراطورية تحتمس الثالث والثقافة العالمية.
2024-06-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طريقة الفحص لنظام المراحل الإنتاجية في نهاية المرحلة (الفحص النهائي).  
  
551   12:06 صباحاً   التاريخ: 2024-02-06
المؤلف : أ . د صلاح بسيوني عيد أ . د عبد المنعم فليح عبد الله د . زايد سليم ابو شناف د . عماد سعيد الزمر
الكتاب أو المصدر : نظم محاسبة التكاليف
الجزء والصفحة : ص49 - 53
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

1/5/2 الفحص في نهاية المرحلة :  

طبقاً لهذه الطريقة يتم فحص الإنتاج الذي يصل نهاية المرحلة وهو بالطبع الإنتاج التام فقط. وعلى ذلك فإن الإنتاج غير التام الذي لم يصل بعد لنهاية المرحلة لم يخضع للفحص. 

إن طبيعة المنتج أو ظروف التشغيل قد تجعل من الصعوبة فحص الإنتاج أثناء التشغيل بالمرحلة فيتم الانتظار حتى نهاية المرحلة لتحديد الإنتاج السليم لينتقل للمرحلة التالية والإنتاج التالف ليبقى ويتم التصرف فيه وعندما يتم إتباع هذه الطريقة في فحص الإنتاج فإن هناك أسس منطقية متتابعة يتم الاعتماد عليها لمعالجة تكلفة التلف المسموح به وتحميله على الإنتاج المسئول عنه وهذه الأسس هي على النحو التالي :- 

1- الإنتاج التام هو الذي يخضع للفحص طبقاً لطريقة الفحص النهائي وبالتالي يخرج التلف بنوعية مسموح به وغير مسموح به من الإنتاج التام فقط والذي خضع للفحص.

2- يتحمل الإنتاج التام إذن بتكلفة التلف المسموح به، كقاعدة عامة، لأنه هو المسئول عن هذا التلف باعتبار أن التلف قد خرج من هذا الإنتاج التام فقط. ولكن التلف غير المسموح به قد يتحمل أيضا (مع الإنتاج التام) بنصيب من تكلفة تلف مسموح به وهذا إذا رأت الإدارة ذلك وهذا الرأي مرجعه أن التالف غير المسموح به كان من الواجب أن يخرج إنتاجاً سليماً تاماً وإذا حدث ذلك كان سيتحمل بنصيب من تكلفة التلف المسموح به على أساس أنه إنتاج تام سليم مع الإنتاج التام السليم الذي خرج فعلاً من المرحلة.  

لذلك يتم تحميل التلف غير المسموح به نصيب من تكلفة التلف المسموح به بناء على ما يجب أن يكون وليس بناء على ما حدث فعلاً وهذا الرأي إذا أقرته الإدارة فإنه يكون رأياً متشدداً تحاول الإدارة من خلاله أحكام عملية الرقابة على التكاليف ومحاسبة المسئولين بصورة أكثر تشدداً. فبدلاً من محاسبة المسئولين عن التلف غير المسموح به باعتباره انحراف، وفقاً لقيمته الفعلية تتم محاسبتهم على هذه القيمة مضافاً لها نصيب هذا التلف غير المسموح به من تكلفة التلف المسموح به مما يوسع ويزيد من المبلغ والانحراف الذي تتم المساءلة عنه.

إذن الإنتاج التام كقاعدة عامة يتحمل بتكلفة التلف المسموح به وقد يتحمل معه التلف غير المسموح به بنصيب من التلف المسموح به إذا قررت الإدارة بذلك. 

3 – يتم تحميل تكلفة التلف المسموح به على الإنتاج التام فقط أو على الإنتاج التام والتلف غير المسموح به معاً باستخدام طريقة عامة تسمى طريقة فصل تكلفة التلف المسموح به وإعادة توزيعه ويطلق عليها اختصارا طريقة الفصل والإضافة.

وتعني أننا نفصل تكلفة التلف المسموح به من التكلفة الإجمالية للمرحلة ثم يتم توزيع أو إضافة هذه التكلفة على الإنتاج الذي يتحمل بها.

4- طريقة فصل تكلفة التلف وإعادة توزيعها تستدعى ضرورة إدراج وحدات التلف المسموح به ضمن تقرير الإنتاج المتجانس بالإضافة للمجموعات الأخرى العادية التي تظهر بالتقرير (وحدات الإنتاج التام ، وحدات الإنتاج غير التام أخر الشهر، وحدات تلف غير مسموح به إن وجدت). ويتم إدراج التلف المسموح به بتقرير الإنتاج المتجانس حتى يمكن فصل تكلفته بتقرير التكاليف ثم تحميلها أو توزيعها على مجموعات الإنتاج التي تتحمل به حسب الحالة.

ويمكن توضيح كيفية المعالجة المحاسبية لتكلفة التلف المسموح به في حالة الفحص النهائي وعند استخدام طريقة فصل التكلفة وذلك من خلال المثال التالي:

مثال : كانت بيانات المرحلة الأولى عن شهر يناير 2015 على النحو التالي :

1- وحدات تامة ومنقولة للمرحلة الثانية 10000 وحدة.

2- وحدات غير تامة أخر الشهر 6000 وحدة بمستوى إتمام 60%.

3- وحدات تالفة 4000 وحدة.

4- معدل التلف المسموح به 10% من الوحدات التي خضعت للفحص.

5 - الفحص يتم في نهاية المرحلة.

6- المواد الخام تضاف تدريجياً أثناء التشغيل.

7 ـ عناصر التكاليف للمرحلة خلال الشهر :

تكلفة الخامات 352000 ج.

تكلفة التشكيل 176000ج.

المطلوب :

إعداد تقرير الإنتاج المتجانس وتقرير التكاليف للمرحلة الأولى عن شهر يناير.

ملاحظات :

1- وحدات تلف مسموح به 10 % من الوحدات التي خضعت للفحص. الوحدات التي خضعت للفحص هي كل الوحدات بمستوى إتمام 100% سواء كانت سليمة أو تالفة أي = 10000 وحدة تامة + 4000 وحدة تالفة = 14000 وحدة.  

إذن التلف المسموح به = 14000 وحدة × 10% = 1400 وحدة

إذن التلف غير المسموح به = 4000 وحدة - 1400 وحدة = 2600 وحدة.

2– وحدات التلف المسموح به ظهرت بتقرير الإنتاج المتجانس كأحد مجموعاته نظراً لإتباع طريقة "فصل تكلفة التلف وإعادة توزيعه" التي تقتضي ذلك.

ملاحظات :

1- حساب تكلفة التلف المسموح به :

تكلفة الخامات = 1400 وحدة متجانسة  × 20 ج = 28000

تكلفة التشكيل = 1400 وحدة متجانسة ×  10 ج = 14000

إجمالي تكلفة التلف المسموح به                    =  42000         

نصيب الوحدة التامة من تكلفة التلف المسموح به = 42000 ج ÷ 10000 وحدة تامة = 4,2 ج للوحدة .  

2- يتم تحميل الإنتاج التام السليم (الوحدات الجديدة) بتكلفة التلف المسموح به لأن الفحص يتم في نهاية المرحلة والوحدات التالفة غير المسموح بها لا تتحمل هنا بنصيب من تكلفة تلف مسموح به كما أن الإنتاج غير التام أصلاً لا يتحمل بنصيب طبقاً لطريقة الفحص النهائي. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.