أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2018
1546
التاريخ: 26-1-2023
759
التاريخ: 1/10/2022
949
التاريخ: 24-1-2021
1698
|
يصور البعض امكان شرب الفقاع على اساس ان الكحول المتوفر فيه أقل من الكحول في الخمر أو ان الخمر هو الحرام اما الفقاع فليس كذلك لكنهم غفلوا عن ان أول خطر يهددهم بعد شرب الفقاع هو الاعتياد على الخمر إذ انه مع الشرب التدريجي للفقاع يتعود البدن على المقدار المتوفر فيه من الكحول ولأنه لا يكتفي بذلك المقدار فهو يتطلب المزيد ولذا فهو يقود صاحبه إلى مواد تحوي كحولاً بنسبة أكبر ويجعله معتاداً عليها.
هذا بالإضافة إلى ان الكحول المتوفر في الفقاع (البيرة) ليس قليلاً فقد يصل إلى 12% وأضرار هذا المقدار على المعدة والامعاء لا يمكن التغاضي عنها.
وقد حرم الإسلام الحنيف الفقاع.
يقول الإمام الرضا (عليه السلام) في جواب مسألة عن الفقاع: (خمر مجهول يا سليمان فلا تشربه اما انه يا سليمان لو كان الحكم لي لجلدت شاربه ولقتلت بائعه) (1).
ويقول عمار بن موسى سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الفقاع فقال لي هو خمر (2).
ويرسل شخص رسالة للإمام الرضا (عليه السلام) فيسأله عن الفقاع فيجيب (عليه السلام): (حرام وهو خمر ومن شربه كان بمنزلة شارب الخمر) (3).
ويقول نبي الإسلام وقائده محمد (صلى الله عليه وآله): (كل شراب عاقبته كعاقبة الخمر فهو حرام) (4).
وما يبدو من هذا الكلام الحكيم ان كل شيء (سواء الفقاع أو غيره) يعمل مثل الخمر على الاسكار والغيبوبة عن الوعي فهو حرام وشربه ممنوع إسلامياً.
وختاماً نذكر للجميع بان المسلمين عليهم بحكم وظائفهم الدينية ولرضا الله القادر العليم - ان يحذروا شرب أي مسكر أو على الأقل تركه لمصلحة جسمهم وروحهم ان لم يكونوا - والعياذ بالله - يخافون عقاب الله ويستحون منه.
فان ترك الخمر حتى لأجل سلامة البدن له أجر وثواب مما يعبر عن اهتمام الإسلام الشديد بترك الخمر.
ولنقرأ معاً - في هذا المجال - هذه الرواية:
عن النبي (صلى الله عليه وآله) في وصية لعلي (عليه السلام) قال: يا علي من ترك الخمر لغير الله، سقاه الله من الرحيق المختوم، فقال علي (عليه السلام): لغير الله؟! فقال: نعم والله صيانة لنفسه فيشكره الله على ذلك) (5).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ فروع الكافي، ج 6، ص 423 ـ 424.
2ـ المصدر السابق.
3ـ المصدر السابق.
4ـ مستدرك الوسائل، ج 3، ص 141.
5ـ وسائل الشيعة، ج 17، ص 243.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|