أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014
1170
التاريخ: 11-10-2014
1293
التاريخ: 2023-05-20
762
التاريخ: 27-11-2014
1907
|
قال تعالى : { وَهُوَ الّذِي يُرْسِلُ الرّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتّى إِذا أَقلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيّتٍ فَأَنْزَلْنا بِهِ الماءَ فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلّ الثَّمَراتِ كَذلِكَ نُخْرِجُ المَوتى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون * وَالبَلَد الطَّيّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبّهِ وَالّذي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلاّ نَكِداً كَذلِكَ نُصَرّفُ الآيات لِقَومٍ يَشْكُرُون }[ الأعراف : 57ـ 58] .
تفسيرُ الآية
( أقَلّ ) : من الإقلال ، وهو حَمل الشيء بأسره .
و( النكد ) : العَسر الممتنع من إعطاء الخير ، يقال : نكدَ إذا سُئل فبخلَ ، قال الشاعر :
وأعطِ ما أعطيتهُ طيّباً لا خيرَ في المنكود والناكد
( البلدُ الطيّب ) : عبارة عن الأرض الطيّب ترابها ، ففي مثلها يخرج الزرع نامياً زاكياً من غير كدٍّ ولا عناء ، كلّ ذلك بإذنه سبحانه .
و( البلد الخبيث ) : هي الأرض السبخة التي خبُث ترابها لا يخرج ريعها إلاّ شيئاً قليلاً ، وكأنّها لا تعطي إلاّ شيئاً قليلاً وهو بالعسر .
وتصريف الآيات : عبارة عن تكرّرها .
ذكرَ سبحانه في الآية الأَُولى بأنّه يُرسل الرياح مبشرةً برحمته ، فإذا حَملت سحاباً ثقالاً بالماء ساقهُ سبحانه إلى بلد ميّت ، فتحيا به الأرض وتؤتي ثمراتها .
وعادَ سبحانه في الآية الثانية إلى القول بأنّ : هطول المطر وسقي الأرض جزء ممّا يتوقف عليه خروج النبات ، وهناك شرط آخر وهو : أن تكون الأرض خصبة صالحة للزراعة دونما إذا كانت خبيثة ، هذا هو حال المشبّه به .
وأمّا المشبّه : فهو أنّه سبحانه يُشبِّهُ المؤمن بأرض طيّبة تلين بالمطر ويحسن نباتها ويكثر ريعها ، كما يُشبّه قلب الكافر بالأرض السبخة لا تنبت شيئاً ، فقلب المؤمن كالأرض الطيّبة ، وقلب الكافر كالأرض السبخة .
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم ورشة تعريفية حول مشاريعه الرقمية في جامعة المثنى
|
|
العتبة العباسية تدعو للمشاركة في مسابقة القصّة القصيرة الثانية ضمن أسبوع الإمامة الدوليّ الثاني
|
|
المجمع العلمي يحيي ذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) في كربلاء
|
|
مركز الثقافة الأسرّية يواصل تقديم محاضراته ضمن برنامج (تألق وإبداع)
|