المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5783 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دقة حيل الشيطان وردها
2024-05-25
مراتب العجب
2024-05-25
حبّ الدنيا
2024-05-25
معنى العجب
2024-05-25
من مفاسد حبّ الدنيا
2024-05-25
أسباب حبّ الدنيا
2024-05-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اليوم الثاني من الشهر والدعاء فيه.  
  
564   08:40 صباحاً   التاريخ: 2023-11-10
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 83 ـ 86.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله (عليه‌ السلام):

«هذا يوم نساء وتزويج، وفيه خلقت حواء من آدم عليه ‌السلام، وزوَّجه الله سبحانه بها. يصلح لبناء المنازل، وكتب العهد، والاختيارات، والسفر، وطلب الحوائج. ومن مرض فيه في أول النهار كان مرضه خفيفاً، ومن مرض فيه آخر النهار اجهد به. والمولود فيه يكون صالح التربية ان شاء الله».

وقال سلمان رحمة الله عليه: روز بهمن اسم ملك من الملائكة موكل تحت العرش، وهو يوم مبارك يصلح للتزويج، وأن يقدّم الانسان من سفره على أهله، ويشتري فيه ويبيع، ويقضي فيه الحوائج، وهو يوم سعيد جميعه.

 

دعاء أبي عبد الله (عليه ‌السلام) في هذا اليوم:

{الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ المُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا * وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا * مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا} (1).

{الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ المُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ} (2).

{الحَمْدُ للهِ وَسَلامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ * أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا ءَإِلَٰهٌ مَّعَ اللهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ * أَمَّن جَعَلَ الأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا ءَإِلَٰهٌ مَّعَ اللهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ * أَمَّن يُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ ءَإِلَٰهٌ مَّعَ اللهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ * أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ءَإِلَٰهٌ مَّعَ اللهِ تَعَالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ * أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ءَإِلَٰهٌ مَّعَ اللهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} (3).

{الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ} (4).

{الحَمْدُ للهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ المَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (5).

الحمدُ للهِ الغَفورِ الرّحيمِ، الوَدودِ التَوّابِ، الوَهّابِ الكَريمِ، العَظيمِ السَّميعِ العَليمِ، الصَّمَدِ الحيّ، القيُّومِ، العزيزِ الجبّارِ المُتكبرِ، سُبحانَ اللهِ الملكِ المقتدرِ، القيُّومِ العَزيزِ الجبّارِ الحقِّ المُبينِ، العَلي الأعلى المُتعالي، الاوَّل الآخِرِ، الظّاهِرِ الباطنِ، الزَّكي الحميدِ، الوَلي النَّصيرِ، الخالِقِ البارئ المُصِّورِ، القهّارِ القاهرِ، الشّاكرِ الشَّهيدِ، الحميدِ المجيدِ، الرَّقيبِ الرّؤوفِ، الفَتّاحِ العَليمِ، الكَريمِ الجَليلِ، غافِرِ الذَّنبِ وَقابِلِ التَّوبِ، مالِكِ المُلكِ، عالمِ الغيبِ والشّهادَةِ، القائِمِ على كُلِّ نَفسٍ بما كَسَبَتْ، رَبِّ العالمين.

الحمدُ للهِ العَظيمِ المَلكِ، عَظيمِ العرشِ، عَظيم السُّلطانِ، عظيمِ الحلمِ، عَظيمِ الرَّحمةِ، عظيمِ الآلاءِ، عظيمِ النّعمآءِ، عَظيمِ الفضلِ، عظيمِ العزّةِ، عظيمِ الكبرياءِ، عظيمِ الجبرُوتِ، عظيمِ العظمةِ، عظيمِ الرّأفةِ، عَظيمِ الأمرِ، تَباركَ الله ربِّ العالمينَ.

اللهُ أعظمُ منْ كل شيءٍ، وأرحمُ من كلِّ شيءٍ، وأعلى منْ كلِّ شيءٍ، وأملكُ من كل شيءٍ، وأقدرُ من كُلّ شيءٍ.

الحمدُ لله رَبِّ العالمينَ، العَلي العظيمِ، المتكبّر المُتجبّر الجبارِ، القاهرِ القهّارِ، مالكِ الجنِّة والنّارِ، لهُ الكبرياءُ والجبروتُ، واليهِ يصعدُ الكلمُ الطّيّبُ والعملُ الصّالحُ يرفعهُ. اللهّم صلّ على مُحمدٍ وآلٍ محمدٍ، واجعلْ أعمالَنا مَرفُوعةً إليكَ، موصُولةً بقولكَ، وأعنّا على تأديتِها لكَ، إنّهُ لا يأتي بالخَير إلاّ أنتَ، ولا يصرفُ السوءَ إلاّ أنتَ، اصرفْ عنّا السُّوء والمحذُور، وباركْ لنا في جميع ِالاُمُورِ، إنّكَ غفورٌ شَكُورٌ.

اللّهُمّ لا تُخيّب دُعآءَنا، وَلا تُشمِت بِنا أعداءَنا، ولا تجْعلنا للشرِّ غَرَضاً، ولا لِلمكروهِ نَصَباً، واعفُ عَنّا وعافِنا في كلِّ الأحوالِ، إنَّكَ على كُلّ شيءٍ قديرٌ، وانّك انتَ اللهُ الكبيرُ المُتعالِ» (6).

 

__________________

(1) الكهف 18: 1 ـ 5.

(2) فاطر 35: 34 ـ 35.

(3) النمل 27: 59 ـ 65.

(4) سبأ 34: 1.

(5) فاطر 35: 1.

(6) نقله المجلسي في البحار 97: 137.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.