أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2017
2274
التاريخ: 25-7-2016
1800
التاريخ: 20-4-2016
1795
التاريخ: 2024-01-20
447
|
أن العمل يجب أن يكون مفيداً وصالحاً ولخير الفرد والمجتمع، أما الاعمال التي تضر الفرد والمجتمع وتخرّب الجسم والروح، أو تؤثر تأثيراً سلبياً على العفة والاخلاق العامة، كل هذه الاعمال يرفضها الإسلام ويقبحها. إن المسلم حر في اكتساب الثروة والمال إلى الحد الذي لا يوجب الفساد والضرر بالأخرين ولهذا قسم الكسب في الإسلام إلى نوعين: نوع مشروع وحلال مثل: الزراعة وتربية الماشية والحرف الصناعية، والتجارة الصحيحة، والتعليم والتربية وغير ذلك من الحرف والمهن المفيدة غير الضارة.
ونوع آخر غير مشروع ومحرم مثل: بيع الخمر والمقامرة وبيع آلات القمار والموسيقى، والربا والأعمال الاخرى التي ذكرت في محلها بشكل أكثر تفصيلاً.
ومن هنا فإن الإسلام يلزم المسلم قبل الشروع في العمل ان يعرف الانواع المحللة والمحرمة من الكسب، ويتعلم التعاليم الدينية في مجال التجارة والتعامل لئلا يبتلى بعد ذلك بالانحراف في الكسب.
كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول على المنبر: (يا معشر التجار الفقه ثم المتجر، الفقه ثم المتجر، الفقه ثم المتجر، والله للربا في هذه الامة أخفى من دبيب النمل على الصفا) (1).
بمعنى أنه ما لم يكن المسلم واعياً للشروط الدقيقة للتجارة وأحكام المعاملات فإنه لا يمكنه التخلص من حبائل الربا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الوسائل، ج 12، ص 282.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
|
|
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
|
|
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
|
|
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك
|