أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-15
798
التاريخ: 6-4-2016
4614
التاريخ: 30-11-2015
5119
التاريخ: 2023-05-30
729
|
سر إنكار القيامة
لإنكار القيامة عاملان: أولهما: الشبهة العلمية، وثانيهما: الشهوة العملية. فالشبهة العلمية المطروحة في آيات من قبيل: {مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ } [يس: 78] تزول بقليل من التأمل، وإن نظرة خاطفة إلى عالم الوجود من شأنها أن تزيل أمثال تلك الشبهات، إذ أن الإنسان بتأمله هذا سوف يشاهد كيف أن الله سبحانه وتعالى يجمع، على نحو متواصل، الذرات المتناثرة التي لا حياة فيها في عالم الطبيعة ليهبها حياة نباتية أو حيوانية أو إنسانية. والقرآن الكريم يقول في معرض رده على الذين يستبعدون بعث الذرات المتبعثرة والميتة: إن الله سبحانه ليس فقط قادراً على بعث الإنسان، بل إن باستطاعته أن يعيد الخطوط التي في رؤوس أنامله - التي هي من شواهد ظرافة خلقة الإنسان - إلى حالتها الأولى: {بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة: 4].
أما فيما يخص الشهوة العملية، التي هي من أهم عوامل إنكار المعاد، فإنه من أجل أن يبقى الشخص الفاسق باب الفجور مفتوحا امامه على مصراعيه، تراه ينكر القيامة من الأساس: {بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ} [القيامة: 5، 6]. إذن، فمثلما أن الاعتقاد بالقيامة هو الرادع الوحيد أو الأهم عن الفسوق والفجور، فإن العامل الرئيسي لإنكار القيامة هو إرادة ارتكاب الذنوب والآثام؛ لأن كل واحد من هذين الاثنين هو مناف للآخر، وحصول أي منهما أولاً يكون مانعاً من تحقق الآخر.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
|
|
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
|
|
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
|
|
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية
|