المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8823 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كشف حقيقة شخصية يزيد  
  
3330   06:59 صباحاً   التاريخ: 19-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص447-448
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / قضايا عامة /

 [قال السيد محسن الأمين:] روي في جواهر المطالب لأبي البركات شمس الدين محمد الباغندي كما في نسخة مخطوطة في المكتبة الرضوية المباركة ما لفظه : حكى ابن الفوطي في تاريخه قال : كان ليزيد قرد يجعله بين يديه فيكنيه بأبي قيس ويسقيه فضل كاسه ويقول هذا شيخ من بني إسرائيل أصابته خطيئة فمسخ ، وكان يحمله على أتان وحشية قد ريضت له ويرسلها مع الخيل في حلبة السباق فحمله يوما عليها فسبقت فسر وانشد :

تمسك أبا قيس بفضل زمامها * فليس عليها أن سقطت ضمان

فقد سبقت خيل الجماعة كلها * وخيل أمير المؤمنين أتان

وجاء يوما فطرحته الريح فمات فحزن عليه حزنا شديدا وأمر بتكفينه ودفنه وأمر أهل الشام أن يعزوه فيه وأنشأ يقول :

ما شيخ قوم كرام ذو محافظة * إلا أتانا يعزي في أبي قيس

شيخ العشيرة أمضاها وأجملها * إلى المساعي على القربوس والريس

لا يبعد الله قبرا أنت ساكنه * فيه جمال وفيه لحية التيس

وقال سبط بن الجوزي في تذكرة الخواص : استدعى يزيد ابن زياد إليه وأعطاه أموالا كثيرة وتحفا عظيمة وقرب مجلسه ورفع منزلته وأدخله على نسائه وجعله نديمه ، وسكر ليلة وقال للمغني غن ثم قال يزيد بديها :

اسقني شربة تروي فؤادي * ثم مل فاسق مثلها ابن زياد

صاحب السر والأمانة عندي * ولتسديد مغنمي وجهادي

قاتل الخارجي أعني حسينا * ومبيد الأعداء والحساد

وقال ابن عقيل : ومما يدل على كفره وزندقته فضلا عن سبه ولعنه أشعاره التي أفصح بها بالالحاد وأبان عن خبث الضمائر وسوء الاعتقاد قوله في قصيدته التي أولها :

علية هاتي واعلني وترنمي * بذلك إني لا أحب التناجيا

حديث أبي سفيان قدما سما بها * إلى أحد حتى أقام البواكيا

الا هات سقيني على ذاك قهوة * تخيزها العنسي كرما شاميا

إذا ما نظرنا في أمور قديمة * وجدنا حلالا شربها متواليا

وإن مت يا أم الأحيمر فانكحي * ولا تأملي بعد الفراق تلاقيا

فان الذي حدثت عن يوم بعثنا * أحاديث طسم تجعل القلب ساهيا

ولا بد لي من أن أزور محمدا * بمشمولة صفراء تروي عظاميا

قلت ومنها قوله :

معشر الندمان قوموا * واسمعوا صوت الأغاني

واشربوا كأس مدام * واتركوا ذكر المغاني المثاني

شغلتني نغمة العيدان * عن صوت الاذان

وتعوضت عن الجو * ر عجوزا في الدنان

إلى غير ذلك مما نقلته من ديوانه ولهذا تطرق إلى هذه الأمة العار بولايته عليها حتى قال أبو العلاء المعري يشير بالشنار إليها :

أرى الأيام تفعل كل نكر * فما أنا في العجائب مستزيد

أ ليس قريشكم قتلت حسينا * وكان على خلافتكم يزيد

قلت ولما لعنه جدي أبو الفرج على المنبر ببغداد بحضرة الامام الناصر وأكابر العلماء قام جماعة من الجفاة من مجلسه فذهبوا فقال جدي : ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود .

وحكى لي بعض أشياخنا عن ذلك اليوم أن جماعة سألوا جدي عن يزيد فقال : ما تقولون في رجل لي ثلاث سنين : في السنة الأولى قتل الحسين وفي الثانية أخاف المدينة وأباحها وفي الثالثة رمى الكعبة بالمجانيق وهدمها ؟ فقالوا : نلعن ، فقال : فالعنوه .

وقال جدي في كتاب الرد على المتعصب العنيد : قد جاء في الحديث لعن من فعل ما لا يقارب عشر معشار فعل يزيد وذكر الأحاديث التي ذكرها البخاري ومسلم في الصحيحين مثل حديث ابن مسعود عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه لعن الواشمات والمتوشمات ، وحديث ابن عمر لعن الله الواشمة والمتوشمة وحديث جابر لعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) آكل الربا وموكله الحديث وحديث ابن عمر في مسند أحمد لعنت الخمر على عشرة وجوه الحديث وأورد أخبارا كثيرة في هذا الباب وهذه الأشياء دون فعل يزيد في قتله الحسين وإخوته وأهله ونهب المدينة وهدم الكعبة وضربها بالمجانيق وأشعاره الدالة على فساد عقيدته .

ومن رام الزيادة على هذا فليقف على كتابه المسمى بالرد على المتعصب العنيد (اه) .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة تكريت لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة الحمدانية لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة نينوى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية تبحثان خطّة الحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية