المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاَمثال القرآنية في الاَحاديث  
  
1761   02:16 صباحاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : الأمثال في القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص21-26.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الأمثال في القرآن /

إنّ الاَمثال القرآنية بما أنّها مواعظ وعبر قد ورد الحث على التدبّر فيها عن أئمّة أهل البيت (عليهما السلام) ، ننقل منها مايلي :

1. قال أمير المؤمنين على (عليه السلام) : "قد جرّبتم الاَمور وضرّستموها ، ووُعظتم بمن كان قبلكم ، وضُربت الاَمثال لكم ، ودعيتم إلى الاَمر الواضح ، فلا يصمّ عن ذلك إلا أصمّ ، ولا يعمى عن ذلك إلا أعمى ، ومَن لم ينفعه الله بالبلاء والتجارب لم ينتفع بشيء من العظة". (1)

2. وقال (عليه السلام) : "كتاب ربّكم فيكم ، مبيّناً حلاله وحرامه ، وفرائضه وفضائله ، وناسخه ومنسوخه ، ورخصه وعزائمه ، وخاصّه وعامّه ، وعبره وأمثاله". (2)

3. قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : "نزل القرآن أرباعاً : ربع فينا ، وربع في عدوّنا ، وربع سنن وأمثال ، وربع فرائض وأحكام". (3)

4. روى الاِمام الصادق (عليه السلام) عن جده أمير المؤمنين علي (عليه السلام) أنّه قال لقاض "هل تعرف الناسخ من المنسوخ؟" ، قال : لا ، قال : " فهل أشرفت على مراد الله عزّ وجل في أمثال القرآن؟" ، قال : لا ، قال : "إذاً هلكت وأهلكت". والمفتي يحتاج إلى معرفة معاني القرآن وحقائق السنن وبواطن الاِشارات والآداب والاِجماع والاختلاف والاطّلاع على أُصول ما أجمعوا عليه وما اختلفوا فيه ، ثم حسن الاختيار ، ثم العمل الصالح ، ثم الحكمة ، ثم التقوى ، ثم حينئذٍ إن قدر .(4)

5. قال أمير المؤمنين على (عليه السلام) : "سمّوهم بأحسن أمثال القرآن ، يعنى : عترة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، هذا عذب فرات فاشربوا ، وهذا ملح أُجاج فاجتنبوا". (5)

6. وقال علي بن الحسين (عليه السلام) في دعائه عند ختم القرآن :

"اللّهمّ انّك أعنتني على ختم كتابك الذي أنزلته نوراً وجعلته مهيمناً على كل كتاب أنزلته ـ إلى أن قال : ـ اللّهم اجعل القرآن لنا في ظلم الليالي مؤنسا ، ومن نزعات الشيطان وخطرات الوساوس حارساً ، ولاَقْدامِنا عن نقلها إلى المعاصي حابساً ، ولألسنتنا عن الخوض في الباطل من غير ما آفة مخرساً ، ولجوارحنا عن اقتراف الآثام زاجراً ، ولما طوت الغفلة عنّا من تصفح الاعتبار ناشراً ، حتى توصل إلى قلوبنا فهم عجائبه وزواجر أمثاله التي ضعفت الجبال الرواسي على صلابتها عن احتماله". (6)

7. وقال علي بن الحسين (عليه السلام) في مواعظه : "فاتّقوا الله عباد الله ، واعلموا أنّ الله عزّ وجلّ لم يحب زهرة الدنيا وعاجلها لاَحد من أوليائه ولم يرغّبهم فيها و في عاجل زهرتها وظاهر بهجتها ، وإنّما خلق الدُّنيا وخلق أهلها ليبلوهم فيها أيّهم أحسن عملاً لآخرته ، وأيم الله لقد ضرب لكم فيه الاَمثال وصرّف الآيات لقوم يعقلون ولا قوّة إلاّ بالله ".(7)

8. وقال الاِمام الباقر (عليه السلام) لأخيه زيد بن علي : "هل تعرف يا أخي من نفسك شيئاً مما نسبتها إليه فتجيء عليه بشاهد من كتاب الله ، أو حجّة من رسول الله ، أو تضرب به مثلاً ، فانّ الله عز وجلّ أحلَّ حلالاً وحرّم حراماً ، فرض فرائض ، وضرب أمثالاً ، وسنَّ سنناً". (8)

9. روي الكليني عن إسحاق بن جرير ، قال : سألتني امرأة أن استأذن لها على أبى عبد الله (عليه السلام) فأذن لها ، فدخلت ومعها مولاة لها ، فقالت : يا أبا عبد الله قول الله عزّ وجلّ : {زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ} [النور : 35]  ما عنى بهذا؟ فقال : "أيّتها المرأة إنّ الله لم يضرب الاَمثال للشجر إنّما ضرب الاَمثال لبنى آدم". (9)

10. روى داود بن كثير عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال : "يا داود إنّ الله خلقنا فأكرم خلقنا وفضلنا وجعلنا أُمناءه وحفظته وخزّانه على ما في السماوات وما في الاَرض ، وجعل لنا أضداداً وأعداءً ، فسمّانا في كتابه وكنّى عن أسمائنا بأحسن الاَسماء وأحبها إليه ، وسمّى أضدادنا وأعداءنا في كتابه وكنّى عن أسمائهم وضرب لهم الاَمثال في كتابه في أبغض الاَسماء إليه ...". (10)

هذه عشرة كاملة من كلمات أئمّتنا المعصومين حول أمثال القرآن.

وقد حازت الاَمثال القرآنية على اهتمام المفكرين ، فذكروا حولها كلمات تعرب عن أهمية الاَمثال ومكانتها في القرآن :

1. قال حمزة بن الحسن الاصبهاني (المتوفّى عام 351هـ) : لضرب العرب الاَمثال واستحضار العلماء النظائر ، شأن ليس بالخفي في إبراز خفيّات الدقائق ورفع الاَستار عن الحقائق ، تريك المتخيَّل في صورة المتحقق ، والمتوهَّم في معرض المتيقن ، والغائب كأنّه مشاهد ، وفي ضرب الاَمثال تبكيت للخصم الشديد الخصومة ، وقمع لسَورة الجامح الاَبيّ ، فإنّه يوَثر في القلوب مالا يوَثّر وصف الشيء في نفسه ولذلك أكثر الله تعالى في كتابه وفي سائر كتبه الاَمثال ، ومن سور الاِنجيل سورة تسمّى سورة الاَمثال وفشت في كلام النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وكلام الاَنبياء والحكماء. (11)

2. قال الاِمام أبو الحسن الماوردي (المتوفّى عام 450هـ) : من أعظم علم القرآن علم أمثاله ، والنّاس في غفلة عنه لاشتغالهم بالأمثال ، وإغفالهم الممثَّلات ، والمثل بلا ممثَّل كالفرس بلا لجام والناقة بلا زمام. (12)

3.قال الزمخشري (المتوفّى عام 538هـ ) في تفسير قوله سبحانه : {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا} [البقرة : 17] وضرب العرب الاَمثال واستحضار العلماء المثل والنظائر ، إلى آخر ما نقلناه عن الاصبهاني. (13)

4. وقال الرازي (المتوفّى عام 606هـ) : "إن المقصود من ضرب الاَمثال انّها توَثر في القلوب ما لا يوَثره وصف الشيء في نفسه ، وذلك لاَنّ الغرض في المثل تشبيه الخفي بالجلي ، والغائب بالشاهد ، فيتأكد الوقوف على ماهيته ، ويصير الحس مطابقاً للعقل ، وذلك في نهاية الاِيضاح ، ألا ترى أنّ الترغيب إذا وقع في الاِيمان مجرّداً عن ضرب مثل له لم يتأكد وقوعه في القلب كما يتأكد وقوعه إذا مُثّل بالنور ، وإذا زهد في الكفر بمجرّد الذكر لم يتأكد قبحه في العقول ، كما يتأكد إذا مثل بالظلمة ، وإذا أخبر بضعف أمر من الاَُمور وضرب مثله بنسج العنكبوت كان ذلك أبلغ في تقرير صورته من الاِخبار بضعفه مجرّداً ، ولهذا أكثر الله تعالى في كتابه المبين ، وفي سائر كتبه أمثاله ، قال تعالى : {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ } [العنكبوت : 43] (14)

5. وقال الشيخ عزالدين عبدالسلام (المتوفّى عام 660هـ) : إنّما ضرب الله الاَمثال في القرآن ، تذكيراً ووعظاً ،  فما اشتمل منها على تفاوت في ثواب ، أو على إحباط عمل ، أو على مدح أو ذم أو نحوه ، فإنّه يدل على الاحكام. (15)

6. وقال الزركشي (المتوفّى عام 794هـ) : وفي ضرب الاَمثال من تقرير المقصود مالا يخفى ، إذ الغرض من المثل تشبيه الخفي بالجلي ، والشاهد بالغائب ، فالمرغب في الاِيمان مثلاً ، إذا مثّل له بالنور تأكّد في قلبه المقصود ، والمزهَّد في الكفر إذا مثل له بالظلمة تأكد قبحه في نفسه وفيه أيضاً تبكيت الخصم ، وقد أكثر الله تعالى في القرآن ، وفي سائر كتبه من الاَمثال. (16)

لكن يرد على ما ذكره الزمخشري والرازي والزركشي أنّ ما ذكروه راجع إلى نفس الاَمثال لا إلى الضرب بها ،  فانّ الاَمثال شيء وضرب الاَمثال شيء آخر ، لاَنّ إبراز المتخيل بصورة المحقّق ، والمتوهم في معرض المتيقن ، ليس من مهمة ضرب الاَمثال ، وإنّما هي مهمة نفس الاَمثال ، "وذلك أنّ المعاني الكلية تعرض للذهن مجملة مبهمة ، فيصعب عليه أن يحيط بها وينفذ فيها فيستخرج سرّها ، والمثل هو الذي يفصّل إجمالها ، ويوضّح إبهامها ، فهو ميزان البلاغة وقسطاسها ومشكاة الهداية ونبراسها ". (17)

___________________

1 ـ نهج البلاغة ، الخطبة 176.

2 ـ نهج البلاغة : الخطبة 81.

3 ـ بحار الاَنوار : 24/305 ح1 ، باب جوامع تأويل ما نزل فيهم 8.

4 ـ بحار الاَنوار : 2/121 ح34 ، باب النهى عن القول بغير علم من كتاب العلم.

5 ـ بحار الاَنوار : 92/116 ، الباب 12 من كتاب القرآن.

6 ـ الصحيفة السجادية : من دعائه 7 عند ختم القرآن.

7 ـ الكافي : 8/75.

8 ـ بحار الاَنوار : 46/204 ، الباب 11.

9 ـ الكافي : 5/551 ، الحديث 2 ، باب السحق من كتاب النكاح.

10 ـ البحار : 24/303 ، الحديث 14.

11 ـ الدرّة الفاخرة في الاَمثال السائرة : 1/59 ـ 60 والعجب أن هذا النص برمّته موجود في الكشّاف في تفسير قوله سبحانه : (فَما رَبِحَتْ تِجارتهم وَما كانُوا مُهْتَدين مَثَلُهُمْ كَمَثل الَّذي استَوقَدَ ناراً) (انظر الكشّاف : 1/149).

12 ـ الاِتقان في علوم القرآن : 2/1041.

13 ـ الكشّاف : 1/72.

14 ـ مفاتيح الغيب : 2/72ـ73.

15 ـ الاِتقان في علوم القرآن : 2/1041.

16 ـ البرهان في علوم القرآن : 1/488.

17 ـ تفسير المنار : 1/237.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



أهم ما تضمن البرنامج الأوَّل لمخيّم بنات العقيدة التاسع عشر
قسم المعارف يصدر عددين جديدين من مجلة تراث كربلاء المحكمة
في باكستان قسم الشؤون الفكرية يواصل استعداداته لإطلاق الدورة الصيفية الثانية
لليوم الثاني شعبة مدارس الكفيل تواصل تقديم المحاضرات للمشاركات في مخيم بنات العقيدة التاسع عشر