أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2016
2309
التاريخ: 2-1-2017
4124
التاريخ: 3-2-2018
1813
التاريخ: 2024-01-30
536
|
تعتبر المدرسة من أهم المؤسسات التي يعهد إليها المجتمع بمهمة رعاية أبنائه وبناته، وتنشئتهم، وإكسابهم القيم، والاتجاهات، وأنماط السلوك البناءة، الى جانب إكسابهم المعارف والمهارات، إذ أن للمدرسة أهدافها التربوية والإجتماعية التي تعمل على تحقيقها لخدمة البيئة والمجتمع.
حيال هذا، تنامت الإتجاهات الحديثة في التربية التي ترمي الى ربط المدرسة بالبيئة المحيطة وربط البيئة بالمدرسة. وأدخلت العديد من دول العالم برامج نظامية في التربية البيئية بالمراحل التعليمية المختلفة من أجل المحافظة على البيئة المحلية ومقوماتها، إلا ان هذه البرامج لم تسهم في الحد من تدهور البيئة بالشكل المطلوب.
من هنا، ينبغي الإهتمام بربط المدرسة وبرامجها التربوية عندنا بالبيئة المحيطة. فالمدرسة تلعب دوراً كببراً في تكوين الإتجاهات، والقيم البيئية، وأنماط السلوك البيئي السليم لدى التلاميذ، والتي تمكنهم من حسن التعامل مع البيئة، حيث يتأثر التلاميذ بالأنشطة والممارسات التي تجري داخل وخارج المدرسة.
ولكي تقوم المدرسة بدورها المنتظر نحو البيئة يجب ان تتضافر جهودها مع العديد من الأجهزة والمؤسسات الموجودة بالبيئة المحيطة، مثل الوحدات المحلية والأحياء والمجتمعات الأهلية والوحدات الصحية ودور العبادة بالإضافة الى تعاون المدرسة مع بعض الأجهزة المعنية بشؤون البيئة على المستوى القومي، مثل وزارة البيئة وجهاز شؤون البيئة (1).
برامج التربية البيئية
من البرامج المقترحة لتنمية الوعي البيئي:
1ـ إنشاء مراكز لمصادر تعلم وتدريب لدراسة التنوع الحيوي، بالتعاون مع أندية حماية البيئة.
2ـ تدوير النفايات في المدارس ودور العلم.
1ـ برامج توعية وطنية.
2ـ برامج تدريب وطني في مجالات التعليم والتوعية والاتصال.
5ـ مدارس بيئية.. الخ.
برامج التوعية الوطنية
يهدف هذا المشروع الى مخاطبة شرائح المجتمع كافة، بهدف زيادة مستوى الوعي
البيئي بقضايا البيئة، ويتضمن البرنامج ما يلي:
ـ تعريف بالتوعية البيئية وأهميتها ودورها في الحفاظ على البيئة.
ـ وصف الواقع الوطني والتحديات البيئية التي يواجهها.
ـ وصف طرق ووسائل يستطيع الفرد بواسطتها الحد من التدهور البيئي.
ـ إبراز أهمية المشاركة الشعبية في برامج التوعية وتحقيق التنمية المستدامة، وإظهار أهمية التجارب العملية، والمبادرات الناجحة الرفيقة بالبيئة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ د. بشير محمد عربيات و د. أيمن سليمان مزاهرة، ص 55.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|