المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
تحتمس الرابع يقيم مسلةَ جدِّه في مكانها.
2024-04-19
منشآت تحتمس الثالث الدينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


استئناف المراسلة  
  
2980   06:31 مساءً   التاريخ: 18-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص250-251
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

لما توادع علي ومعاوية بصفين اختلفت الرسل فيما بينهما رجاء الصلح فأرسل علي إلى معاوية عدي بن حاتم وشبث بن ربعي ويزيد بن قيس الأرحبي وزياد بن حصفة التميمي فدخلوا على معاوية فحمد الله عدي بن حاتم وأثنى عليه ثم قال أما بعد فانا أتيناك لندعوك إلى أمر يجمع الله به كلمتنا وأمتنا ويحقن الله به دماء المسلمين وندعوك إلى أفضلها سابقة وأحسنها في الاسلام آثارا وقد اجتمع له الناس فلم يبق أحد غيرك وغير من معك فانته يا معاوية من قبل أن يصيبك الله وأصحابك بمثل يوم الجمل فقال معاوية كأنك إنما جئت متهددا ولم تأت مصلحا هيهات يا عدي كلا والله أني لابن حرب ما يقعقع لي بالشنان أما والله إنك لمن المجلبين على ابن عفان وإنك لمن قتلته وقال له شبث وزياد بن خصفة أتيناك فيما يصلحنا وإياك فأقبلت تضرب الأمثال لنا دع ما لا ينفع من القول والفعل واجبنا فيما يغمنا وإياك نفعه وقال يزيد بن قيس أن صاحبنا لمن عرفت وعرف المسلمون فضله ولا أظنه يخفى عليك أن أهل الدين والفضل لن يعدلوك بعلي فاتق الله يا معاوية ولا تخالف عليا فانا والله ما رأينا رجلا قط أعمل بالتقوى ولا أزهد في الدنيا ولا أجمع لخصال الخير كلها منه فقال معاوية : إنكم دعوتم إلى الطاعة والجماعة فاما الجماعة التي دعوتم إليها فنعما هي وأما الطاعة لصاحبكم فانا لا نراها ، إن صاحبكم قتل خليفتنا وفرق جماعتنا وآوى ثارنا وصاحبكم يزعم أنه لم يقتله فنحن لا نرد ذلك عليه فليدفع إلينا قتلته لنقتلهم به ونحن نجيبكم إلى الطاعة و الجماعة فقال شبث بن ربعي أ يسرك أنك أمكنت من عمار بن ياسر فقتلته قال وما يمنعني من ذلك والله لو أمكنني من ابن سمية ما قتلته بعثمان ولكن بنائل مولى عثمان فقال له شبث وإله السماء ما عدلت معدلا لا والله لا تصل إلى قتل ابن ياسر حتى تندر الهام عن كواهل الرجال وتضيق الأرض الفضاء عليك برحبها فقال له معاوية لو كان ذلك كانت عليك أضيق ؛ ورجعوا فبعث معاوية إلى زياد بن خصفة فقال له يا أخا ربيعة إن عليا قطع أرحامنا وقتل إمامنا وآوى قتلة صاحبنا وإني أسألك النصرة عليه بأسرتك وعشيرتك ولك علي عهد الله وميثاقه إذا ظهرت أن أوليك أي المصرين أحببت فقال له زياد إني لعلى بينة من ربي وبما أنعم علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين ثم قام فقال معاوية لعمرو بن العاص وكان إلى جانبه ليس يتكلم رجل منهم بكلمة تخالف صاحبه ما لهم قصمهم الله ما قلوبهم إلا قلب رجل واحد وبعث معاوية إلى حبيب بن مسلمة الفهري وشرحبيل بن السمط ومعن بن يزيد بن الأخنس السلمي فدخلوا على علي ؛ فقال حبيب بن مسلمة ان عثمان كان خليفة مهديا فاستثقلتم حياته فعدوتم عليه فقتلتموه فادفع إلينا قتلة عثمان نقتلهم به فان قلت أنك لم تقتله فاعتزل أمر الناس فيكون أمرهم شورى بينهم .

فقال له علي : وما أنت لا أم لك والولاية والعزل والدخول في هذا الأمر اسكت فإنك لست هناك ولا باهل لذاك فقال حبيب بن مسلمة أما والله لتريني حيث تكره فقال له علي وما أنت ولو أجلبت بخيلك ورجلك اذهب فصوب وصعد ما بدا لك فلا أبقى الله عليك إن أبقيت فقال شرحبيل إن كلمتك فلعمري ما كلامي إياك إلا كنحو من كلام صاحبي فهل لي عندك جواب غير الذي أجبته به فقال علي (عليه السلام) عندي جواب غير الذي أجبته به لك ولصاحبك ثم ذكر كلاما قال في آخره : ثم ولي أمر الناس عثمان فعمل بأشياء عابها الناس عليه فسار إليه ناس فقتلوه ثم أتاني الناس وأنا معتزل أمرهم فأبيت عليهم فقالوا لي ان الأمة لا ترضى إلا بك وأنا نخاف ان لم تفعل أن يفترق الناس فبايعتهم فلم يرعني الا شقاق رجلين قد بايعاني وخلاف معاوية إياي الذي لم يجعل الله له سابقة في الدين ولا سلف صدق في الاسلام طليق ابن طليق وحزب من الأحزاب لم يزل لله ولرسوله وللمسلمين عدوا هو وأبوه حتى دخلا في الاسلام كارهين مكرهين فعجبنا لكم ولأجلابكم معه وانقيادكم له وتدعون أهل بيت نبيكم (صلى الله عليه واله) الذين لا ينبغي لكم شقاقهم ولا خلافهم ولا أن تعدلوا بهم أحدا من الناس إني أدعوكم إلى كتاب الله عز وجل وسنة نبيكم (صلى الله عليه واله) وإماتة الباطل وإحياء معالم الدين فقال له شرحبيل ومعن بن يزيد أ تشهد أن عثمان قتل مظلوما فقال اني لا أقول ذلك قالا فمن لم يشهد أنه قتل مظلوما فنحن براء منه ثم انصرفا فقال علي (عليه السلام) إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم الآية ثم أقبل على أصحابه فقال لا يكن هؤلاء بأولى بالجد في ضلالتهم منكم في حقكم . ثم مكث الناس حتى دنا انسلاخ المحرم فقال

حابس بن سعيد الطائي وكان صاحب لواء طئ مع معاوية وقتل معه :

أما بين المنايا غير سبع * بقين من المحرم أو ثماني

أ ينهانا كتاب الله عنهم * ولا ينهاهم السبع المثاني

فلما انسلخ المحرم و استقبل صفر سنة 37 بعث علي نفرا من أصحابه فيهم مرثد بن الحارث الجشمي حتى إذا كانوا من عسكر معاوية بحيث يسمعونهم الصوت نادى مرثد عند غروب الشمس : يا أهل الشام أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) يقولون لكم أنا والله ما كففنا عنكم شكا في أمركم ولا بقيا عليكم وإنما كففنا عنكم لخروج المحرم ثم انسلخ وإنا قد نبذنا إليكم على سواء أن الله لا يحب الخائنين وفي رواية أمره فنادى يا أهل الشام الا أن أمير المؤمنين يقول لكم إني قد استنبذتكم واستأنيتكم لتراجعوا الحق وتنيبوا إليه واحتججت عليكم بكتاب الله ودعوتكم إليه فلم تتناهوا عن طغيان ولم تجيبوا إلى حق وإني قد نبذت إليكم على سواء أن الله لا يحب الخائنين فثار الناس إلى أمرائهم ورؤسائهم وخرج معاوية وعمرو بن العاص يكتبان الكتائب ويعبيان العساكر وأوقدوا النيران وجاؤوا بالشموع وبات علي ليلته كلها يعبي الناس ويكتب الكتائب ويدور في الناس ويحرضهم .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء