المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
تحتمس الرابع يقيم مسلةَ جدِّه في مكانها.
2024-04-19
منشآت تحتمس الثالث الدينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اختيار الحكمين  
  
2964   06:32 مساءً   التاريخ: 17-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص292-293
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2016 3081
التاريخ: 2-5-2016 2945
التاريخ: 2-5-2016 2947
التاريخ: 2-5-2016 3194

جاء الأشعث بن قيس إلى علي (عليه السلام) فقال ما ارى الناس الا  قد رضوا وسرهم أن يجيبوا الناس إلى ما دعوهم إليه من حكم القرآن فان شئت أتيت معاوية فسألته ما يريد فقال ائته فاتاه فقال لأي شئ رفعتم هذه المصاحف قال لنرجع نحن وأنتم إلى ما أمر الله به في كتابه فابعثوا منكم رجلا ترضونه ونبعث منا رجلا ثم نأخذ عليهما أن يعملا بكتاب الله لا يعدو انه ثم نتبع ما اتفقا عليه فقال الأشعث هذا هو الحق وانصرف إلى علي فأخبره فقال الناس قد رضينا وقبلنا فبعث علي قراء من أهل العراق وبعث معاوية قراء من أهل الشام فاجتمعوا بين الصفين ومعهم المصحف فنظروا فيه وتدارسوه وأجمعوا على أن يحيوا ما أحيا القرآن ويميتوا ما أمات ثم رجع كل فريق إلى أصحابه أقول لم يذكر المؤرخون ما ذا أنتجه اجتماعهم ومدارستهم القرآن ولا شك أن ذلك من حواشي الاحتيال الذي أكره علي (عليه السلام) على قبوله فقال أهل الشام انا قد رضينا واخترنا عمرو بن العاص وقال الأشعث والقراء الذين صاروا خوارج فيما بعد انا قد رضينا واخترنا أبا موسى الأشعري فقال لهم علي (عليه السلام) اني لا ارضى بأبي موسى ولا ارى أن أوليه فقال الأشعث ويزيد بن حصين ومسعر بن فدكي في عصابة من القراء لا نرضى الا به فإنه قد حذرنا ما وقعنا فيه قال علي (عليه السلام) فإنه ليس لي برضى وقد فارقني وخذل الناس عني ثم هرب حتى امنته بعد أشهر ولكن هذا ابن عباس أوليه ذلك قالوا والله ما نبالي أنت كنت أو ابن عباس لا نريد الا رجلا هو منك ومن معاوية سواء قال علي فاني اجعل الأشتر قال الأشعث وهل سعر الأرض علينا غير الأشتر وهل نحن الا في حكم الأشتر قال وما حكمه قال حكمه أن يضرب بعضنا بعضا بالسيوف حتى يكون ما

أردت وما أراد .

وروى نصر بسنده عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) قال لما أراد الناس عليا أن يضع حكمين قال لهم ان معاوية لم يكن ليضع أحدا هو أوثق برأيه ونظره من عمرو بن العاص وانه لا يصلح للقرشي الا مثله فعليكم بعبد الله بن عباس فارموه به فان عمرو لا يعقد عقدة الا حلها عبد الله ولا يحل عقدة الا عقدها ولا يبرم أمرا الا نقضه ولا ينقض أمرا الا أبرمه فقال الأشعث لا والله لا يحكم فينا مضريان حتى تقوم الساعة ولكن اجعله رجلا من أهل اليمن إذ جعلوا رجلا من مضر فقال علي (عليه السلام) اني أخاف أن يخدع يمنيكم فان عمرو ليس من الله في شئ إذا كان له في أمر هواه فقال الأشعث والله لأن يحكما ببعض ما نكره واحدهما من أهل اليمن أحب إلينا من أن تكون ما نحب في حكمهما وهما مضريان وذكر الشعبي مثل ذلك .

أقول : ليس العجب من الأشعث إذا ظهرت ذات نفسه لعلي (عليه السلام) وجابهه بهذا القول في الأشتر وتمسك بهذه الاعذار الواهية في اختيار أبي موسى لأن الأشعث كان منطويا على غش أمير المؤمنين (عليه السلام) ورأى اختلاف الكلمة أظهر ذات نفسه وجابه بما جابه به ولكن العجب من القراء أهل الجباه السود من طول السجود وأهل البلادة والجمود الذين لا يزال أمثالهم بلاء على الأمة الاسلامية إلى اليوم كيف يقولون لعلي (عليه السلام) ما نبالي كنت أنت أو ابن عباس لا نريد الا رجلا هو منك ومن معاوية سواء ولا يقولون لمعاوية ما نبالي كنت أنت أو عمرو لا نريد الا رجلا هو منك ومن علي سواء ؛ ومن الذين جاؤوا بعد ذلك فلم يشاؤوا أن ينظروا إلى الأمور الا من وراء غشاء فقالوا إن كل ما جرى من الفئة الباغية كان عن حسن نية واجتهاد قال المؤلف :

داء لعمرك أعيا الطبيب * والمتطبب

إن كان هذا اجتهادا * فليس في الأرض مذنب

وجاء الأشتر فقال يا أمير المؤمنين أرني عمرو بن العاص فوالله الذي لا اله الا هو لئن ملأت عيني منه لأقتلنه وجاء الأحنف بن قيس التميمي فقال يا أمير المؤمنين انك قد رميت بحجر الأرض ومن حارب الله ورسوله وأنف الاسلام واني قد عجمت هذا الرجل يعني أبا موسى وحلبت أشطره فوجدته كليل الشفرة قريب القعر وانه رجل يماني وقومه مع معاوية وانه لا يصلح لهؤلاء القوم الا رجل يدنو منهم حتى يكون في أكفهم ويتباعد منهم حتى يكون بمنزلة النجم فان شئت أن تجعلني حكما فاجعلني وإن قلت اني لست من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) فابعث رجلا من أصحابه غير عبد الله بن قيس واجعلني ثانيا أو ثالثا فإنه لا يعقد عقدة الا حللتها ولن يحل عقدة الا عقدتها وعقدت لك أخرى أشد منها فعرض ذلك على الناس فأبوه وقالوا لا يكون الا أبا موسى وفي رواية إن القوم اتوني بعبد الله بن قيس مبرنسا فقالوا ابعث هذا فقد رضينا به والله بالغ امره .

قال علي (عليه السلام) قد أبيتم الا أبا موسى قالوا نعم قال فاصنعوا ما أردتم فبعثوا إلى أبي موسى وكان معتزلا بأرض من ارض الشام يقال لها عرض فاتاه مولى له فقال إن الناس اصطلحوا قال الحمد لله قال وقد جعلوك حكما قال إنا لله وإنا إليه راجعون فجاء أبو موسى حتى دخل عسكر علي (عليه السلام) .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء