المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ابتداء القتال بعد الهدنة  
  
3491   06:33 مساءً   التاريخ: 17-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص252-254
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-5-2016 3019
التاريخ: 5-5-2016 3173
التاريخ: 30-01-2015 3269
التاريخ: 31-01-2015 3333

خرجوا يوم الأربعاء أول يوم من صفر سنة 37 وعلى من خرج من أهل الكوفة الأشتر وعلى أهل الشام حبيب بن مسلمة فاقتتلوا قتالا شديدا جل النهار ثم تراجعوا وقد انتصف بعضهم من بعض ثم خرج هاشم بن عتبة في خيل ورجالة حسن عددها وعدتها وخرج إليه من أهل الشام أبو الأعور السلمي فاقتتلوا يومهم ذلك تحمل الخيل على الخيل والرجال على الرجال ثم انصرفوا وقد صبر القوم بعضهم لبعض .

وخرج في اليوم الثالث عمار بن ياسر وخرج عمرو بن العاص فاقتتل الناس كأشد القتال وجعل عمار يقول يا أهل الاسلام أ تريدون أن تنظروا إلى من عادى الله ورسوله وجاهدهما وبغى على المسلمين وظاهر المشركين فلما أراد الله ان يظهر دينه وينصر رسوله اتى النبي (صلى الله عليه واله) فأسلم وهو والله فيما يرى راهب غير راغب وقبض الله رسوله (صلى الله عليه واله) وانا والله لنعرفه بعداوة المسلم ومودة المجرم الا وانه معاوية .

وكان مع عمار زياد بن النضر على الخيل فامره ان يحمل في الخيل فحمل وصبروا له وشد عمار في الرجالة فأزال عمرو بن العاص عن موقفه .

وبارز زياد بن النضر أخا له من امه من بني عامر اسمه معاوية بن عمرو العقيلي أمها هند من بني زبيد فلما التقيا تسايلا وتوافقا ثم انصرف كل واحد منهما عن صاحبه ورجع الناس يومهم ذاك .

ورفع عمرو بن العاص شقة خميصة سوداء في رأس رمح فقال ناس هذا لواء عقده له رسول الله (صلى الله عليه واله) فبلغ ذلك عليا فقال هل تدرون ما أمر هذا اللواء ان خرج له رسول الله (صلى الله عليه واله) هذه الشقة فقال من يأخذها بما فيها فقال وما فيها قال إن لا تقاتل به مسلما ولا تفر به من كافر فاخذها فقد والله فر به من المشركين وقاتل به اليوم المسلمين والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أسلموا ولكن استسلموا وأسروا الكفر فلما وجدوا أعوانا رجعوا إلى عداوتهم إلا أنهم لم يدعوا الصلاة ؛ فلما كان من الغد خرج محمد بن علي بن أبي طالب خرج إليه عبيد الله بن عمر بن الخطاب في جمعين عظيمين فاقتتلوا كأشد القتال ثم إن عبيد الله بن عمر ارسل إلى محمد بن الحنفية ان اخرج إلي أبارزك قال له ثم خرج إليه يمشي فبصر به علي فقال مَن هذان المتبارزان فقيل له ابن الحنفية وابن عمر فحرك علي دابته ثم دعا محمدا فوقف له وقال أمسك دابتي فامسكها ثم مشى إليه علي فقال انا أبارزك قال ليس لي في مبارزتك حاجة واخذ ابن الحنفية يقول لأبيه منعتني من مبارزته لو تركتني لرجوت ان اقتله قال يا بني لو بارزته انا لقتلته ولو بارزته أنت لرجوت ان تقتله وما كنت آمن ان يقتلك ؛ فلما كان اليوم الخامس خرج عبد الله بن العباس والوليد بن عقبة فاقتتلوا قتالا شديدا ودنا ابن عباس من الوليد فاخذ الوليد يسب بني عبد المطلب فأرسل إليه ابن عباس ان أبرز إلى فابى وقاتل ابن عباس يومئذ قتالا شديدا ثم انصرفوا عند الظهر وكل غير غالب وذلك يوم الأحد ؛ وخرج شمر بن أبرهة بن الصباح الحميري في ذلك اليوم فلحق بعلي في ناس من قراء أهل الشام فلما رأى ذلك معاوية وعمرو بن العاص وما خرج إلى علي من قبائل أهل الشام فت ذلك في عضد معاوية وعمرو وقال عمرو يا معاوية انك تريد ان تقاتل باهل الشام رجلا له من محمد (صلى الله عليه واله) قرابة قريبة ورحم ماسة وقدم في الإسلام لا يعتد أحد بمثله ونجدة في الحرب لم تكن لاحد من أصحاب محمد (صلى الله عليه واله) وانه قد سار إليك بأصحاب محمد المعدودين وفرسانهم وقرائهم وأشرافهم وقدمائهم في الاسلام ولهم في النفوس مهابة ومهما نسيت فلا تنس انك على باطل فلما قال عمرو لمعاوية ذلك زوق

معاوية خطبة وامر بالمنبر فاخرج ثم أمر أجناد أهل الشام فحضروا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس أعيرنا أنفسكم وجماجمكم ولا تفشلوا ولا تخاذلوا فان اليوم يوم خطار ويوم حقيقة وحفاظ فإنكم على حق ولكم حجة وانما تقاتلون من نكث البيعة وسفك الدم الحرام فليس له في السماء عاذر .

ثم صعد عمرو بن العاص مرقاتين من المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس قدموا المستلئمة وأخروا الحاسر وأعيروا جماجمكم ساعة فقد بلغ الحق مقطعه فإنما هو ظالم أو مظلوم فلما أخبر علي بخطبة معاوية وعمرو وتحريضهما الناس عليه أمر بالناس فجمعوا وهو متوكئ على قوسه وقد جمع أصحاب رسول الله عنده فهم يلونه وأحب ان يعلم الناس ان أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) متوافرون عليه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس اسمعوا مقالتي وعوا كلامي فان الخيلاء من التجبر وان النخوة من التكبر وان الشيطان عدو حاضر يعدكم الباطل الا ان المسلم أخو المسلم لا تنابذوا ولا تخاذلوا فان شرائع الدين واحدة وسبله قاصدة من اخذ بها لحق ومن تركها مرق ومن فارقها محق ليس المسلم بالخائن إذا اؤتمن ولا بالمخلف إذ وعد ولا بالكذاب إذا نطق نحن أهل بيت الرحمة وقولنا الصدق ومن فعالنا القصد ومنا خاتم النبيين وفينا قادة الاسلام ومنا قراء الكتاب ندعوكم إلى الله وإلى رسوله وإلى جهاد عدوه والشدة في امره وابتغاء رضوانه وأقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان وتوفير الفيء لأهله الا وإن من أعجب العجب ان معاوية بن أبي سفيان الأموي وعمرو بن العاص السهمي أصبحا يحرضان الناس على طلب الدين بزعمهما وقد علمتم اني لم أخالف رسول الله (صلى الله عليه واله) قط ولم اعصه في أمر قط أقيه بنفسي في المواطن التي ينكص فيها الابطال وترعد فيها الفرائص نجدة أكرمني الله بها فله الحمد ولقد قضى رسول الله (صلى الله عليه واله) وان رأسه لفي حجري ولقد وليت غسله بيدي وحدي تقلبه الملائكة المقربون معي وأيم الله ما اختلفت أمة قط بعد نبيها الا ظهر أهل باطلها على أهل حقها الا ما شاء الله ؛ فقال عمار بن ياسر اما أمير المؤمنين فقد أعلمكم ان الأمة لن تستقيم عليه ، ثم تفرق الناس وقد نفذت بصائرهم في قتال عدوهم .

وقال علي (عليه السلام) في هذه الليلة حتى متى لا نناهض القوم بأجمعنا فقام في الناس عشية الثلاثاء ليلة الأربعاء بعد العصر فخطبهم وقال في آخر خطبته الا انكم لاقوا العدو غدا إن شاء الله فأطيلوا الليلة القيام وأكثروا تلاوة القرآن واسالوا الصبر والنصر والقوهم بالجد والحزم وكونوا صادقين ثم انصرف ووثب الناس إلى سيوفهم ورماحهم ونبالهم يصلحونها فلما كان الليل خرج علي فعبأ الناس ليلته كلها حتى أصبح وعقد الألوية وأمر الامراء وكتب الكتائب وبعث علي مناديا فنادى يا أهل العراق اغدوا على مصافكم نصبح أهل الشام في عسكرهم واجتمعوا إلى معاوية فعبأ خيله وعقد الألوية وكتب الكتائب ثم نادى معاوية أين الجند المقدم فخرج أهل حمص في راياتهم عليهم أبو الأعور السلمي ثم نودي أين أهل الأردن فخرجوا في راياتهم عليهم سفيان بن عمرو السلمي ثم نودي أين أهل قنسرين فجاؤوا في راياتهم عليهم زفر بن الحارث ثم نودي أين جند الأمير فجاء أهل دمشق على راياتهم وهم القلب وعليهم الضحاك بن قيس الفهري فأطافوا بمعاوية وسار أبو الأعور وسار عمرو بن العاص حتى وقفوا قريبا من أهل العراق وصف القلب خمسة صفوف وفعل أهل العراق كذلك وبات علي ليلته كلها يعبي الناس حتى إذا أصبح الصباح زحف بالناس وخرج إليه معاوية وأهل الشام فاخذ علي يقول من هذه القبيلة ومن هذه القبيلة يعني قبائل أهل الشام فامر كل قبيلة أهل العراق ان تكفيه أختها من أهل الشام الا بجيلة لم يكن بالشام منهم الا عدد يسير ففرقهم إلى لخم ثم تناهض القوم يوم الأربعاء فاقتتلوا قتالا شديدا نهارهم كله وانصرفوا عند المساء وكل غير غالب وكان علي يركب بغلا له يستلذه فلما حضرت الحرب قال ائتوني بفرس فاتي بفرس له ذنوب أدهم يقاد بشطنين يبحث بيديه الأرض جميعا له حمحمة وصهيل فركبه وقال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ؛ فلما كان غداة الخميس غلس علي (عليه السلام) بالغداة فما رئي انه غلس أشد من تغليسه يومئذ ثم خرج بالناس إلى أهل الشام فزحف إليهم وكان هو يبدأهم فيسير إليهم فإذا رأوه وقد زحف استقبلوه بزحوفهم فدعا بدعاء قال في آخره : إن أظهرتنا على عدونا فجنبنا البغي وسددنا للحق وان أظهرتهم علينا فارزقنا الشهادة واعصم بقية أصحابي من الفتنة ؛ وكان على ميمنته يومئذ عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي وعلى ميسرته عبد الله بن العباس وقراء العراق مع ثلاثة نفر مع عمار بن ياسر وقيس بن سعد وعبد الله بن بديل والناس على راياتهم ومراكزهم وعلي في القلب في أهل المدينة والكوفة والبصرة وعظم من معه من المدينة الأنصار ومعه من خزاعة عدد حسن ومن كنانة وغيرهم من أهل المدينة ثم زحف علي بالناس إليهم ورفع معاوية قبة له عظيمة قد ألقى عليها الكرابيس وجلس تحتها وزحف عبد الله بن بديل في الميمنة نحو حبيب بن مسلمة فلم يزل يحوزه ويكشف خيله من الميسرة حتى اضطرهم إلى قبة معاوية عند الظهر .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء