المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16337 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
انواع السمان
2024-04-28
تمييز الجنس في السمان
2024-04-28
الاستخدامات التحليلية للبوليمرات شبكية التداخل
2024-04-28
البوليمرات شبكية التداخل الآنية Simultaneous IPNs (SIN)
2024-04-28
البوليمرات شبكية التداخل التتابعية Sequential IPNs (S-IPNs)
2024-04-28
التطبيقات التحليلية للبوليمرات الكلابية
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


انسجام المعجزة مع ظروف زمانها  
  
638   02:24 صباحاً   التاريخ: 2023-09-01
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص528-530.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-6-2022 1379
التاريخ: 9-11-2014 4705
التاريخ: 29-8-2022 1195
التاريخ: 25-09-2014 4973

انسجام المعجزة مع ظروف زمانها

 

قال تعالى : {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 23].

 

- قال ابن السكيت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام) : «لماذا بعث الله عز وجل موسى بن عمران (عليه السلام) بالعصا ويده البيضاء وآلة السحر، وبعث عيسى (عليه السلام) بالطب، وبعث محمد (عليه السلام) بالكلام والخطب؟» فقال له أبو الحسن (عليه السلام) : «إن الله تبارك وتعالى لما بعث موسى (عليه السلام) كان الأغلب على أهل عصره السحر، فأتاهم من عند الله عز وجل بما لم يكن عند القوم، وفي وسعهم مثله، وبما أبطل به سحرهم، وأثبت به الحجة عليهم. وإن الله تبارك وتعالى بعث عيسى (عليه السلام) في وقت ظهرت فيه الزمانات، واحتاج الناس إلى الطب، فأتاهم من عند الله عز وجل بما لم يكن عندهم مثله، وبما أحيى لهم الموتى، وأبرأ لهم الأكمه والأبرص بإذن الله تعالى، وأثبت به الحجة عليهم. وإن الله تبارك وتعالى بعث محمد (عليه السلام) في وقت كان الأغلب على أهل عصره الخطب والكلام - وأظنه قال: - والشعر فأتاهم من كتاب الله عز وجل ومواعظه واحكامه ما ابطل به قولهم، واثبت به الحجة عليهم»

فقال ابن السكيت: «تالله ما رأيت مثلك اليوم قط فما الحجة على الخلق اليوم؟ فقال (عليه السلام) : «العقل، تعرف به الصادق على الله فتصدقه، والكاذب على الله فتكذبه» فقال ابن السكيت: «هذا والله الجواب»(1) .

إشارة: لقد سلب عنوان الإعجاز من البشر في آيات كثيرة؛ اي إنه ليس بمقدور أي أحد أن يعجز الله: {وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ} [التوبة: 2] ، إلا أنه لم يسند في أي آية إلى الله؛ بمعنى أنه لم يستخدم في القرآن اصطلاح المعجزة بمدلوله الكلامي المعهود، وقد اشير إليها فقط بعنوان  الآية ، أي علامة الإرادة الإلهية.

تقسم  الآية  (حسب الاصطلاح القرآني) والمعجزة (وفقاً لاصطلاح الكلام) إلى عدة أقسام: أ: الاقتراح الذي يتحقق طبقاً لما تشيره أمة النبي عليه؛ نظير ناقة صالح. ب: ما يظهر نتيجة لعطف الله أو قهره المقطعي. ج: البرهان والحجة على النبوة الذي يمنح للنبي متزامناً مع بعثه بالنبوة. وما جاء في هذا الحديث ناظر إلى القسم الثالث من المعجزة، ودليله سهولة تشخيص الإعجاز عن فروع العلم القربة أو الغريبة؛ إذ لو لم يكن هناك توافق وانسجام بين المعجزة وأكثر العلوم القريبة تطوراً كالطب أو أكثر العلوم الغريبة تقدماً، كالسحر، لكان تشخيص المعجزة أمراً عسيراً، لكن وجود الخبراء المهرة في فروع العلم الخاصة، لن يجعل تمييزها عن العلوم العادية أمراً صعباً.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. عيون اخبار الرضا، ج 2، ص85 - 86 ؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص43.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
الشركة العامة للبريد: للعتبة العباسية حضور فاعل في معرض المؤتمر التشاركي