أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-04-2015
4655
التاريخ: 20-04-2015
2048
التاريخ: 2023-11-23
1075
التاريخ: 4-12-2015
1585
|
حقيقة الوحي وكيفية حصوله:
هو إدراك خاصّ مختلف عن سائر الإدراكات البشرية المشتركة بين أفراد البشر كافّة، والمتحصّلة عن طريق الحسّ أو العقل أو الغريزة أو الوجدان، يُوجِده الله تعالى في أنبيائه (عليهم السلام) إيجاداً لا يعتريه لبس أو شكّ أو خطأ، ولا يحتاجون فيه إلى إعمال نظر، أو توسّل دليل، أو إقامة برهان، أو حجّة، كما هو شأن الإدراكات البشرية. قال تعالى: ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ...﴾[1]، فالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يتلقّى الوحي الإلهي بنفسه الشريفة من غير توسّط الحواس الظاهرة، فيسمع ويرى من غير وساطة السمع والبصر الماديّين، وإلا لكان من الممكن أن يسمع ويرى غيره من الناس، ما سمعه ورأه بالوحي، وَلَما كان الوحي حينها من مختصّات مقام النبوّة.
ويوجد أمر لا نستطيع إدراكه في ظاهرة الوحي، وإن كنّا نعتبره واقعاً حقّاً، ونؤمن به إيماناً صادقاً، وهو: كيف يقع هذا الاتّصال الروحي؟ والسبب في ذلك: أنّ الوحي ليس من سنخ عالم المادّة والمادّيات، لكي نستطيع إدراك كنهه أو تحديد كيفية حصوله، وكلّ ما باستطاعتنا إنَّما هو التعبير عنه على نحو التشبيه والاستعارة، أو المجاز والكناية لا أكثر، فهو ممّا يُدرَك ولا يُوصَف. فالوحي ظاهرة روحية يدركها مَن يصلُح لها، ولا يستطيع غيره أن يصِفها وصفاً بالكُنه، ما عدا التعبير عنها بالآثار والعوارض هذا فحسب. وكذلك التعبير بنزول الوحي أو المَلَك هو تعبير مجازي، وليس سوى إشراقة وإفاضة قدسية ملَكوتية يجدها النبيّ (عليه السلام) حاضرة نفسه، مُلقاة عليه من خارج روحه [2].
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
|
|
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
|
|
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
|
|
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية
|